عبدالكريم القحطاني… أحد نجوم الرياضة والفن والأدب والثقافة والتجارة
رجل الأعمال الأستاذ عبدالكريم القحطاني شخصية غنية عن التعريف، فقد برع وبرز اسمه في العديد من المجالات الاجتماعية والفنية والرياضية والإعلامية والأدبية في المملكة، كما عرف بأياديه البيضاء في أعمال الخير وإصلاح ذات البين.
أقرأ أيضا.. القحطاني : يطلق حملة ” دعونا نبتسم” لتكون عنوان لمختلف المناسبات والفعاليات
ولد عبدالكريم بن صالح بن يحيى القحطاني في الرياض عام ١٣٨٣م، وبدأ حياته العملية معلما للتربية البدنية منذ ١٤٠٤هـ ولعب مع الفريق الأول لكرة القدم في نادي ضمك وحقق معه المركز الثالث للدوري المشترك عام 1404 والصعود للدرجة الأولى عام 1402 والوصول إلى دور الأربعة في كأس في كأس ولي العهد عام 1404 أيضا كان بطلا من أبطال المملكة في رياضة الجودو وحصل على الحزام الأسود.
إضافة لذلك، عمل القحطاني إداريا لفريق الشباب والناشئين لكرة الطائرة بنادي الشباب، وحصل على الشارة الدولية للتحكيم في تنس الطاولة وشارك في تحكيم العديد من البطولات الملحية والخليجية والعربية. كما عرف القحطاني بدعم الأندية الرياضية وهو ورئيس أعضاء شرف نادي ضمك كما قام بدعم نادي أبها .
وفي عالم الصحافة، عمل القحطاني محررا رياضيا في العديد من الصحف والمجلات منها جريدة المدينة ومجلة الجيل التي كانت تصدر عن الرئاسة العامة لرعاية الشباب سابقا (وزارة الرياضة حاليا) كذلك ترأس تحرير مجلة دروب الأدبية.
وبعيداً عن الرياضة والإعلام والصحافة، قام القحطاني بتأليف العديد من الكتب كان من أبرزها ”وفي الرياضية شفاء” الذي يتحدث عن أثر الرياضة على صحة جسم الإنسان وإنها تعالج الكثير من الأمراض مثل السمنة والسكرى والاكتئاب والقلق كذلك ألف كتاب “المرأة والجريمة” الذي قدمت له سمو الاميرة مها بنت عبدالله بن جلوي آل سعود .
يعشق القحطاني التراث والأصالة والثقافة ويهتم بالشعر والشعراء الذين دائما ما يستضيفهم ويدعم مشروعاتهم حرصا منه على الحفاظ على التراث الشعبي، فهو على سبيل المثال دعم برنامج لوحات شعبية الذي كان يقدمه الشاعر مهدي بن عيار العنزي وقد استضاف هذا البرنامج المتميز عددا من المشاهير الذين تم التسجيل لهم في منزله العامر.
ومن باب الرياضة والإعلام والفن، اقتحم القحطاني عالم المال والأعمال والتجارة ونجح فيها وحقق فيها الكثير من المكاسب بفضل الله أولا ثم بجهده وعمله الدائم وخبرته الواسعة التي أتقنها منذ صغره من خلال مهنة العقار التي برع فيها على يد والده بهم جديد جعله واحد من أبرز وأهم العاملين في هذا المجال.
ورغم كل ما يملكه هذا الرجل من عقلية تجارية فإنه يتمتع بجوانب إنسانية وتواضع يزيدك احترما وطالما عرف القحطاني بأياديه البيضاء في الأعمال الخيرية فضلا عن سعيه الحثيث لإصلاح ذات البين والصلح بين المتنازعين في مختلف مناطق المملكة.
وفيما يتعلق بحياته الأسرية فللقحطاني العديد من الأبناء منهم خالد وهو لاعب كره القدم مشهور يلعب في نادي الشباب، وراكان وهو شاعر ولديه مشاركات عديدة في عدة مناسبات، ووليد وهو إعلامي وأحد نجوم السوشيال ميديا ويحظى بمتابعات كثيرة من خلال قناة اليوتيوب الخاصة به.