“لايكي” تطلق ميزة جديدة تستهدف مجتمع الألعاب لتمكين عشاق كرة القدم من التواصل مع نظرائهم المتحمسين لهذه اللعبة
استمراراً لاحتفالها بموسم كرة القدم المرتقب، تعتزم “لايكي”، وهي المنصة العالمية الرائدة المتخصصة بإنشاء وبث مقاطع الفيديو القصيرة، إنشاء صفحة مخصصة لحدث كأس العالم لكرة القدم 2022 ضمن خاصية “مجتمع الألعاب” على المنصة، “لووب” Loop. ويتمثل الهدف من هذه الصفحة في جذب عشاق كرة القدم للالتقاء والتواصل معاً بطابع حماسي ومشوّق، وكذلك لتقديم تجربة تفاعلية جذابة تتيح للمستخدمين دعم فرقهم المفضلة والانضمام إلى مجموعات المعجبين ومتابعة مستجدات المباريات من خلال الدردشة الكتابية أو الصور المتحركة، والبقاء على اطلاع دائم بجميع مواعيد المباريات وغيرها المزيد.
تعتبر كرة القدم واحدة من أكثر الرياضات شعبية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لذلك ومع اقتراب موعد انطلاق مباريات كأس العالم، تتوقع “لايكي” بأنه من المرجح أن يقوم المستخدمون بمشاركة أبرز المشاهد واللقطات المفضلة لديهم من المباريات والتحليلات المعمقة والأهداف الرائعة إضافة إلى أحداث أخرى على منصتها، ولهذا فقد أنشأت صفحة خاصة بحدث كأس العالم لكرة القدم لإمتاع ومواكبة مجتمع عشاق كرة القدم المتحمسين.
وستعرض صفحة الحدث الخاصة ببطولة كأس العالم للمستخدمين جميع الأهداف والنتائج المباشرة والإحصائيات والأحداث ليبقوا على اطلاع دائم بالبطولة المرتقبة. كما أن الأخبار والإشعارات المخصصة ستجعل من السهل على المشجعين متابعة فرقهم ولاعبيهم المفضلين، إضافة إلى ذلك فقد تم تجهيز الصفحة لعرض تحديثات سريعة للغاية للمباريات، وذلك لضمان عدم تفويت المستخدمين لأي هدف أو مباراة، بصرف النظر عن مكان تواجدهم.
وعندما يقوم مستخدمو “لايكي” بفتح صفحة الحدث سيتم تشجيعهم على اختيار فرقهم المفضلة والانضمام إلى مجموعات عشاق الفرق للإطلاع على آخر المستجدات وتحديد المجموعات التي تتناقش حول المباريات. كما سيتمكن المستخدمون من إجراء دردشة ضمن مجموعات عشاق الفرق مع أعضاء آخرين من مجموعتهم خلال المباراة مع إمكانية مشاهدة المستجدات الخاصة بالنتائج والأهداف الحية في نفس الوقت أيضاً.
وفضلاً عن ذلك، سيتم عرض تصنيف الفرق واللاعبين على صفحة الحدث إلى جانب الإحصائيات الأخرى المتعلقة بعدد الأهداف والتمريرات الحاسمة والأخطاء وفترات استحواذ كل فريق على الكرة وغير ذلك. ولمشاهدة تطورات المباريات التي يتم بثها مباشرة، بإمكان المستخدمين جدولة الإشعارات للمباريات المرتقبة ومشاهدة تحديثات النص المباشر. كما سيتم أيضاً تقديم تحليلات إضافية للمباريات ضمن علامة تبويب منفصلة لعرض أداء الفرق مع التركيز، على سبيل المثال لا الحصر، على التسديدات على المرمى ونسبة الاستحواذ على الكرة وعدد الركلات الركنية التي يتم تنفيذها.
وقد أشار جيبسون يوين، رئيس العمليات الدولية في “لايكي” قائلاً: “لا يزال انتظار انطلاق بطولة كأس العالم يؤجج الحماس في جميع أنحاء العالم حيث تجمع البطولة بين عشاق الكرة بطرق عديدة، وعلى العكس من أي حدث آخر يقضي عادة عشاق كرة القدم وقتاً طويلاً على وسائل التواصل الاجتماعي لمتابعة مبارياتهم المفضلة. وفي الوقت الذي يوجه فيه العالم أنظاره نحو المباريات، فمن الطبيعي أن يشعر البعض بأن هذا الحدث العالمي ملهم لهم وفرصة لتحقيق أحلامهم الكروية”. وأضاف بالقول، “تتيح “لايكي” للجميع، من خلال خوارزمياتها الذكية، القدرة على مشاركة خبراتهم ومهاراتهم في كرة القدم ويصبحوا نجوماً ويتمكنوا كذلك من التواصل مع أشخاص لديهم الميول ذاتها في مجتمعهم ويشاركونهم أيضاً نفس القدرات الإبداعية والشغف، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تأسيس روابط قوية تُظهر الروح الحقيقية لكرة القدم”.
أصبحت “لايكي” اليوم جزءاً مهماً من حياة العديد من الأشخاص نظراً لدورها في تمكين الناس من التواصل مع الآخرين ومشاركة أفكارهم ومشاعرهم وتجاربهم، حيث تعمل على تحسين الروابط بين الأشخاص وتعزيز التقارب بين المجتمعات. وقد بدأت المجتمعات تزدهر على منصات إنشاء وبث مقاطع الفيديو القصيرة لأنها أصبحت أداة رائعة في الحصول على الأخبار المتعلقة بالرياضة وتمكين المشجعين من التفاعل مع الآخرين ومشاركة آرائهم حول فرقهم ومشاركة اللحظات المفضلة لديهم من المباريات. بالإضافة إلى ذلك، سيتمكن مجتمع عشاق كرة القدم على “لايكي” من استعراض مواهبهم من خلال إنشاء محتوى مبتكر في كل مجال يمكن تخيله، وبالتالي إلهام الشباب للعب مع أصدقائهم وصقل مهاراتهم ومحاولة تقليد اللقطات المذهلة التي يشاهدونها أثناء المباريات.
وتواصل “لايكي” دعم وتمكين المبدعين المحليين من خلال تزويدهم بمنصة مواتية مجهزة بجميع أدوات المونتاج والتأثيرات الخاصة الأكثر تطوراً، لإنشاء بعض من أروع مقاطع الفيديو. ومن خلال قيامها بتشجيع المبدعين على إطلاق العنان لمواهبهم، تسعى “لايكي” إلى
إنشاء منصة غنية بمحتوى الفيديو المتنوع والإبداعي، مما يمكّن المستخدمين من بناء مجتمعات تتيح تكوين علاقات تواصل وروابط مثمرة وقدراً أكبر من المشاركة والتفاعل فيما بينها.