تحديات سلاسل الإمداد العالمية تتصدر أجندات 32% من الرؤساء التنفيذيين في منطقة الشرق الأوسط
- تشكّل إدارة المشاريع المستمرة والعلاقات الوثيقة مع المورّدين ركائز أساسية في رسم مستقبل إمدادات الطاقة
- توسّعت شركة استشارات عالمية لتلبية الطلب الإقليمي المتزايد على التحول والمرونة في المشتريات وسلاسل الإمداد
تصدرت مرونة سلاسل الإمداد العالمية أجندات الرؤساء التنفيذيين ومجالس الإدارة من جديد؛ إذ ذكر 32% من الرؤساء مواجهة تحديات في سلاسل الإمداد، ومن أبرز المخاطر التي تهدد بتراجع الانفاق الرأسمالي في مشروعات الطاقة في الشرق الأوسط هي نقص الخبرات الداخلية في المشتريات الخاصة بالإنفاق الرأسمالي واعتبارات البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG) مع شُح المنتجات وتراجع قدرة المورّدين، وذلك وفقًا لدراسة أجرتها شركة إنفرتو (Inverto) المتخصصة في إدارة المشتريات وسلاسل الإمداد والتابعة لشركة بوسطن كونسلتينغ جروب.
ومع حاجة المؤسسات إلى تحقيق عوائد استثمارية ملموسة وتحسين الكفاءة التشغيلية، تضاعفت الضغوط التي يشهدها القطاع،
كما قد يؤدي أي تأخير في الانفاق الرأسمالي لمشروعات الطاقة إلى إبطاء وتيرة النمو الاقتصادي بمختلف قطاعات المنطقة، وبهدف مساندة المؤسسات في مواجهة هذه التحديات وغيرها؛ أعلنت شركة إنفرتو (Inverto) عن دخولها سوق الشرق الأوسط من خلال افتتاح أول مكاتبها في الرياض، لتلبية الطلب المتزايد على مرونة سلاسل الإمداد والتوريد في المملكة والمنطقة على نطاق أوسع.
وبحسب تحليل أجرته الوكالة الدولية للطاقة (IAE)، استثمرت مؤسسات الطاقة في منطقة الشرق الأوسط نحو 175 مليار دولار في مشاريعها خلال عام 2024، كما أشار 30% من هذه المؤسسات إلى أن نقص المنتجات والمواد الخام يُعد من أبرز عوامل المخاطر التي تواجهها، تليها مباشرةً فترات الإمداد الطويلة وعدم توافر موارد المشتريات (20%)، وبذلك بات دور مرونة المشتريات وسلاسل الإمداد محوريًا ومتزايد الأهمية في إنجاز مشاريع البنية التحتية الكبرى، وليس في قطاع الطاقة فحسب.
وصرح دانيال وايز، الرئيس التنفيذي لشركة إنفرتو (Inverto): “باتت أنشطة المشتريات تضطلع بدور متزايد الأهمية في دعم تحول الأعمال وإدارة المخاطر وتعزيز الاستدامة، في قطاعات مثل مشاريع التحول في القطاع العام، والتشييد، والصناعات الدوائية، والنفط والغاز، والتصنيع، والأغذية. وفي الوقت ذاته ما زالت العديد من المؤسسات تواجه تحديات في التعامل بفاعلية مع الاضطرابات، مع محدودية المبادرات التي تهدف إلى سد تلك الفجوات”.
وأضاف: “يُتيح لنا افتتاح مكتبنا في الرياض الجمع بين خبراتنا العالمية ومرئياتنا المحلية الواسعة لدعم مؤسسات المنطقة في تحقيق القيمة وضمان ميزة تنافسية مستمرة، كما يُجسّد دخولنا سوقًا جديدةً في عامنا الخامس والعشرين وتيرة نمونا المتسارعة ويؤكد الدور المحوري للمشتريات في تشكيل نجاح الأعمال”.
وفي ظل ما تشهده المنطقة من تحولات متسارعة وتنفيذ العديد من مشروعات البنية التحتية الضخمة، يتعيّن على الشركات ضمان جاهزيتها الكاملة لتسليم المشاريع في المواعيد المحددة، ويُمثل دخول شركة إنفرتو (Inverto) في سوق الشرق الأوسط فصلًا جديدًا في مسيرة نموها التي انطلقت من شركة استشارات متخصصة لتصبح شركة رائدة عالميًا تمتلك مكاتب في أوروبا وأميركا الشمالية والشرق الأوسط وآسيا، كما سيتولى محمد كايفان، المدير المفوض في الشركة، قيادة المكتب الجديد في الرياض؛ نظرًا لخبراته التي تمتد إلى 18 عامًا في إدارة المشتريات وسلاسل الإمداد، إضافةً لمعرفته الواسعة بالمنطقة من خلال عمله السابق فيها.
ومن جانبه، ذكر محمد كايفان، المدير المفوض ورئيس مكتب شركة إنفرتو (Inverto) بالرياض: “إن دخولنا سوقًا جديدةً يُمثل خطوة طموحة وفرصة واعدة. ولقد نجحنا في قيادة مشاريع تحولية على مستوى العالم بشركة إنفرتو (Inverto)، وتحظى هذه الخبرات بأهمية خاصة في منطقة الشرق الأوسط؛ إذ تتطلع القيادات والحكومات إلى تقليل مخاطر مشاريعهم الضخمة واكتساب ميزة مستدامة”.


