حقيقة زراعة رقائق إلكترونية في رأس الإنسان (شاهد)
يوجد العديد من الشركات التي تنافس على تطوير الرقائق الكترونية والتي تزرع في الدماغ وتسمح بالتواصل مباشرة مع الكمبيوتر، وعلى الرغم من أن هذا يعد خيالًا علميًا يوشك أن يكون حقيقة.
اقرأ ايضا .. سي أن أن بي CNNB تكشف تفاصيل تقرير سوق التجارة الالكترونية لعام 2022
وفي الوقت الراهن يوجد سباق محموم لربط العقول البشرية بأجهزة إلكترونية ويتولى هذه المهمة شركات رائدة يقودها ملياردرات على رأسهم إيلون ماسك، و بيل غيتس.
وهذه التكنولوجيا الهدف منها محاولة اختراق تعليمات الدماغ للجسد ونقلها مباشرة إلى جهاز الكتروني لتمكين الشخص من ترجمة أفكاره إلى كلمات مكتوبة.
والتطبيقات الأولية لهذه التكنولوجيا ستكون مكرسة للأشخاص ذوى الإعاقات الشديدة كالذين فقدوا القدرة على التحدث أو الكتابة.
واكتشف العلماء الإشارات الكهربائية للدماغ على مدار القرن الماضى لكن وتيرة ربط نشاط الدماغ بأجهزة الكمبيوتر تسارعت فى أوائل العقد الأول من القرن الحادى والعشرين من خلال قراءة نشاط الدماغ عبر الأجهزة الخارجية التى تتم إرتدائها وتلك المزروعة داخل الجسم.
وصممت شركة “نيور لنك” المملوكة لـ إيلون ماسك، شريحة تزرع فى سطح الدماغ ويقوم روبوت متخصص بإجراء هذه الجراحة.
وقد استخدم 42 شخصاً على مستوى العالم رقاقات الدماغ فى التجارب السريرية، وتشبه الرقاقة فرشاة شعر صغيرة تضم نحو مائة قطب کهربائی شبية بالسنابل وتكون رقيقة بما يكفى لتجنب التسبب في الالتهاب، وهي مصممة لاختراق الدماغ والوصول إلى الخلايا العصبية.
ويسبب الجهاز حدوث التهاب لكونه يخترق الدماغ ويمكن أن يؤدى فى النهاية إلى تلف الأنسجة، لكن العلماء يقولون أن مثل هذه الأثار الجانبية تعد خطراً مقبولاً للأشخاص ذوى الإعاقات.
ولجلب مثل هذا الجهاز إلى السوق الأمريكي بنجاح سيتعين على الشركات أن تثبت لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، أن تقنيتها أمنة وموثوق بها بدرجة كافية ليتم زرعها في أدمغة البشر، خاصة أن إدارة الغذاء والدواء رفضت أخيرًا طلباً من شركة نيورلنك لإجراء تجارب على الأشخاص، كما أن هذه الشركات تواجة اسئلة أخلاقية وأمنية عميقة.