رئيس البورصة المصرية يستقبل وفداً من بورصة مسقط.. بحضور جمعية رجال الأعمال المصريين العمانيين..
القاهرة – محمد سعد
بحضور رئيس واعضاء مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين العمانيين استقبل رئيس البورصة المصرية رامي الدكاني وفد من سلطنة عُمان يضم قيادات بورصة مسقط ، برئاسة محمد محفوظ العارضي رئيس مجلس الادارة، وهيثم سالم السالمي الرئيس التنفيذي، وذلك في إطار تعزيز التعاون المشترك وتطوير القدرات البشرية التكنولوجية بما ينعكس ايجابا على كفاءة عمل أسواق المال بالبلدين.
وحضر الاجتماع محمد محمد الجلاد رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين العمانيين واعضاء مجلس الإدارة، ومثلى صالح الشقصية عضو مجلس إدارة البورصة العُمانية ونضال مصطفى آل حميد مدير أول دائرة المخاطر والالتزام.
ورحب الدكاني بأعضاء وفد بورصة مسقط موضحا قوة العلاقات التي تربط بين الشعبين وإدارة البورصتين التى تنعكس على الاجتماعات التي ينتظر عقدها خلال هذه الزيارة.
وأكد رئيس البورصة المصرية ترحابه بكافة أوجه التعاون المقترحة على كل المستويات مع الجانب العُماني وأيضا آفاق التعاون المشترك في كافة المجالات وخصوصا تلك المتعلقة بالإدراج المزدوج بين الشركات المدرجة في البورصتين ووسائل وقنوات تبادل الخبرات والمعلومات بينهما، وكذلك الآليات الفنية والتقنية التي من شأنها تسهيل هذا التعاون بما يشجع على زيادة حركة الاستثمارات بين البورصتين.
من جهته ثَمن محمد محفوظ العارضي رئيس مجلس إدارة بورصة مسقط، مستوى وقوة العلاقات بين السلطنة ومصر التي وصفها بالعلاقات الممتدة والقديمة.
وأشاد بدور البورصة المصرية التاريخي في خدمة الاقتصاد الوطني وكذلك الانجارات المحققة والتي تستحق الوقوف عليها والتعلم منها.
وأوضح العارضي بان الزيارة تسعى لبحث سبل التعاون بين بورصة مسقط والبورصة المصرية خصوصا مع التوجهات العالمية في ربط البورصات والتطور التقني الذي الغى الحدود الجغرافية في عالم المال والاستثمار .
واثنى هيثم سالم السالمي الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط على العلاقات الثنائية القوية التي تربط البورصتين والتي استمرت لعقود وكثير من اعمالنا هي نماذج مطبقة في البورصة المصرية وتعمل على تبادل الخبرات المستمرة بين المؤسستين للمساندة في تطوير اعمالهما.
وأشار إلى أن التعاون التقني يعد من اهم محاور اللقاء حيث سيتم بحث آليات التطوير لخدمة البورصتين وكذلك تسهيل استيراد وتصدير التقنيات المالية، مؤكدا على أهمية الدور والتناغم بين الجهات والهيئات التنظيمية في السوقين لتعزيز جركة الاستثمارات البينية.
وقال محمد محمد الجلاد ان هذا اللقاء يجسد مدى التكامل والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، وإننا نثمن كافة الجهود الهادفة إلى تعزيز التبادل الاقتصادي والتجاري بين مصر وسلطنة عُمان وهو الأمر الذي يقع ضمن صلب أولوياتنا وهدفًا ساميًا نسعى لتحقيقة، خاصة وأن جمعية رجال الأعمال المصريين العمانيين منذ اللحظة الأولى لتأسيسها عملت على ترسيخ آليات التعاون مع مختلف المؤسسات الرسمية وغير الرسمية لدعم مجتمع الأعمال وهو ما نحن بصدده الآن من خلال المشاركة في فتح قنوات جديدة لتعزيز العلاقات الاقتصادية المصرية العمانية.
وقال الجلاد ان الجمعية تقوم حاليا بتنظيم معرض دولي للمنتجات المصرية والعمانية برعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في الأول من فبراير القادم ولمدة 4 أيام وذلك بالتعاون مع مؤسسة الأهرام لتعزيز التبادل التجاري وفتح أسواق جديدة أمام المستثمرين في الدولتين.
بعد ذلك قام الوفد بافتتاح جلسة التداول.
وشهدت الزيارة تقديم فرق العمل في البورصة المصرية عدد من العروض التقديمية تتضمن استعراض أنظمة ونماذج عمل مختلف القطاعات الفنية بالبورصة المصرية، وتعريف ممثلي وقيادات بورصة مسقط، بكافة المنتجات والآليات الجديدة التي تبنتها ونفذتها إدارة البورصة المصرية على مدار السنوات الماضية لرفع كفاءة وتنافسية سوق المال المصري.
ورتبت إدارة البورصة عدد من اللقاءات والاجتماعات لوفد سلطنة عُمان بدأت بلقاء الدكتور محمد فريد صالح رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية لبحث التطورات التشريعية والقانونية المستجدة في قطاع رأس المال في كلا البلدين الشقيقين.
واستعراض الأطر الكفيلة باستفادة كلا الجانبين من البيئة التشريعية لقطاع رأس المال فيهما من أجل رفع القدرة التنافسية للقطاع في كلا الجانبين ورفع مساهمتهما في خطط التنمية الاقتصادية ومشاريع البنية التحتية وكذلك زيادة قدرتهما التنافسية على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية من خلال هذا القطاع الحيوي.
وعلى مدار يومي الزيارة اجتمع اعضاء وفد بورصة مسقط بالدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والدكتور محمد معيط وزير المالية الي جانب لقاءات ثنائية مع محافظ البنك المركزي، كما تشهد الزيارة اللقاء مع الفريق التنفيذي لبورصة السلع المصرية وكذلك شركة مصر لنشر المعلومات وشركة مصر المقاصة والايداع والقيد المركزي.