أخبار عامة

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يعزّز أهدافه المرتبطة بالاستدامة عبر انضمام مجموعة”لوسد” إلى دورة عام 2025 كشريك رئيسي

لوسد” توفر أسطولًا من المركبات الكهربائية لتسهيل نقل الضيوف من كبار الشخصيات

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن إطلاق شراكة بارزة مع مجموعة “لوسد”، الشركة الرائدة في تصنيع المركبات الكهربائية الأكثر تطورًا في العالم، في دورته لعام 2025 بهدف توفير المزيد من أبرز حلول النقل المستدامة طوال مدّة المهرجان. وسوف تقوم المجموعة في إطار هذه الشراكة باستخدام مركبات كهربائية بالكامل لنقل الضيوف والمواهب والمتخصّصين في المجال، بما يدعم أهداف الحدّ من الانبعاثات الناجمة عن حركة التنقّل خلال المهرجان ويسهم في بلوغ آفاق جديدة على صعيد حلول النقل المستدامة في المهرجانات على مستوى المنطقة.

وتُعدّ هذه الشراكة من الركائز الأساسية لاستراتيجية الاستدامة ذات النطاق الموسّع لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، كما تدعم النهج العام الذي يتبنّاه بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ورؤية المملكة العربية السعودية لتعزيز الإبداع والاستدامة في القطاعات الإبداعية.

وفي تعليقه على هذه الشراكة، قال فيصل سلطان رئيس شركة لوسد الشرق الأوسط “تفخر لوسد بشراكتها مع مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي لإبراز الإمكانات القادرة على إعادة تشكيل مستقبل التنقل الخالي من الانبعاثات.

فهذا المهرجان يُعد منصة ثقافية رائدة على مستوى المنطقة، وتعكس هذه الشراكة إيماننا المشترك بمستقبل يلتقي فيه الإبداع والتكنولوجيا والاستدامة في مسار واحد. وسنعمل معاً على تسليط الضوء على قوة قطاع المركبات الكهربائية المتنامي في المملكة، والدور الحيوي الذي يمكن أن تؤديه حلول التنقل النظيف في الارتقاء بتجارب الجمهور وصنّاع المحتوى في الفعاليات الكبرى.“

ويمتد إطار عمل المهرجان في مجال الاستدامة ليشمل الجانبين الاجتماعي والاقتصادي أيضاً، حيث يواصل دعم الوصول العادل للفرص عبر برامج تمتد على مدار العام، بما في ذلك “صندوق البحر الأحمر” و “معامل البحر الأحمر” و “سوق البحر الأحمر”، والتي تأخذ على عاتقها صقل ودعم المواهب الصاعدة من السعودية والوطن العربي وإفريقيا وآسيا.

واعتماداً على قيادته النسائية، يواصل المهرجان أيضاً تمكين المرأة في منظومة صناعة الأفلام، وتعزيز مشاركتها من خلال التدريب والتطوير المهني، وإبراز حضورها على الساحة العالمية. وقال فيصل بالطيور، الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي: “تمثل شراكتنا مع لوسد إضافة مهمة تعيد رسم ملامح الاستدامة في المهرجان، ويأتي ذلك في إطار جهودنا المستمرة لبلوغ أعلى معايير الاستدامة على مستوى المهرجانات العالمية.

إننا على يقين تام من أن الفعاليات الثقافية ذات البعد الدولي تتحمل مسؤولية تقديم نموذج يُحتذى به، ونؤكد من خلال هذه الشراكة على قدرة التقنيات النظيفة المبتكرة على إعادة تشكيل تجربة الجمهور والمبدعين والشركاء في المهرجان. ولا يقتصر التزامنا في هذا الجانب على هذه الدورة، بل يمتد ضمن خريطة طريق طويلة المدى نحو تعزيز مسؤوليتنا البيئية والاجتماعية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى