فعاليات ومؤتمرات

“بي أيه إي سيستمز السعودية” تشارك في “مؤتمر الشمول 2025” لمناقشة قضايا التنوع والتكافؤ في قطاع الصناعات الدفاعية بالمملكة

شاركت شركة بي أيه إي سيستمز السعودية في النسخة الثانية من مؤتمر الشمول 2025، الذي نظمته شركة بي أيه إي سيستمز العربية للصناعة بمقرها في مركز العارض للأعمال بالرياض. واستضاف المؤتمر مجموعة من الشركاء المحليين والعالميين في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية.

وتركزت مناقشات الحاضرين حول أربعة محاور رئيسية، شملت كلًا من دعم وتمكين المرأة لبناء الشمولية ودعم وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب أهمية الدعم النفسي وتأثيره الاجتماعي في بيئة العمل والتثقيف الفكري وبناء الوعي المجتمعي، واحتضن المؤتمر جلسة حوارية بعنوان “كيف نبني الشمول معًا”، إضافة إلى ورش عمل متخصّصة.

وبهذه المناسبة، قال ستيف كلوتون، العضو المنتدب لشركة بي أي إيه سيستمز السعودية:” رُسِمت ملامح استراتيجية الشركة ليكون الشمول التزاماً صريحاً، يشكّل منظومة التنوع كحجر أساس في بيئتنا وثقافتنا.

وتفخر الشركة بمستوى التعاون الرفيع بين موظفيها في جميع لجان الشركة، التي تهدف إلى تعزيز التنوع والشمول، حيث أصبح تبادل الأفكار والعمل الجماعي جزءًا لا يتجزأ من ثقافة الشركة. إن ما يميّز بي إيه إي سيستمز حقًا هو التزامها المستمر بتطوير موظفيها ونموهم المهني.”

وتناول ممثلو الجهات من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية وجهات النظر وأساليب ترسيخ قيم التنوع والشمول والتكافؤ من أجل بناء بيئات عمل أكثر شمولية وقابلة للنمو والازدهار.

وقد شملت الجلسات الحوارية أهم المبادرات والسياسات الممكّنة للمرأة في بيئات العمل للمساعدة في رفع مستوى المشاركة والنمو المهني والوصول للمناصب القيادية، إلى جانب شرح استراتيجيات دعم ذوي الاحتياجات الخاصة وتسخير أحدث التقنيات والخدمات المساعدة لرفع كفاءة مشاركتهم.

وناقش المشاركون أهمية الصحة النفسية وبرامج الدعم النفسي في إثراء بيئة العمل الشمولية وتحقيق التوازن الوظيفي وتداول الحاضرون أهمية بناء الوعي المجتمعي والوظيفي عبر التدريب والتثقيف المتواصل من أجل بناء ثقافة مؤسّسية تراعي قيم التنوع والشمول والتكافؤ.

وأوضح ديفيد وورد، نائب الرئيس لمشروع سلام بي أيه إي سيستمز السعودية:” منذ انضمامي إلى الشركة، لمست بنفسي فعالية منظومة الشمول والتنوع والتكافؤ في بيئة العمل داخل الشركة. وأرى أن مؤتمر الشمول 2025 مبادرة رائدة في ترسيخ تلك القيم وتعميق أثرها على الأفراد والمؤسسات. صحيح أننا قطعنا شوطاً طويلًا، لكن الفرصة سانحة دائماً لتطوير بيئة العمل وإثرائها.”

من جانبها، قالت نوف العريفي، رئيس قطاع الاتصال المؤسسي والاستثمار المجتمعي في شركة بي أيه إي سيستمز السعودية:” يجسّد هذا المؤتمر قناعة راسخة بأن الشمول لم يعد خيارًا تنظيميًا، ولا مبادرة مؤقتة، بل أصبح قيمة جوهرية وركيزة أساسية لاستدامة المؤسسات ونمو المجتمعات.

إن الشمول الحقيقي لا يقف عند حدود السياسات أو النصوص، بل يتجسد في ممارسات يومية وبيئة عمل حيّة تُعزز المشاركة وتكافؤ الفرص، وتحتضن جميع الأفراد على اختلاف قدراتهم وخلفياتهم. إنه ثقافة إنسانية قبل أن يكون قرارًا إداريًا، وهو مسؤولية مشتركة تستدعي الوعي، والالتزام، والعمل التكاملي.”

وأضافت:” تشرفت في هذا المؤتمر بإدارة جلسة حوارية بعنوان “كيف نبني الشمول معًا” مع الخبراء. وكانت فرصة ثمينة لمناقشة قضايا محورية تعكس هذا البعد الإنساني والمؤسسي للشمول، وذلك بالاستفادة من خبرات وتجارب متنوعة لضيوفنا الكرام، الذين يمثلون جهات محلية وعالمية، ويمتلكون رؤى ثرية تسهم في صياغة مستقبل أكثر إنصافًا وشمولًا.”

واختتمت العريفي: “لدينا في الشركة تجارب مُلهمة ومتقدّمة تطبّق برامج الشمول مثل برنامج “القيادة الاستراتيجية أقدر” لصقل المهارات وتأهيل القيادات النسائية في مجال الصناعات الدفاعية. وتقوم أيضًا لجنة “ABLE” بتمكين الموظفين ذوي الإعاقة وتوفير البيئة الملائمة لتحفيزهم. ونطمح إلى تحقيق المزيد من التقدّم وتوثيق التعاون مع الشركاء وإطلاق مبادرات جوهرية في الشمول والتنوع. ونتطلّع إلى النسخة الثالثة من مؤتمر الشمول في العام القادم.”    

يُذكر أن هذه هي النسخة الثانية من المؤتمر بعد أن أطلق لأول مرة العام الماضي، حيث شهد حضورًا نوعيًا ومتنوعًا من ممثلي مختلف القطاعات. وقد تناول المؤتمر -آنذاك- سُبل تعزيز قيم التنوّع والشمول والتكافؤ داخل بيئات العمل في المملكة، مع التركيز على أهمية دمج هذه المبادئ في الثقافة المؤسسية.

وتعتبر “بي أيه إي سيستمز السعودية” مع شركائها في المملكة “بي أيه إي سيستمز العربية للصناعة” و”الدولية لهندسة النظم” من الجهات الرائدة في دعم وتطوير قطاع الصناعات الدفاعية في المملكة، حيث تسهم بشكل فاعل في تأهيل الكوادر الوطنية وتوطين خدمات الصيانة إلى جانب تعزيز برامج التدريب التقني وعمل شراكات قوية مع مورّدي تقنية المعلومات المحليين، بما يدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى