وصلت مهمة نيو جلين الثانية لشركة بلو أوريجين، NG-2، أخيرًا إلى منصة الإطلاق وهي جاهزة لرحلتها التالية، وقد تكون هذه لحظة محورية للشركة، إذ إنها حافلة بالعديد من الإنجازات الأولى، وتتضمن مهمة ناسا إلى المريخ، وستكون مهمة NG-2 لشركة بلو أوريجين ثاني إطلاق لشركة نيو جلين، وأول مهمة بحمولة عميل، وأول مهمة بين الكواكب، كما ستعيد NG-2 محاولة استعادة المعزز، وهو أمر حاولته وفشلت فيه خلال رحلتها الأولى.
وفقا لما ذكره موقع “spaceexplored”، يجري العمل على نيو جلين منذ فترة طويلة، وقد أخذت بلو أوريجين وقتها لضمان نجاح إطلاقها الأول، وعلى متن نيو جلين، ستكون مهمة ناسا ESCAPADE إلى المريخ على متنها، عرضًا تقنيًا لاستكشاف الكواكب منخفض التكلفة، وتبلغ كتلة المركبتين حوالي 500 كجم فقط، أي ربع وزن مركبة استطلاع المريخ المدارية، وقد صُنعتا بواسطة شركة Rocket Lab، وهي شركة حديثة العهد نسبيًا في تصنيع المركبات الفضائية.
من المقرر أن ينطلق NG-2 من LC-36 في محطة كيب كانافيرال الفضائية مساء السوم الساعة 8:45 مساءً، وسيظل موعد الإطلاق مفتوحًا حتى الساعة 11:11 مساءً.
ولعل السؤال الأهم بشأن NG-2 هو نجاح معزز نيو جلين بعد الصعود، فبمجرد الانتهاء من إطلاق ESCAPADES والمرحلة الثانية من الصاروخ من معظم الغلاف الجوي للأرض، سيُوجّه المُعزّز الصاروخي هدفه إلى Jacklyn، وهي سفينة مُسيّرة مُتمركزة في المحيط الأطلسي، وعلى غرار SpaceX، تُخطّط نيو جلين لإعادة استخدام مرحلتها الأولى عن طريق إنزالها بقوة دفع على متن سفينة مُسيّرة.
