منوعات

“الوداد” تكسر التمييز الاجتماعي وتحول الاحتضان إلى مشروع تنموي

تعمل جمعية الوداد لرعاية الأيتام على الحد من أوجه عدم المساواة من خلال دمج فئة الأطفال مجهولي الأبوين في المجتمع وعدم تمييزهم، وإسنادهم إلى أسر سعودية مؤهلة ومستقرة اقتصادياً، توفر لهم بيئة أسرية طبيعية تسهم في بناء شخصيات متوازنة قادرة على الاندماج والعطاء.

حيث تبنت الجمعية مواصفة نظام إدارة المعرفة ISO 30401 التي مكنتها من توثيق تجاربها ومشاركتها مع الجهات المعنية، مما يعزز حضورها كنموذج رائد في تطبيق مفاهيم الاستدامة الاجتماعية والإنسانية داخل المملكة، في مشهد يجسد أحد أهم أهداف التنمية المستدامة.

وقد أكد الرئيس التنفيذي لجمعية الوداد الخيرية الدكتور ضيف الله بن أحمد النعمي، أن رسالة الجمعية لا تقف عند حدود الرعاية، بل تمتد لتسهم في تحقيق عدد من أهداف التنمية المستدامة ، من بينها القضاء على الفقر من خلال دمج الطفل اليتيم مجهول الأبوين في أسرة مؤهلة ومستقرة اقتصادياً تساهم في تمكينه واستقراره، وكذلك الصحة الجيدة والرفاه من خلال متابعة الحالة الصحية والنفسية للأطفال بشكل مستمر، والتعليم الجيد بضمان التحاقهم بالتعليم وتنمية قدراتهم المعرفية والاجتماعية، من خلال الأسر المحتضنة ،والمساواة بين الجنسين وتمكين الفتيات بحمايتهن من أي استغلال أو عنف داخل بيئة أسرية آمنة ، والسلام والعدل والمؤسسات القوية عبر دعم التشريعات والسياسات الوطنية التي تنظم حقوق الأطفال مجهولي الأبوين وتؤمن مستقبلهم.

وأضاف الدكتور النعمي أن “الوداد ” أصبحت نموذجا وطنيا ناجحا في تفعيل الشراكات المجتمعية، من خلال تعاونها مع عدة قطاعات حكومية وخاصة وغير ربحية من بينها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وزارة الصحة، وزارة الداخلية، منصة إحسان، وجهات القطاع الخاص وغير الربحي المختصة بالرعاية الصحية والرضاعة والطفولة والإعلام وغيرها.

وأوضح، أن تبني الجمعية لمواصفة نظام إدارة المعرفة ISO 30401 مكنها من توثيق تجاربها ومشاركتها مع الجهات المعنية، مما يعزز حضورها كنموذج رائد في تطبيق مفاهيم الاستدامة الاجتماعية والإنسانية داخل المملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى