أخبار عامة

“بلو يوندر” تستحوذ على “بليدج” لتوسيع منصتها الرقمية المتكاملة لسلاسل التوريد من خلال إضافة تقارير معتمدة لانبعاثات الكربون

يعزّز هذا الاستحواذ خارطة طريق الاستدامة التي تنتهجها شركة ‘بلو يوندر’، ويمنح العملاء رؤى شاملة تساعدهم على تقليل البصمة الكربونية والحدّ من الهدر في سلاسل التوريد

دالاس، 5 مايو 2025

أعلنت “بلو يوندر”، الرائدة عالميًا في التحول الرقمي الشامل لسلاسل التوريد، اليوم عن استحواذها على شركة “بليدج إيرث تكنولوجيز ليمتد” (“بليدج”)، بما في ذلك حلّها العالمي لاستدامة سلاسل التوريد، والموجّه لمالكي البضائع، وقادة سلاسل التوريد في المؤسسات، ومزودي الخدمات اللوجستية. وستتوسع المنصة القوية الحالية لشركة “بلو يوندر” لتشمل تقارير معتمدة عالميًا لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في قطاع الخدمات اللوجستية، ما يتيح للعملاء مراقبة انبعاثاتهم الخاصة، وكذلك انبعاثات شركائهم ومورديهم في سلسلة التوريد.

وتقدم “بليدج” حلول برمجيات لتمكين فرق سلاسل التوريد في المؤسسات ومزودي الخدمات اللوجستية من تحقيق أهدافهم المتعلقة بالاستدامة، والامتثال لمتطلبات إعداد التقارير المتعلقة بانبعاثات النطاق الثالث. ومنذ تأسيسها في المملكة المتحدة في العام 2021، ساهمت “بليدج” في تسهيل ورفع مستوى الشفافية في قياس انبعاثات الشحن وإعداد التقارير المختصة ذات الصلة، الأمر الذي ساعد المؤسسات على إدارة بصمتها الكربونية بثقة ودقة.
وتقوم تقنيات “بليدج” بأتمتة جمع وتبادل بيانات الشحن من مزودي الخدمات اللوجستية بهدف حساب الانبعاثات بشكل موثوق، وبطريقة قابلة للتتبع عبر جميع وسائط النقل، بما في ذلك النقل الجوي والبري (كالشاحنات والقطارات والعبارات) والبحري، بالإضافة إلى مراكز الخدمات اللوجستية. وبات بمقدور عملاء “بلو يوندر” دمج هذه الإمكانات الجديدة في حلولهم الحالية، لإعداد تقارير الانبعاثات بما يتوافق مع إطار المجلس العالمي لانبعاثات الخدمات اللوجستية التابع لمركز الشحن الذكي، ومعيار “آيزو 14083” الخاص بغازات الاحتباس الحراري، بما يضمن دقّة البيانات وموثوقيتها.

اقرا ايضامنصة “سولار تريب” للسفر توسع نشاطها إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

وقالت ساسكيا فان جيندت، المديرة التنفيذية للاستدامة في “بلو يوندر”: “إن القدرة على قياس الانبعاثات بدقة وسهولة تُعدّ إنجازاً كبيراً لمبادرات الاستدامة لدى عملائنا، لكنها تتجاوز ذلك بكثير – فهي تتعلق بما يمكن فعله بهذه المعلومات. ومن خلال تعزيز فهمهم للأثر البيئي لعملياتهم اللوجستية، يمكن للشركات إيجاد سبل لخفض التكاليف، وتحسين مستوى المساءلة بشأن انبعاثات النقل الخاصة بمزودي الخدمات اللوجستية، واستهداف أوجه القصور المحددة لمعالجتها. لقد كان هدف ‘بلو يوندر’ دائماً هو منح العملاء الرؤية الشاملة التي يحتاجونها في سلسلة التوريد من البداية إلى النهاية؛ وهذه الإمكانية الجديدة ستمهّد الطريق نحو سلاسل توريد أكثر ذكاءً وكفاءة واستدامة”.

وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن العديد من أدوات تتبع انبعاثات الكربون تعتمد على بيانات من طرف واحد فقط، كما أنها لا تتكامل مع شبكات مزودي خدمات النقل، وهو ما يُضعف قدرتها على تقديم رؤية شاملة، ويحدّ من دقة وجودة البيانات الناتجة. ومن خلال دمج هذه البيانات ضمن منصة “بلو يوندر”، سيتمكّن العملاء الذين يوسّعون نطاق حلولهم لتشمل هذه الإمكانات الجديدة من فهم الأثر الفوري والدقيق لانبعاثات الكربون الناتج عن قراراتهم في إدارة سلسلة التوريد. ويساعدهم هذا النهج على إدارة ممارسات النقل والخدمات اللوجستية الشاملة من طرف إلى طرف، والامتثال للتشريعات العالمية، ومعايير الإبلاغ، مثل التوجيه الأوروبي للإفصاح عن الاستدامة المؤسسية (CSRD)، ومبادرة الأهداف القائمة على الأسس العلمية (SBTi) ومشروع الإفصاح عن الكربون (CDP)، وذلك من خلال تعزيز الجاهزية للتدقيق الاستباقي.

من جهته، صرّح بيورن شتينجل، رئيس الأبحاث والممارسات العالمية للاستدامة في قسم الاستراتيجيات والتقنيات المستدامة، بشركة IDCقائلاً: ” سيسهم الاستحواذ الاستراتيجي المرتقب من “بلو يوندر” على تقنيات “بليدج” في التصدي للتحديات المعقدة لإدارة سلاسل التوريد والاستدامة الحديثة. وفي عصرنا الراهن الذي أصبحت فيه المسؤولية الاجتماعية والبيئية أحد المتطلبات الأساسية التي لا يُمكن التنازل عنها، تُعتبر التقارير المعتمدة لانبعاثات الكربون المعيار الذهبي للبيانات عالية الجودة. ومن خلال قيام “بلو يوندر” بدمج منتج ناجح أثبت جدارته داخل منصتها، ستتمكن من توفير الدعم لعملائها ليتمكنوا من إدارة استراتيجيات الاستدامة بطرق أذكى وأكثر تأثيراً”.
وبدءاً من تقليل المسافات المقطوعة دون حمولة، إلى خفض استهلاك الوقود، وحتى تعزيز كفاءة استخدام الموارد والمواد، تزخر سلاسل التوريد بفرص واسعة للتحسين من خلال التحليل الكمي، مثل تتبع انبعاثات الكربون. ومع الاعتماد على هذه الإمكانات الجديدة وتوظيفها، تتمكن الشركات من الوصول إلى رؤى دقيقة قائمة على البيانات لقياس الأثر البيئي لانبعاثاتها وانبعاثات شركائها في سلسلة التوريد، بما في ذلك التأثير على جودة الهواء.

وقال ديفيد دي بيتشوتو، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة “بليدج”: “إننا في “بليدج” نعتقد يقيناً أن التكنولوجيا تعتبر المحفّز القوي في الجهود الرامية لمكافحة التغيّر المناخي. ومن خلال انضمامنا إلى “بلو يوندر”، سنتمكن من توسعة نطاق تأثيرنا لنوفّر الأدوات اللازمة للقياس وإعداد التقارير وتقليل الانبعاثات لأكبر سلاسل التوريد في العالم”.

وانطلاقاً من خبراتها المتقدمة في مجالي الاستدامة وهندسة البرمجيات، ينضم فريق “بليدج” إلى “بلو يوندر”، للمساهمة في تحقيق رؤيتها نحو إعادة ابتكار إدارة سلاسل التوريد على مستوى العالم. وستكون الإمكانات الجديدة متاحة لجميع عملاء “بلو يوندر”، مع التزام الشركة بمواصلة دعم عملاء “بليدج” الحاليين بسلاسة ضمن منظومتها الرقمية المتكاملة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى