أبوحيمد وآل الشيخ والحقباني” و”كليفورد تشانس” تعلنان عن مشروع مشترك لتأسيس شركة محاماة عالمية مقرها الرياض
الرياض – متابعة – جلف تك:
علنت كل من شركة “أبوحيمد وآل الشيخ والحقباني” شركة المحاماة والاستشارات القانونية الرائدة، وشركة “كليفورد تشانس”، شركة محاماة دولية مقرها في لندن، بالمملكة المتحدة عن مشروع مشترك يؤسس لشركة محاماة تحت مسمى “أبوحيمد وآل الشيخ والحقباني – كليفورد تشانس”، وذلك بعد أن حصلت “كليفورد تشانس” كشركة قانونية عالمية متعددة الجنسيات على ترخيص وزارة العدل لممارسة المحاماة في المملكة العربية السعودية.
تعليقًا على ذلك، قال الدكتور فهد أبو حيمد الذي يشغل حالياً منصب الشريك المدير لشركة “أبوحيمد وآل الشيخ والحقباني – كليفورد تشانس”: “سيُسهم هذا المشروع، المشترك الجديد في تعزيز العلاقة النوعية بين الشركتين على مدى السنوات الست الماضية في المملكة. لقد نجحنا سوياً في التأسيس لشراكة تتبع أعلى المعايير المعتمدة في مجال المحاماة في السعودية”.
وقال تشارلز آدمز، الشريك المدير لشركة “كليفورد تشانس غلوبال”: “يُسعدنا أن نؤسس لوجود أكثر تكاملاً يعزز من مكانتنا في مجال المحاماة في المملكة، وذلك من خلال هذه الشراكة الوثيقة مع شركة أبوحيمد وآل الشيخ والحقباني. ونتطلع الآن للعمل معاً لمواصلة تقديم خدمات الاستشارات والدعم بأعلى مستويات الجودة في هذا السوق الديناميكي سريع النمو لعملائنا المحليين، والإقليميين، والعالميين”.
نخدم عملاءنا من خلال “أبوحيمد وآل الشيخ والحقباني – كليفورد تشانس”
وبصفتها واحدة من شركات المحاماة البارزة على مستوى العالم؛ تتمتع “كليفورد تشانس” بكم هائل من الخبرات العميقة إلى جانب مجموعة واسعة من الموارد المنتشرة عبر القارات الخمس، وتخدم من خلالها قاعدة عريضة من العملاء، تضم الشركات الرائدة والمستثمرون الماليون والحكومات والهيئات التنظيمية والتجارية والمنظمات غير الربحية.
وترتبط “كليفورد تشانس” بعلاقة تعاون مع “أبوحيمد وآل الشيخ والحقباني” منذ نوفمبر 2016.
وتعتبر “أبوحيمد وآل الشيخ والحقباني” إحدى الشركات الرائدة في مجال المحاماة والاستشارات القانونية في المملكة، وتمتلك قاعدة من الكوادر التي تضم 64 محامياً بمؤهلات محلية ودولية، ومتخصصة بمجموعة من الممارسات القانونية، التي تخدم الشركات، والبنوك، والتمويل، والأسواق المالية ، والمنافسة، والتشريعات والسياسات العامة، والتقاضي وتسوية النزاعات، كما تخدم قطاعات العقارات، والإنشاءات والتطوير، والشراكات بين القطاعين العام والخاص.
ومن خلال دخولها في شراكة مع “كليفورد تشانس”، تكون “أبوحيمد وآل الشيخ والحقباني” قد تبوأت مكانة عالمية رائدة ممكنة بالخبرات الوطنية التي تعمل على مستوى السوق السعودي لتطوير العديد من الممارسات الحالية السائدة فيه. ويقدم فريقها الاستشارات المتحصصة بشكلٍ منتظم للوزارات والهيئات الحكومية ومجموعة واسعة من الشركات السعودية والدولية للقطاعين الخاص والعام، يضاف إلى هذه القائمة المتنامية الشركات المدرجة في الأسواق المالية. وتفخر الشركة بسجلها الحافل بالعلاقات القوية في مجال تقديم الاستشارات على مستوى نوعي لا سيما في الصفقات المبتكرة والرائدة في المملكة.
وستتم في مطلع مايو القادم 2023 إعادة هيكلة ترتيبات التعاون الحالية للمشروع المشترك بين الطرفين، وستسهم هذه الخطوة في تعزيز المكانة المرموقة لشركة “كليفورد تشانس” على مستوى المملكة والشرق الأوسط عموماً، ودعم قدرتها لخدمة عملائها الإقليميين والدوليين. وستتيح هذه الشراكة لجميع المحامين وكوادر الأعمال الحاليين لدى “أبوحيمد وآل الشيخ والحقباني”، إمكانية المشاركة في برنامج أكاديمية “كليفورد تشانس” الذي يقدم مجموعة واسعة من الفرص التعليمية والتدريبية على المهارات القانونية والتجارية، وذلك عن طريق الدورات الافتراضية التي ستسهم في تعزيز المهارات القانونية والتجارية التي يتمتع بها محامو شركة “أبوحيمد وآل الشيخ والحقباني” وفريقها الإداري.
وستواصل شركة “أبوحيمد وآل الشيخ والحقباني – كليفورد تشانس” الاستفادة من خبرات الدكتور فهد أبو حميد الذي يشغل حالياً منصب الشريك المدير لشركة “أبوحيمد وآل الشيخ والحقباني”، إلى جانب منصبه كشريك مدير للمشروع المشترك. وسيستمر كل من الأستاذ/ ماجد آل الشيخ والأستاذ/ منصور الحقباني والأستاذ/ ياسر الحسين بشغل أدوارهم القيادية في مجالات تخصصهم، مع حصولهم على الدعم من قبل المجموعة الحالية من شركاء “كليفورد تشانس”، بمن فيهم الأستاذ/ عمر رشيد، و الأستاذ/ دانيال رويل، و الأستاذ/ سهل مغل الذين يعملون جميعهم من الرياض. وسيكون الأستاذ/ الوليد البازعي، و الأستاذة/ حنان حسنين، شركاء في المشروع المشترك.
وسيكون الأستاذ/ غاي نورمان الشريك الأول لشركة “كليفورد تشانس” ضمن الهيكل الجديد، والذي سبق له أن شغل منصب الرئيس العالمي لقسم الشركات في “كليفورد تشانس”، كما أمضى سنوات عديدة كرئيس لقسم الشركات في الشرق الأوسط. حيث سينتقل الآن إلى المنطقة لتقديم الدعم لهذا المشروع المشترك الذي سيكون مقره في العاصمة الرياض.