اقتصاد

وزير البترول الأسبق: حقل ظهر والاكتشافات وفرت 25 مليار دولار على مصر

أكد عبد الله غراب، وزير البترول الأسبق، أن قطاع البترول يعتمد على مجموعة من الاستثمارات والاتفاقيات التي عقدتها الدولة مع الشركات المعنية، وهذه الاتفاقيات تساعد على تغطية المجتمع من الوقود.

وأضاف عبد الله غراب خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسؤوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن البترول ليس له علاقة بالسياسة، حيث يعد ثروة قومية، وكانت الدولة تعمل على تأمين الاتفاقيات المبرمة بشأن البترول خلال 2011.

وتابع: المجلس العسكري بقيادة المشير طنطاوي، لعب دورا كبير في دعم وتامين عربيات الغاز ووصولها للمواطنين في مختلف ربوع مصر في عام 2011.

وأوضح غراب خلال لقائه مع برنامج “على مسؤوليتي” المذاع على قناة “صدي البلد” أن دعم الدولة للبترول في عام 2011، يصل إلى 120 مليار جنيه، موضحًا أن تحرير سعر الوقود سيساعد على الاسترشاد من المواطنين، كما أن الوقود لا يقتصر على الغاز فقط.

وأشار إلى أنه تم إنفاق تريليون و300 مليار جنيه على موارد الطاقة في 10 سنوات لذا تم تحول الميزانية المخصصة للتعليم والصحة والبيئة، ضمن دعم المواد البترولية.

وأردف أن مصر كان تستورد غاز بـ3.2 مليار دولار سنويا قبل اكتشاف حقل ظهر، ولولا حقل ظهر والاكتشافات الجديدة لكنا نستورد غاز الآن تصل إلى 25 مليار، كما أن غاز حقل ظهر يستفيد منه المواطن في منزله.

وتابع أن البحر الأحمر والوادي الجديد من أبرز الأماكن المقرر أن يكون فيها اكتشافات بترولية جديدة، كما أن عدم الاستقرار الدولي يعني اختلال في أسعار البترول، بالإضافة على أنه لا توجد دولة في العالم تتحمل الاستغناء عن الغاز.

وأردف غراب، أن مصر تمتلك ثروة معدنية ولكن هناك تأخير كبير في علمية التنقيب عن هذه الثروات، كما أن منجم الذهب بالسكري من أفصل المناجم في العالم، حيث كل طن من منجم السكري يتم الحصول منه على 2 جرام من الذهب.

وأشاد وزير البترول الأسبق، بدور الرئيس السيسي، والاجتماعات التي يعقدها مع الشركات العالمية المنوطة بالتنقيب عن الغاز، كما أنه يعمل على تغطية الإنفاق بصورة سريعة.

وعن الهدف من منظمة أوبك بلس، أوضح وزير البترول الأسبق، أن أوبك تمثل الآن 30% من إنتاج البترول عالميا، وهناك دول قوية تنافس أوبك الآن من أجل السيطرة على سوق النفط، كما أن روسيا تنتج 10 ملايين برميل سنويا، وتعد منافسا قويا لأوبك بلس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى