براسانا فينكاتيش يوضح استراتيجيات «مانيج إنجن» لمواجهة التهديدات السيبرانية الحديثة
قدّم براسانا فينكاتيش سرينيفاسان، المدير المساعد لدى شركة «مانيج إنجن» التابعة لمجموعة «زوهو»، تصريحات خاصة لموقع جلف تك نيوز، أكد فيها أن مشاركة الشركة في معرض بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2025 تمثل فرصة استراتيجية لتعزيز حضورها داخل السوق الإقليمي، وعرض خبراتها الممتدة لأكثر من عقدين في تقديم حلول شاملة لإدارة تكنولوجيا المعلومات. وأضاف أن المعرض يمثل منصة مثالية لاستعراض آخر التحديثات في مجموعة حلول الأمن السيبراني، بما في ذلك إدارة الهوية والوصول (IAM)، وإدارة معلومات الأمان والأحداث (SIEM)، وإدارة نقطة النهاية الموحدة والأمان (UEMS)، وإدارة الوصول المتميز (PAM)، مع التركيز على تعزيز تواصل الشركة مع العملاء وإظهار القيمة الحقيقية التي تقدمها حلولها للسوق الإقليمي.
وأشار براسانا إلى أن الشركة ستسلط الضوء خلال هذا الحدث على تحديثات كبيرة في حلولها الأمنية، من أبرزها Log360، الحل المتطور لإدارة معلومات الأمان والأحداث، والذي أصبح منصة متكاملة للتحليلات الأمنية مدعومة بنهج متقدم للكشف عن التهديدات يقلل الإنذارات الكاذبة ويزيد دقة التحليل. وأضاف أن منصة AD360 لإدارة الهوية والوصول باتت تضم أكثر من 100 عملية تكامل معدة مسبقاً ، مع ميزات جديدة لإدارة مخاطر الهوية وتفعيل المصادقة متعددة العوامل للمستخدمين المحليين، بما يعزز الحماية ضد الهجمات الشائعة على الهوية. وأكد أيضًا أن التحديثات شملت تحسينات في إدارة نقطة النهاية الموحدة وإدارة الوصول المتميز، مدعومة بالتحليلات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، لتأمين بيئات العمل المختلطة والمعقدة.
وأوضح براسانا أن «مانيج إنجن» تعمل باستمرار على دمج الذكاء الاصطناعي والأتمتة في محفظتها الأمنية لتعزيز الفعالية والكفاءة، مشيرًا إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في OpManager لتحليل حركة المرور الشبكية غير النمطية، والتنبؤ بالثغرات الأمنية، والتنبيه المبكر عن أي مخاطر، وفي Log360 لتحسين كشف التهديدات وتحليل السلوكيات، بينما يتيح PAM360 إنشاء سياسات وصول دقيقة تلقائيًا، والحد من الامتيازات الزائدة، والتنبؤ بالمخاطر بشكل استباقي.
وحول التحديات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، أشار براسانا إلى أن هذه التكنولوجيا أصبحت سلاحًا ذو حدين، حيث يستغلها المهاجمون للوصول إلى الثغرات ونقاط الضعف التشغيلية والفجوات الأمنية، ما يتطلب من المؤسسات تحديث بنيتها السيبرانية باستمرار بأحدث حلول الحماية. وأكد أن «مانيج إنجن» تعمل على تطوير حلولها لمواجهة هذه التحديات، مع مراعاة المتطلبات الخاصة والاحتياجات التنظيمية لكل عميل في المنطقة.
وأكد أيضًا أن الشركة تركز على تعزيز المرونة السيبرانية لدى المؤسسات، وتمكينها من تقليل فترات الانقطاع بعد الحوادث الأمنية عبر تحسين استراتيجيات MTTD وMTTR، بما يضمن استمرارية الأعمال وتقليل الخسائر التشغيلية. وأضاف أن الشركة تتبنى نموذج الشراكة مع قنوات التوزيع المحلي في المملكة، وأنشأت مراكز بيانات في الرياض وجدة لضمان بقاء البيانات داخل المملكة، مع تنظيم مؤتمرات للمستخدمين للحصول على ملاحظات مباشرة لتحسين وتخصيص الحلول بما يتناسب مع احتياجات السوق السعودي.
واختتم براسانا حديثه قائلاً إن الأمن السيبراني تحدٍّ متطور. ومع تطور العالم مع التكنولوجيا الناشئة، لا سيما في مجالي الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، من الضروري تعزيز الدفاعات السيبرانية لمواجهة الهجمات السيبرانية الحديثة التي تدعمها أحدث التقنيات. باتباع أفضل الممارسات وتحديث الفضاءات السيبرانية بأحدث بروتوكولات الأمن السيبراني، يمكن للمؤسسات تجهيز نفسها لمواجهة التهديدات السيبرانية، والسعي إلى تقليل فترات التوقف عن العمل باتباع أفضل التدابير لتقليل متوسط وقت الدفاع (MTTD) ومتوسط وقت التعافي (MTTR). باتباع ذلك، لا يقتصر دور المؤسسات على حماية أصولها الرقمية فحسب، بل تعمل أيضًا على تقليل فترات التوقف عن العمل.
