“HP تدعم التحول الرقمي في التعليم السعودي

HP مبادرات رائدة لتعزيز العدالة الرقمية وإعداد قادة المستقبل
في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، بات التعليم الرقمي ضرورة ملحّة لضمان تكافؤ الفرص وتزويد الشباب بالمهارات اللازمة للمستقبل. من هذا المنطلق، عززت HP حضورها في السوق السعودي عبر مجموعة من المبادرات التعليمية والشراكات الاستراتيجية، التي تهدف إلى تمكين الطلاب والمعلمين من الوصول إلى أحدث التقنيات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والألعاب الإلكترونية. في هذا اللقاء، نسلط الضوء على جهود HP في تعزيز العدالة الرقمية، وتوفير فرص تعلم مبتكرة، ودورها في دعم رؤية السعودية 2030.
لماذا تُعدّ العدالة الرقمية أمراً حيوياً في مجال التعليم؟
خلال مؤتمر ومعرض “ليب” لهذا العام أعلنت HP عن تعزيز دورها كشركة رائدة في مجال التعليم على نطاق المملكة العربية السعودية، من خلال تقديم العديد من البرامج والشراكات التعليمية، المصممة لتمكين الجيل القادم في المملكة من مستقبل أكثر إشراقاً.
ما هي أهمية الوصول العادل إلى التعليم بالنسبة للشباب؟
توضح رؤية السعودية 2030 طموح المملكة لبناء مستقبل واعد ومزدهر لمواطنيها. ولتحقيق ذلك، يُعد الاستثمار في التعليم عنصراً حاسماً يساعد في إعداد الشباب السعودي لسوق العمل في المستقبل، وضمان عدم تخلف أي شخص عن الركب. ولدعم هذا الهدف، نشرت HP مجموعة واسعة من برامج التعليم ذات التأثير العالي في جميع أنحاء المنطقة، بهدف رفع مهارات الشباب في المملكة في مجال التكنولوجيا وغيرها من القطاعات الرئيسية.
نعتقد بكلّ ثقة أن الوصول العادل إلى التعليم هو مفتاح العدالة الرقمية. ولهذا السبب، تمّ تصميم برامجنا التعليمية ومبادراتنا للتعلّم الرقمي بهدف الوصول وإتاحة الفرصة، فضلاً عن تمكين الأشخاص من جميع الخلفيات من التعلّم.
ما هي القطاعات التي تفتحها HP أمام الشباب في المملكة؟
على مدار العقد الماضي، شهد قطاع الألعاب الإلكترونية نمواً غير مسبوق على نطاق العالم، وتحوّل إلى صناعة ترفيه رئيسية ذات أثر اقتصادي وثقافي وتكنولوجي كبير. وبوجود 23.5 مليون من عشاق الألعاب الإلكترونية في المملكة، تبدو إمكانية تحويل هذا الشغف لدى شباب المملكة إلى مهنة ناجحة أمراً جديراً بالاهتمام.
واستجابة لذلك، افتتحت HP مختبر Gaming Garage الجديد في الجامعة الإلكترونية السعودية في يونيو 2024، لإعطاء الطلاب فرصة لاستكشاف مهاراتهم في الرياضات الإلكترونية وتطوير الألعاب. يحتوي المختبر على أجهزة متطورة متاحة لاستخداماتهم، مع تمكين وصولهم إلى أكثر من 80 دورة تدريبية عبر الإنترنت، وكلها مصممة لتحقيق فهم أكبر للمهن ذات الصلة في قطاعات الإعلام وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والرياضات الإلكترونية. وفي الأونة الأخيرة، تم اعتماد موارد التعلم في HP Gaming Garage كمؤهل دراسي فرعي من قِبل المركز الوطني للتعليم الإلكتروني ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مما يؤكد قوة برامج HP التعليمية.
وبفضل سلسلة كاملة من الشراكات الجديدة هذا العام، أصبح برامج HP جاهزة الآن للتوسع بشكل أكبر، بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية ومجموعة “سافي جيمز جروب” وأكاديمية طويق.
ما هي المبادرات التعليمية التي تديرها HP حاليًا في المملكة؟
يسعدنا القول أن مبادراتنا العالمية؛ مثل برنامج HP IDEA وبرنامج زمالة HP كامبريدج لتعليم التكنولوجيا، تُحدث بالفعل أثراً إيجابياً في المملكة. فقداستفاد منها حتى الآن أكثر من 600 ألف مشارك، ومن المتوقع لها أن تترك أثراً إيجابياً لدى أكثر من 6 ملايين طالب ومعلم في المملكة بحلول عام 2027.
يساعد برنامج HP IDEA الشامل لتطوير المهارات القيادية والتعليمية لدى المعلمين، في تحويل النهج التربوي في المدارس، وتمكين المعلمين بالمهارات الرقمية وعقلية الابتكار. أما زمالة HP كامبريدج لتعليم التكنولوجيا ، فهي برنامج لتطوير القادة في مجال السياسات التعليمية، يستهدف كبار المسؤولين وصناع القرار في وزارة التعليم، بهدف تسريع التحوّل الرقمي في قطاع التعليم داخل المملكة.
كيف تساعد HP في تحسين الوصول إلى التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي؟
في إطار برنامج المقرّ الإقليمي للبحث والتطوير في وزارة الاستثمار، تعمل HP على إنشاء مركز جديد للتميز في مجال الذكاء الاصطناعي في الظهران. وسيقدم المركز برامج وورش عمل للطلاب والمهنيين المهتمين بتطوير مهارات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك برامج تبادل الطلاب مع مراكز HP AI الأخرى حول العالم. كما يتعاون مركز التميز التابع لشركة HP مع المؤسسات التعليمية في تطوير برامج الذكاء الاصطناعي حيث يمكن للطلاب التعلم من الخبراء في هذا المجال والمشاركة في مشاريع عملية تسمح لهم بتطبيق معارفهم في مواقف واقعية.
وبتضافر هذه الجهود، تأمل HP في دعم ريادة المملكة العربية السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي والابتكار عبر مواصلة التركيز على مواءمة التعليم مع احتياجات السوق.