أبحاث وجامعاتأخبار عامة

التكنولوجيا تلعب دورا كبيرا فى تمكين المرأة

قال محمد عزام خبير التحول الرقمى، إن التكنولوجيا تلعب دورا كبيرا فى تمكين المرأة، لافتا إلى أن هناك تقريرا لليونيسف يتحدث عن أن التكنولوجيا ساعدت على تقليل الفجوة بين الرجل والمرأة. 

وأضاف “عزام” خلال مداخلة هاتفية بقناة “إكسترا نيوز” اليوم الأحد، أن التكنولوجيا ازدهرت فى الفترة الأخيرة كى تساعد المرأة على القيام بحياتها بصورة طبيعية، وزيادة قدرتها على الإنتاج والدخول فى الوظائف التى كانت قاصرة على الرجال. 

وأوضح أن هذه التكنولوجيا تساعد المرأة فى مجال أمراض السيدات، والهندسة الحيوية التى تساعد المرأة بشكل كبير على تلقى الأدوية، لافتا إلى أن الدراسة الحديثة التى تؤكد أن استخدام ألعاب الموبايل يعزز من صحة المرأة ورفاهيتها بدأت تفرق بين سيكولوجية الرجل والمرأة، ولذلك نجد أن التكنولوجيا تلعب دورا كبيرا فى زيادة الرفاهية.

وأشار إلى أن التكنولوجيا ساعدت فى تخطى العوائق والضغوطات الحياتية وتساعدنا على زيادة رفاهية الحياة، وبالتالى فإن المرأة لها حظ كبير من التطبيقات التكنولوجية الجديدة المستحدثة، لافتا إلى أن دراسة جديدة نُشرت في Oxford Open Digital Health أن وجود تطبيقات ألعاب على  الهاتف المحمول يساعد النساء على اتخاذ قرارات فعالة لتحسين صحتهن ورفاهيتهن. 

وعمل فريق من المبرمجين والباحثين في الهند والولايات المتحدة على إنشاء منصة رقمية مباشرة إلى المستهلك للألعاب المحمولة، تسمى Game of Choice ، Not Chance،  مع لعبتهم الأولى للفتيات المراهقات المسماة Go Nisha Go. 

وتستخدم اللعبة الاكتشاف واللعب لمحاولة تمكين الفتيات الصغيرات ليصبحن صانعات قرار نشطات، وتتضمن اللعبة قصة مغامرة سفر وتقدم للاعبين تحديات وصراعات ومفاوضات مماثلة لما قد يواجهنه في حياتهم.
بالاعتماد على مبادئ التعلم القائم على اللعبة، تختبر اللاعب نتيجة قراراتها داخل اللعبة من خلال الصورة الرمزية الخاصة بها بطلة اللعبة، ويتلقى اللاعبون أيضًا تعليقات على قراراتهم مع خيار اللعب مرة أخرى وتجربة نتيجة مختلفة.

وخلال اللعبة حصل اللاعبون أيضًا على إمكانية الوصول إلى موارد العالم الحقيقي التي يمكن أن توفر المعلومات ذات الصلة، وفرص بناء المهارات، وروابط لمنتجات الرعاية الصحية لمساعدتهم على التعامل مع قضايا مثل إدارة النظافة أثناء الدورة الشهرية وبناء المهارات المهنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى