أخبار عامة

المدرسة البريطانية الدولية بالرياض تفتتح حرماً جديداً في الواحة

أعلنت المدرسة البريطانية الدولية بالرياض عن الافتتاح الرسمي لحرمها الجديد “الواحة”، ليكون بذلك الحرم السابع للمدرسة في المملكة.

ويُشكّل افتتاح “الواحة” محطة جديدة ومهمة في المسيرة الممتدة للمدرسة على مدار أربعة عقود في الرياض. وقد استقبل الحرم الجديد طلابه رسمياً يوم الأربعاء 27 أغسطس 2025، بينما أُقيم حفل الافتتاح يوم الأربعاء 15 أكتوبر، بحضور عدد من الضيوف من وزارة التعليم، والسفارة البريطانية، ومجلس أمناء المدرسة.

يشكّل حرم “الواحة” ثمرة طموح استراتيجي لطالما سعت إليه المدرسة، واستثماراً نوعياً في مستقبل مجتمعها وتعزيز التزامها بالتميّز الأكاديمي. ويعبّر افتتاح الحرم الجديد عن ثقة راسخة بالمستقبل، واستثمار مباشر في طلاب المدرسة، وإيمان عميق بما يمكن للمجتمع المدرسي تحقيقه.

يقدّم حرم “الواحة” تجربة تعليمية متميّزة لنحو 2,000 طالب وطالبة من الفئة العمرية بين 3 و18 عاماً، تحت قيادة المديرة كارن جونز، التي تتمتّع بخبرة واسعة وسجل حافل في المملكة المتحدة وعدد من المدارس الدولية في المنطقة.

وقد بدأ الطلبة بالفعل يجنون ثمار بيئة تعليمية متكاملة تعزّز التميّز الأكاديمي، وتنمّي الإبداع، وتدعم التطوّر الشامل. ويضم الحرم الجديد مجموعة من المرافق المتميّزة، أبرزها:

صفوف دراسية واسعة: مساحات تعليمية مرنة وقابلة للتكيّف، صُمّمت لدعم البرامج الأكاديمية وتعزيز الصحة النفسية للطلاب.

مرافق الفنون الأدائية: تشمل مسرحاً بسعة 750 مقعداً، واستوديوهات مخصّصة للموسيقى والتمثيل، تهدف إلى تنمية ثقافة التعاون وحب الأداء الفني.

مختبرات متخصّصة: مختبرات حديثة في مجالات العلوم، وتقنيات الغذاء، والتصميم، تُشجّع التفكير النقدي ومهارات حلّ المشكلات.

مرافق مائية متطوّرة: حوض سباحة مكوّن من 8 مسارات بطول 25 متراً مزوّد بنظام توقيت “كولورادو”، إلى جانب حوض تعليمي مخصّص لتطوير مهارات السباحة والأنشطة المائية.

مرافق رياضية متميّزة: تشمل صالتين رياضيتين، وملاعب لكرة التنس، والكرة الطائرة، وكرة السلة، بالإضافة إلى استوديو للرقص، وجدران للتسلّق، وصالة ألعاب رياضية مجهّزة بالكامل.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت كارن جونز، مديرة حرم “الواحة” في المدرسة البريطانية الدولية بالرياض: “نحن سعداء جداً بافتتاح الحرم السابع للمدرسة، الواحة. إنها خطوة جديدة في مسيرتنا الطويلة، وبداية فصل مليء بالحماس للجميع.

ورغم أن الحرم يتميّز بأحدث المرافق، إلا أن المدرسة تظلّ مجرّد مبنى من دون طلابها. ما يُضفي الحياة على هذا المكان هو أصوات الأطفال والشباب في الممرات والفصول والمساحات المشتركة. لقد أصبح الحرم الآن بيئة نابضة بالحياة، مليئة بالطاقة والتركيز والإلهام”.

وتابعت قائلة: “بينما أتأمّل هذه المسيرة وصولاً إلى حرمنا الجديد، لا يسعني إلا أن أُشيد بالعلاقات القوية التي يقوم عليها مجتمعنا المدرسي بأكمله. أتوجّه بجزيل الشكر لكل من أسهم في الوصول إلى هذه المرحلة، من الطلبة والكوادر والعائلات والشركاء، فقد كان لكل منهم دور محوري. وها نحن نبدأ عاماً من النمو والتألّق في هذا الفضاء الجديد.”

ومن جانبه، قال نِك برينس، رئيس مجلس أمناء المدرسة البريطانية الدولية بالرياض: “إن نجاح حرم الواحة لن يُقاس بتصميمه، بل بالأثر الذي سيُحدثه في حياة الأطفال. وتقع المسؤولية الآن على عاتق فريق العمل والإدارة المتميّزين في تحويل هذا المبنى إلى بيئة تعليمية نابضة بالحياة، تُعزّز الإحساس بالانتماء، وترتقي بطموحات الطلبة ومسيرة تعلمهم”.

وبدوره، قال جيريمي نيوتن، المدير العام الجديد للمدرسة البريطانية الدولية بالرياض: “يمثّل افتتاح حرم الواحة محطة بارزة في مسيرة المدرسة نحو التوسّع والتميّز. فقد شهدت مدرستنا خلال السنوات الأخيرة نمواً استثنائياً، من حرم واحد في الحمراء إلى سبعة فروع منتشرة اليوم في مختلف أنحاء المملكة. ونفخر اليوم بأننا نحتضن أكثر من 3,000 طالب، ويدعمهم 500 موظف مخلص، يمثلون أكثر من 90 جنسية”.

وأضاف قائلاً: “تمثل مدرستنا مجتمع متنوّع وحيوي، يجمعنا التزام مشترك بإعداد جيل واعد يملك مستقبلاً مشرقاً في المملكة وحول العالم. ومع إطلاق استراتيجيتنا الجديدة الممتدّة لخمس سنوات، نمضي قدماً بعزيمة واضحة على مواءمة رؤيتنا التعليمية مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، والاستمرار في تقديم تجربة تعليمية بريطانية رفيعة المستوى، نفخر بأنها تستمدّ تميّزها من جذورها البريطانية، وتعبّر في الوقت ذاته عن الثقافة السعودية.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى