شلالات الماء تزيد ميسان جمالاً
جمال علم الدين
يشكل البساط الأخضر بأعلى أودية وجبال بني مالك وثقيف وبني سعد في محافظة ميسان جنوب الطائف، تحفة جمالية طبيعية، وسط انفجار العيون من على رؤوس الجبال وانسياب مياه الشلالات.
وتتغطى سماء القرى في محافظة ميسان طوال اليوم بأرتال الغيوم التي تتدفق بلا انقطاع مع تواصل هبوب الرياح الموسمية العليلة على معظم مناطقها، حيث تعتدل درجات الحرارة بعد أن حجبت الغيوم الشمس وحجبت أشعتها وحرارتها عن الأرض.
وزادت الأمطار التي هطلت الأودية والجبال جمالاً باكتسائها بالنباتات العطرية ذات الألوان الزاهية مُشكّلة بذلك ملاذاً للحياة البرية بمناظرها الطبيعية، كما ارتفع على إثرها منسوب المياه في السدود والآبار التي أنشأها الآباء والأجداد.
اقرا ايضا نسمات الأمطار تجذب المتنزهين لوادي نجران
وصاحب الأمطار خروج الأفراد والعائلات لجبل إبراهيم بثرة “الجبل الأبيض”، وجبال ثقيف الفتية، وبني سعد، وكذلك متنزه المواريد ومتنزه غدير الجمل، ومتنزهات كيد والأغوار، وجبل العصيدة، وجبل قوساء؛ للاستمتاع بمشاهدة مناظر جريان المياه على ضفاف الصخر والوادي.