مايكروسوفت العربية تعلن عن نجاح مشاركتها في النسخة الثانية لمؤتمر ليب تحت شعار “أنجز المزيد بالقليل”
تحت شعار “أنجز المزيد بالقليل”
مايكروسوفت العربية تعلن عن نجاح مشاركتها في النسخة الثانية لمؤتمر ليب
الرياض: متابعة جلف تك
أعلنت مايكروسوفت الراعي الاستراتيجي للنسخة الثانية من المؤتمر التقني الأضخم عالميًا ” #ليب23 “، عن نجاح مشاركتها في المؤتمر الذي عقد بمدينة الرياض في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، وذلك خلال الفترة من 6 إلى 9 فبراير الجاري، حيث جاءت مشاركتها تحت شعار “إنجاز المزيد بالقليل”، مُستعرضة أمام الزوار والخبراء والشركاء من القطاعين العام والخاص، حلولها التقنية في أربعة مجالات رئيسية، وهي : الاستدامة، والأمن السيبراني، والسحابة الهجينة، والتمكين التقني لذوي الاحتياجات الخاصة، وهو ما أسهم بشكل مباشر في دعم مسيرة المملكة في التحول الرقمي بما يتماشى مع رؤية 2030 الطموحة.
وأعلنت #مايكروسوفت على هامش مؤتمر “ليب23″، عزمها الاستثمار في منطقة جديدة لمراكز البيانات السحابية بالسعودية؛ من أجل تقديم استثمارات جديدة في البنية التحتية المحلية؛ وذلك استجابة لطلب العملاء المتزايد من الشركات المحلية والعالمية ومؤسسات القطاع العام على الخدمات السحابية وإقامة مراكز البيانات في المملكة، والذي يأتي في إطار جهود الشركة المتواصلة لتمكين المؤسسات من تحقيق التحول الرقمي وفقَا لمستهدفات رؤية المملكة 2030
ومن المُقرر أن توفر منطقة مراكز البيانات الجديدة للمؤسسات والمطورين في المملكة وحول العالم، إمكانية الوصول إلى خدمات سحابية قابلة للتطوير تتسم بالمرونة العالية، مع تلبية احتياجات الأمن والخصوصية والامتثال في موقع البيانات، وهو ما سيسهم في تمكين المؤسسات من التحول الرقمي والمشاركة في الابتكار، وإحداث تأثير اقتصادي كبير حيث أنه بناء على دراسة أجرتها IDC لكل دولار تجنيه مايكروسوفت , سيجني شركاؤها في المنظومة المحلية 8 دولارات كما ستتوفر أكثر من 70 ألف وظيفة. وولى هامش مؤتمر “ليب23” وقعت مايكروسوفت عدد من الاتفاقيات الاستراتيجية، ومن ذلك: تشكيل “مجلس الاستدامة” للاستجابة لتحولات الاقتصادات المُستدامة، مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، وشركة مايكروسوفت العربية؛ لدعم التزام المملكة بتنفيذ أهداف التنمية المُستدامة، وتطلُّعات رؤيتها الطموحة 2030 في مجالات التخطيط، وتأسيس البنية التحتية، وتطوير السياسات والاستثمار. كما وقعت الشركة أيضًا اتفاقية مع شركة «دله البركة» القابضة، تهدف إلى بحث سبل التعاون في المجال التقني الاستراتيجي، والاستفادة من منصة وخدمات وحلول الحوسبة السحابية لمايكروسوفت، وأتمتة الأعمال والأمن السيبراني، وتحليل البيانات والتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي وحلول الأمان والخصوصية.
