اقتصاد

توقيع مذكرة تفاهم بين وادي جدة ووزارة الاستثمار ومركز كامبريدج للابتكار لتعزيز الاقتصاد المعرفي

توقيع مذكرة تفاهم بين وادي جدة ووزارة الاستثمار ومركز كامبريدج للابتكار لتعزيز الاقتصاد المعرفي

وقّعت كل من شركة وادي جدة – الذراع الاستثماري والابتكاري الاستراتيجي لجامعة الملك عبدالعزيز، ووزارة الاستثمار السعودية، ومركز كامبريدج للابتكار (CIC) في الولايات المتحدة الأمريكية، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز منظومة الابتكار وريادة الأعمال في المملكة، وذلك خلال فعاليات النسخة الثانية من منتدى الاستثمار الأمريكي–السعودي الذي يعقد يومي 18-19 نوفمبر 2025 في العاصمة واشنطن، ويأتي بالتزامن مع زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-  إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وشهد توقيع الاتفاقية معالي المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، وزير الاستثمار في المملكة العربية السعودية،  فيما وقع المذكرة أ. فهد الهاشم، وكيل وزارة الاستثمار السعودية، ود. سطام بن سعود لنجاوي، الرئيس التنفيذي لشركة وادي جدة، ودوغان شيروود، شريك الاستشارات العالمية في مركز كامبريدج للابتكار.

وتهدف المذكرة إلى دعم الاقتصاد المعرفي وجذب الاستثمار الأجنبي، تماشياً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، من خلال تعزيز منظومة الابتكار وريادة الأعمال، وتطوير برامج استثمارية وريادية، واستقطاب مبادرات تسهم في تنمية الثروة الفكرية الوطنية، إضافة إلى توفير بيئة محفزة للشركات الناشئة ورواد الأعمال عبر خدمات وبنية تحتية متكاملة وتسويق المنطقة للمستثمرين محلياً ودولياً.

كما سوف تسهم المذكرة في نقل المعرفة والتقنيات الحديثة إلى المملكة عبر ربط الشركات الناشئة ورواد الأعمال السعوديين بشبكات عالمية من المستثمرين والخبراء، بما يعزز تحويل الابتكارات المحلية والأبحاث الجامعية إلى مشاريع تجارية قادرة على المنافسة. كما تدعم المذكرة جهود توطين الوظائف عالية القيمة وتنويع الاقتصاد الوطني، من خلال خلق منظومة حيوية تسرّع نمو الشركات الناشئة وتوسع الفرص الاستثمارية في القطاعات ذات الأولوية.

وأكد د. سطام بن سعود لنجاوي الرئيس التنفيذي لشركة وادي جدة، أن توقيع هذه المذكرة يمثل خطوة مهمة نحو بناء منظومة ابتكار متصلة عالمياً، مشيراً إلى أن الشراكة مع مركز كامبريدج للابتكار ستسهم في تمكين رواد الأعمال السعوديين وربطهم بمنظومة عالمية من الخبرات، وتحويل مخرجات الأبحاث إلى مشاريع تجارية تسهم في دعم الاقتصاد المعرفي وتعزيز تنافسية المملكة على المستوى الدولي.

يذكر أن وادي جدة هي الذراع الاستثمارية والابتكارية الاستراتيجية لجامعة الملك عبدالعزيز، تأسست في عام 2010 بموجب مرسوم ملكي بهدف تسويق البحوث، وتطوير الملكية الفكرية، ودعم نمو الاقتصاد المبني على المعرفة. وبصفتها شركة مساهمة مملوكة بالكامل للجامعة، تعمل “وادي جدة” على سد الفجوة بين الأوساط الأكاديمية وقطاع الصناعة من خلال تحويل الأفكار البحثية إلى مشاريع رائدة قابلة للتطبيق في السوق.

وتركّز الشركة بشكل خاص على قطاعات الرعاية الصحية والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا، محققةً توازنًا بين العائد التجاري والأثر المجتمعي في المملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى