اتصالات وتكنولوجيا

الذكاء الاصطناعى سيؤثر على 80% من القوى العاملة

أثبتت دراسة حديثة أن الذكاء الاصطناعي سيؤثرعلي 80% من القوى العاملة في مختلف القطاعات الاقتصادية، وذلك بفضل التقدم المستمر في هذا المجال واستخدام التكنولوجيا الحديثة في مختلف الصناعات والقطاعات.

اقرأ ايضا .. شاشات ULTRAFINE OLED PRO 2022 من “إل جي” للمبدعين تضع معايير جديدة لجودة الصورة

وتشير الدراسة إلى أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى تغييرات جذرية في طريقة العمل وإدارة المهام في مختلف الصناعات، وسيحتاج العاملون إلى تطوير مهاراتهم والاستعداد للتعلم المستمر للتكيف مع التغييرات الجديدة.

وتتضمن الصناعات التي ستتأثر بشكل كبير بالذكاء الاصطناعي قطاعات التصنيع، والخدمات المصرفية والتأمينية، والرعاية الصحية، وتكنولوجيا المعلومات، والنقل واللوجستيات، وغيرها من القطاعات الحيوية.

ومن المتوقع أن يتم تعويض بعض العمليات التي تقوم بها القوى العاملة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال تحليل البيانات بشكل أسرع وأدق، وتنفيذ المهام الروتينية بشكل أكثر كفاءة، مما يساهم في توفير الوقت والجهد والتكاليف.

ويعتبر التعليم والتدريب الدائم للعاملين أمرًا حاسمًا للتكيف مع التغييرات الحديثة في القطاعات الاقتصادية، وتحديث المهارات والمعرفة بشكل مستمر، مما يساهم في الحفاظ على مكانتهم في سوق العمل والاستفادة من الفرص الجديدة المتاحة.

وعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى فقدان بعض الوظائف التقليدية، إلا أنه يفتح أيضًا أفاقًا جديدة للتوظيف في مجالات جديدة تتطلب مهارات متخصصة، مثل تطوير البرامج والتطبيقات والذكاء الاصطناعي نفسه.

ويعتبر الاستثمار في التقنيات الحديثة والتكنولوجيا الذكية أمرًا حاسمًا لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسية المؤسسات والشركات في الأسواق العالمية.

وتشير التوقعات إلى أن الذكاء الاصطناعي سيحول الشركات والمؤسسات إلى مؤسسات ذكية قادرة على تحليل البيانات بشكل أفضل واتخاذ القرارات الأكثر فائدة للأعمال، كما سيساهم في تحسين تجربة العملاء وتحقيق الربحية المرجوة.

وفي النهاية، يجب على الحكومات والمؤسسات العمل على تطوير استراتيجيات وخطط عمل للاستفادة من الفرص المتاحة بفضل التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، والتأكد من توفير التدريب والتعليم المستمر للعاملين في مختلف القطاعات، وتحقيق التوازن بين استخدام التكنولوجيا والحفاظ على حقوق العاملين والاهتمام بمصالح المجتمع بشكل عام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى