فورتينت تؤكد التزامها بتوفير الحماية السيبرانية في المملكة وتشارك في “يوم الأمن السنوي” و “OT Secure Talks”
تستضيف فورتينت -الشركة العالمية الرائدة والمتخصصة في مجال حلول الأمن السيبراني الواسعة والمتكاملة- حدثًا يحمل عنوان “OT Secure Talks“، وهو حدث مخصص للتكنولوجيا التشغيلية، يُعقد يوم 4 من شهر أكتوبر الحالي 2023، في فندق هيلتون في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، وبحضور أكثر من 150 عميلًا وشريكًا؛ لبحث ومناقشة أفضل الممارسات العالمية لتأمين التكنولوجيا التشغيلية من قِبل قادة هذا القطاع، وتأثير التحول الرقمي على البيئات الصناعية.
وأكدت “فورتينت” التزامها بتوفير الحماية السيبرانية في السوق السعودي، حيث أقامت الشركة “يوم الأمن السنوي“، ويعد الحدث الأمني الأكبر والأشمل من نوعه في السعودية، والذي عُقد مؤخرًا في فندق فيرمونت بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، بمشاركة مجموعة من كبار التنفيذيين، وخبراء الصناعة، وشركاء الشركة وعملائها في المنطقة والشرق الأوسط، ووسط حضور بلغ عدده أكثر من 500 شخص؛ لاستعراض الخدمات والمنتجات السيبرانية، والسحابية، وخدمات تطوير المنصات الرقمية وتشغيلها، وتكامل الأنظمة.
جاء ذلك تأكيدًا على التزام شركة فورتينت بتوفير الحماية والأمن السيبراني لجميع المستخدمين، وكافة الأجهزة، والتطبيقات عبر جميع الشبكات في المملكة، وقيادة التقارب بين الشبكات والأمن، وتعزيز الوعي بمسائل الأمن السيبراني التي تؤثر على الصناعات في جميع أنحاء المنطقة، حيث قدمت فورتينت نموًا قويًا عبر القطاعات الرئيسية، وأعلنت عن توفر مجموعة كاملة من خدماتها محليًا.
وعزّزت فورتينت وجودها في المنطقة من خلال خدماتها الأمنية المتكاملة بما في ذلك: خدمات ما قبل البيع وما بعد البيع، والاستجابة للحوادث، والعمليات التجارية، ودعم TAC (مركز المساعدة الفنية) المحلي، ووضعها خططًا لتوسيع عروض SASE ، وأمن التكنولوجيا التشغيلية OT ، وبرامج الأمان السحابي في السوق المحلي؛ مما ساعد على تحسين قدرتها على خدمة عملائها وشركائها السعوديين في العديد من المجالات، والتي منها: الشركات الخاصة، والمشاريع التجارية، ومقدمو الخدمات، ومؤسسات القطاع العام، والخدمات المالية.
حلول أمن OT
تعتمد المملكة على البنية التحتية الحيوية مثل مرافق النفط والغاز والمياه ومحطات الطاقة والمدن الذكية وأنظمة النقل؛ لتحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي، حيث تلعب خدمات أمن التكنولوجيا التشغيلية OT من فورتينت دورًا رئيسيًا لتشغيل هذه البيئات الصناعية، وحماية البنية التحتية الحيوية في المنطقة، وتتوافق حلولها للتكنولوجيا التشغيلية مع اللوائح العالمية والمحلية مثل NCA OTCC-1:2022، مما يمكّن المؤسسات السعودية من معالجة التهديدات المتطورة بسهولة وتأمين جهود التحول الرقمي، والتي قد يكون لها تأثير كبير على اقتصاد البلاد ورفاهيتها.
وقد اختارت الشركة الاستشارية ويستلاندز(Westlands Advisory) في أحدث تقرير لها شركة فورتينت بصفتها أفضل شركة رائدة في حماية شبكات تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا التشغيلية، وواحدة من أفضل الشركات الموردة لأمن التكنولوجيا التشغيلية، وأسرعها نموًا في سوق التكنولوجيا التشغيلية، حيث تتوقع أن تنمو استثماراتها إلى 33 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030.
دعم التكنولوجيا والابتكار
وقال سامي الشويرخ- المدير الإقليمي الأول لشركة فورتينت في السعودية-: “إن مشهد التهديدات السيبرانية المتطورة، وفجوة المهارات العالمية لأمن تكنولوجيا المعلومات أدّى إلى زيادة الطلب على الحلول الأمنية لحماية الأنظمة، والأصول الرقمية للشركات الخاصة، والمؤسسات الحكومية. وتلتزم فورتينت بتوفير حلول الأمن السيبراني، وتعزيز الابتكار، وتمكين المواهب الوطنية؛ مما سيلعب دورًا محوريًا في تأمين رحلة التحوّل الرقميّ في المملكة.”
وأشار سامي إلى جهود فورتينت في دعم رؤية المملكة 2030 لتطوير الكفاءات الوطنية، وسد فجوة المهارات في الأمن السيبراني، حيث قامت فورتينت بإنشاء برنامج للخريجين الحديثين في المملكة، كما وقّعت فورتينت العديد من الاتفاقيات مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية المحلية بصفتها جزءًا من برنامج الشراكة الأكاديمية، فضلًا عن تقديمها شهادات من معهد فورتينت للتدريب؛ لتهيئة الطلاب السعوديين للعمل في مجال الأمن السيبراني والمساهمة في بناء قوى العمل لمستقبل المملكة.
تواصل فورتينت رؤيتها الحازمة في السوق السعودي، وتلتزم بدعم الشركات السعودية من جميع الأحجام، وفي مختلف الصناعات، وندعوهم للانضمام إلينا في الرابع من شهر أكتوبر؛ لمعرفة كيف يمكنهم زيادة مرونة الأمن السيبراني وحماية البنية التحتية الحيوية.
تكنولوجيا المستقبل
جدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تستعد لأن تصبح رائدة عالميًا في مجال التكنولوجيا والأمن السيبراني تماشيًا مع مستهدفات رؤيتها لعام 2030، حيث أطلقت مؤخرًا استثمارات بقيمة 6.4 مليار دولار أمريكي في مجال تكنولوجيا المستقبل، مع توقعات ببلوغها 24.7 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025؛ مما يجعلها ضمن أعلى الدول إنفاقًا على التكنولوجيا في العالم.
وتبلغ قيمة القطاع الرقمي في السعودية نحو 40 مليار دولار أمريكي، وهو ما يجعله أحد أكبر القطاعات في المنطقة، وتستثمر المملكة بكثافة في التكنولوجيا الحديثة؛ من أجل تسريع وتيرة عمليات التحوّل الرقميّ، حيث أطلقت سلسلة من البرامج التكنولوجية بقيمة 1.2 مليار دولار أمريكي تهدف إلى تحسين المهارات الرقمية لأكثر من 100 ألف شاب سعودي بحلول عام 2030 مع التركيز على مجالي الأمن السيبراني، والبرمجة.