ويسترن يونيون تطلق استراتيجية “Beyond” وتقدّم توقّعاتها المالية متوسطة الأجل في يوم المستثمر

• من المتوقع أن تنمو الإيرادات بنسبة 20% خلال السنوات الثلاث المقبلة، لتصل إلى 5 مليارات دولار أمريكي (عند نقطة المنتصف)
• توقّعات بنموّ الأرباح المعدّلة للسهم الواحد بنسبة 30% خلال السنوات الثلاث المقبلة، لتصل إلى 2.30 دولاراً أمريكياً (عند نقطة المنتصف)
• اعتماد استراتيجية رقمية رائدة لإنشاء شبكة خدمات مالية عالمية ثنائية الجانب
• التقديرات تشير إلى أنّ قطاع خدمات المستهلكين سيواصل تحقيق نمو مزدوج الرقم في الإيرادات

استضافت شركة ويسترن يونيون (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE: WU) فعالية “يوم المستثمر” في مدينة نيويورك، حيث قدّم فريق الإدارة التنفيذي عروضاً تناولت الرؤية الاستراتيجية للشركة، وخططها للنمو المستقبلي، كما استعرضت الشركة توقعاتها المالية متوسطة الأجل.

وفي هذا الإطار، قال ديفين ماكغرانهان، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة ويسترن يونيون: “تعكس رؤيتنا التزام ويسترن يونيون بجعل الخدمات المالية في متناول الجميع، أينما كانوا. فخلال الأعوام الثلاثة الماضية، شهدت الشركة تحولاً نوعياً جعلها تعتمد الرقمنة أولاً، مستندة إلى شبكتها الواسعة من فروع التجزئة، لتقدّم لعملائها خدمات تتجاوز نطاق التحويلات المالية التقليدية، مدفوعةً بمنصتها الرائدة في السوق”.

وأضاف: “في نظرتها إلى المستقبل، ترى الشركة آفاقاً واعدة للنمو، إذ تشير التقديرات إلى ارتفاع الإيرادات بنسبة 20% لتبلغ 5 مليارات دولار أمريكي بحلول عام 2028. وتواصل ويسترن يونيون تنفيذ استراتيجيتها الرقمية الواضحة التي تقوم على تنمية أعمالها عبر القنوات والمناطق الجغرافية والمنتجات المختلفة، بما يلبّي الاحتياجات المالية المتنامية لعملائها، على أفضل وجه”.

التوقعات المالية للسنوات الثلاث المقبلة

استعرضت ويسترن يونيون، خلال الفعالية، الأسس التي تمهّد للفصل الجديد من مسيرتها التحوّلية، تحت شعار “ما بعد” (Beyond) أي ما بعد ما يتوقعه العملاء والوكلاء، وما بعد المفهوم التقليدي للتحويلات المالية للأفراد.

تشمل الاستراتيجية الجديدة توسيع شبكة الأصول الرقمية (Digital Asset Network)، وتعزيز استراتيجية العملة المستقرة الخاصة بها (USDPT Stablecoin)، في إطار سعي الشركة إلى ترسيخ مكانتها كمزوّد عالمي لخدمات مالية رقمية متكاملة.

وقدّمت الشركة، خلال الحدث، توقعاتها المالية متوسطة الأجل، التي تعكس توجهها الاستراتيجي طويل الأجل، حيث تتوقع ما يلي في عام 2028:

* ملاحظة: لم تُقدّم الشركة تسوية رقمية دقيقة بين الأرباح المعدّلة للسهم الواحد، والأرباح وفقاً للمبادئ المحاسبية المقبولة عموماً (GAAP)، إذ يتعذّر احتساب بعض البنود التصحيحية بدقة، بدون جهد كبير، نظراً لتفاوتها وتعقيدها وضعف وضوحها في المستقبل. وتشمل هذه البنود، على سبيل المثال لا الحصر، تكاليف إنهاء الخدمة، وتكاليف الاستحواذ والانفصال والدمج، وإطفاء وانخفاض قيمة الأصول غير الملموسة الناتجة عن الاستحواذ، والآثار الضريبية غير النقدية لإعادة الهيكلة الدولية للشركة، والضرائب المرتبطة بهذه التعديلات.

وقد تؤثر تقلبات هذه البنود بشكلٍ ملموس على النتائج المالية المستقبلية للشركة وفق المبادئ المحاسبية المقبولة عموماً.