وجاءت مشاركة #مايكروسوفت في المعرض بمعية 28 شريكًا من شركائها التقنيين، استعرضوا خلالها أمام الزوار والمؤسسات من مختلف بلدان العالم، مجموعة متنوعة من الحلول المبتكرة المبنية على تقنية مايكروسوفت، وأكد المهندس ثامر الحربي، رئيس مايكروسوفت العربية، على أهمية المشاركة في “ليب23″، وقال:” إن رسالة مايكروسوفت التي نجحت في تعزيزها، تمثلت في إبراز دور الشركة بتمكين كل فرد ومؤسسة في شتى أنحاء العالم من تحقيق المزيد من الأهداف والإنجاز، وهو ما يدفعنا باستمرار إلى العمل مع العديد من الشركاء والحكومات في مختلف المجالات وفق توجه انجاز المزيد بالموارد القليلة، كونها نقطة انطلاق للشركاء من أجل العثور على الموارد اللازمة، والاستجابة إلى حالة عدم اليقين الاقتصادي، والاستفادة من الفرص باستغلال الموارد والبرامج القيمة، وهو ما يتماشى مع رؤية السعودية 2030″.
وأضاف الحربي، أن مايكروسوفت استعرضت خلال المؤتمر عدد من الحلول المبتكرة لأهم التحديات التي تواجه مختلف القطاعات”، مؤكدًا في السياق نفسه على أن (أنجز المزيد بالقليل) أسهم في تسريع التحول الرقمي بالمملكة العربية السعودية، مبينًا من أن العالم يشهد اليوم مرحلة تاريخية من التغيرات الاقتصادية والمجتمعية، والتي تصل في بعض جوانبها إلى مرحلة عدم اليقين، إلا أن مسايرة هذه المتغيرات يتطلب من المؤسسات في القطاعين العام والخاص البقاء على الساحة والتكيف مع هذه المتغيرات، من خلال إنجاز المزيد بالموارد الأقل، عبر الاستفادة من الحلول التكنولوجية المتقدمة والمُبتكرة من مايكروسوفت التي تتسم بالمرونة والجودة العاليتين، فضلًا عن قدرتها الكبيرة في توفير الجهد والوقت، بما ينعكس إيجابيًا لصالح الشركاء عمومًا.
وقال ريان زاهد، الرئيس التنفيذي للعمليات لدى مايكروسوفت العربية:” أن التزام مايكروسوفت بدعم وتمكين القطاعين العام والخاص من القيام بالمزيد بموارد أقل سيمكن المملكة العربية السعودية من الارتقاء والتقدم تقنيا إلى آفاق جديدة، في مجالات الصحة والتعليم والخدمات المصرفية في مجال التكنولوجيا المالية والسيارات والطاقة وغيرها”.
ومن جهة أخرى أدى التزام مايكروسوفت بالاستدامة والحفاظ على الموارد البيئية، إلى تعهد الشركة قبل عامين بأن تصبح سلبية الكربون بحلول 2030، وبالتالي ضمان مساهمتها في التنوع البيولوجي في العالم، وتماشيًا مع هذا الالتزام، كان جناحها المشارك في المعرض المًصاحب لمؤتمر “ليب 23” مصنوعًا بالكامل من المواد المُستدامة.
وكان لمشاركة مايكروسوفت في مؤتمر “ليب23” فرصة أمام الزوار لمشاهدة عدد من الإصدارات الحديثة لأجهزة الحاسوب اللوحي العصري Surface الذي مر على ابتكاره عشر سنوات تقريبًا، ومن الأجهزة التي عرضت (Surface Pro و9 Surface Pro )، والتي دمجت بين فوائد الحاسب المحمول والجهاز اللوحي المدعوم بالسحابة، وجمع أفضل ما لدى Microsoft في جهاز واحد، وهو ممتع للعمل واللعب معًا. وللتأكيد على محورية الاستدامة التي تتركز عليها قيم مايكروسوفت، استعرضت الشركة أمام مختلف شرائح الزوار عدد آخر من أجهزة Surface الجديدة التي تتمتع بقابلية إصلاح كبيرة أكثر من الإصدارات السابقة، كما تم عرض بعض الأجهزة أيضا من كتالوجEXPRO
وأثرت مايكروسوفت نقاشات مؤتمر “ليب 23” من خلال مشاركة فاعلة لستة متحدثين من أعضاء فريق الشركة، طرحوا خلالها عدد من الموضوعات النوعية ذات العلاقة بنشاط المؤتمر، ومن ذلك: “المسؤولية والاستدامة والتطور التكنولوجي”، و”أطر تحول التعليم في المملكة العربية السعودية”، و” فك قيود المناخ بالتكنولوجيا”.