أخبار عامة

أبوت تمنح جائزة تحدي “الابتكار للصحة” في الشرق الأوسط لمنصة متخصصة في رعاية صحة المرأة

  • جمع تحدي “الابتكار للصحة” من “أبوت” ست شركات ناشئة تنافست على تطوير حلول رقمية قابلة للتوسّع ومراعية للخصوصيات الثقافية، لمعالجة ثلاث مسائل صحية ملحّة
  • توفر “نواة للصحة”، الفائزة بالجائزة، منصة رقمية سهلة الاستخدام، تتبنى نهجاً مبتكراً في تقديم الرعاية الصحية للمرأة، يستجيب لاحتياجاتها بخصوصية وفعالية
  • يعكس هذا التحدي التزام “أبوت” المستمر بتعميم نطاق الرعاية الصحية، وتعزيز صحة المرأة عبر حلول تكنولوجية محلية تراعي السياق الثقافي

أعلنت “أبوت“، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الرعاية الصحية، بالتعاون مع “بلاج آند بلاي أبوظبي” منصة الابتكار العالمية، عن فوز “نواة للصحة” في تحدي “الابتكار للصحة”. أُطلق هذا التحدي لتسليط الضوء على ثلاث مسائل صحية ملحّة في الشرق الأوسط تتمثل في ضعف الوعي بانقطاع الطمث، وتحديات التعايش مع الدوار، وانتشار المعلومات الصحية المضلّلة.

ويهدف التحدي إلى تحفيز الشركات الناشئة على تطوير حلول قابلة للتطبيق والتوسّع، بما يعكس التزام “أبوت” بمساعدة الناس على عيش حياة صحية.

تأسّست “نواة للصحة” عام ٢٠٢٣ على يد خبيرة الصحة العامة نور جابر، لتقدّم رؤية جديدة في مجال صحة المرأة عبر مختلف مراحل حياتها، مع التركيز بشكل خاص على مرحلة انقطاع الطمث، التي غالباً ما يتم إهمالها على مستوى المنطقة. توفر المنصة موارد رقمية تراعي الخصوصيات الثقافية، صُممت على نحو ذكي لتلبية الاحتياجات الفريدة للنساء في مختلف أنحاء المنطقة، ما يعزّز قدرتهن على اتخاذ قرارات صحية واعية وبكل ثقة في هذه المرحلة الحسّاسة.

ويقول مازن بشير، نائب رئيس قسم الأدوية في شركة أبوت لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان: “نؤمن في “أبوت” بأهمية الابتكار المحلي في معالجة المسائل الصحية الملحّة التي تؤثر على المجتمع.

ويجسّد تحدي “الابتكار للصحة” هذا الالتزام، من خلال الاستثمار في حلول تقنية قابلة للتطبيق وتوسيع نطاقها، بهدف توفير رعاية صحية أفضل، والمساهمة في تحسين جودة الحياة”. يُعتبر انقطاع الطمث مرحلة طبيعية من مراحل الحياة تمر بها ما يزيد عن ٥٠٠ مليون امرأة حول العالم سنوياً1.

ومن الممكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية التي تسبق مرحلة انقطاع الطمث إلى مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية.2 وتشير الأبحاث إلى أن هذه الأعراض قد تؤثر بشكل كبير على أنشطة المرأة اليومية، بما في ذلك الأداء المهني والعلاقات الاجتماعية3،4.

ورغم ذلك، فإن الوصمة الاجتماعية ونقص المعلومات حول هذه المرحلة يؤديان إلى عدم لجوء نصف النساء إلى المساعدة الطبية للتعامل مع الأعراض2,5.كما أفادت الدراسات ان ١٧% فقط من النساء في دولة الإمارات العربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى