أخبار عامة

مؤشر ثقة الشركات الصغيرة والمتوسطة من ماستركارد: الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية تقود التحول الرقمي بتفاؤل قوي لعام 2025

  • 93% من الشركات الصغيرة والمتوسطة التي شملها الاستطلاع واثقة ومتفائلة بالعام المقبل، مما يسرع من تبني المدفوعات الرقمية والاستفادة من التحليلات المعتمدة على البيانات بما يتماشى مع رؤية 2030

كشف الإصدار الثالث من مؤشر ثقة الشركات الصغيرة والمتوسطة من ماستركارد عن تفاؤل ملحوظ بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية في عام 2025، مدفوعة بالاعتماد القوي على الرقمنة والتقنيات المبتكرة.

ويتماشى هذا التفاؤل مع أهداف رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز مساهمة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي.

وبينما تواصل المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية في الابتكار والنمو، يُعتبر مؤشر ثقة المشاريع الصغيرة والمتوسطة من ماستركارد مقياسًا أساسيًا لفهم احتياجاتها المتغيرة.

وأشارت النتائج إلى أن غالبية كبيرة (93٪) من الشركات الصغيرة والمتوسطة التي شملها الاستطلاع في المملكة واثقة ومتفائلة خلال الأشهر الـ12 المقبلة. يدرك أصحاب الأعمال الدور المحوري للمعاملات السلسة والآمنة في الأسواق اليوم مع إعطاء الأولوية لتبني تحليلات البيانات المتقدمة والرؤى، واعتبار هذه الأدوات ضرورية لاتخاذ القرارات والنمو الاستراتيجي.

وتعليقاً على نتائج الإصدار الثالث من مؤشر ثقة الشركات الصغيرة والمتوسطة، قال ديميتريوس دوسيس، رئيس منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا في ماستركارد : “تعد الشركات الصغيرة والمتوسطة بمثابة العمود الفقري للاقتصادات، حيث تساهم في دفع الابتكار وتوفير فرص العمل وتعزيز القدرة على المرونة.

ومع تسارع التحول الرقمي، تفتح الشركات الصغيرة والمتوسطة فرصاً جديدة من خلال المدفوعات الرقمية والشمول المالي. وتعكس قدرتها على التكيف والنمو في بيئة الأعمال سريعة التطور قوة منظومتها التي تمنح الأولوية للوصول إلى التمويل والتمكين الرقمي والنمو المستدام”.

ومن جهته، قال آدم جونز الرئيس الإقليمي لغرب المنطقة العربية لدى ماستركارد: “تُظهر الثقة المتزايدة بين الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية القوة والمرونة التي يتمتع بها هذا القطاع. ومع استمرار الشركات في تبني الرقمنة والتقنيات الحديثة، سيظل الوصول إلى المدفوعات الآمنة، والرؤى المدفوعة بالبيانات، والحلول المالية الفعّالة من العوامل الرئيسية التي تساهم في نجاحها. في ماستركارد، نلتزم بدعم هذه الشركات من خلال توفير الأدوات والشراكات والابتكارات اللازمة لتحقيق النمو والمساهمة في تطور الاقتصاد السعودي بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030″.

المدفوعات الرقمية عامل أساسي لنمو الشركات الصغيرة والمتوسطة

يؤكد التبني واسع النطاق للمدفوعات الرقمية بين الشركات الصغيرة والمتوسطة السعودية على التحرك الاستراتيجي نحو الكفاءة وإرضاء العملاء. ومع قبول 99% من الشركات الصغيرة والمتوسطة التي شملها الاستطلاع في المملكة العربية السعودية الآن للمدفوعات الرقمية، مقارنة بـ 88%  عن نتائج عام 2023، يستفيد رواد الأعمال من المعاملات الرقمية لتسريع النمو.

تشير الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى تعزيز المصداقية مع الحكومة والمؤسسات المالية (56%)، وتبسيط المعاملات مع الموردين والموظفين (55%) والوصول السريع إلى الإيرادات (55%) باعتبارها أهم فوائد الاقتصاد الرقمي.

تسخير البيانات والتحليلات للتقدم الاستراتيجي

في عالم يعتمد بشكل متزايد على البيانات، تدرك 97% من الشركات الصغيرة والمتوسطة التي شملها الاستطلاع أهمية البيانات والتحليلات والرؤى الأفضل في تعزيز أعمالها. يتيح هذا النهج للشركات تطوير العمليات وتعزيز عملية اتخاذ القرار وفتح فرص السوق الجديدة، مما يساهم في المرونة والنمو على المدى الطويل.

كما وجدت الدراسة أنه مع تسارع التحول الرقمي، يعطي رواد الأعمال الأولوية للحلول المالية الآمنة وسهلة الاستخدام والقائمة على البيانات للبقاء قادرين على المنافسة في سوق سريعة التطور.

الشركات الصغيرة والمتوسطة في السعودية تمنح الأولوية للابتكار والشمول الرقمي من أجل النمو

مع استمرار تطور قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية، يركز رواد الأعمال على الاستفادة من الابتكار وتوسيع الشمول الرقمي لدعم النمو على المدى الطويل.

ترى العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة في الذكاء الاصطناعي والرقمنة والمنصات الرقمية أدوات أساسية لتبسيط العمليات وتعزيز مشاركة العملاء. وفقاً لمؤشر ثقة الشركات الصغيرة والمتوسطة من ماستركارد، حدد 72٪ من الشركات التي شملها الاستطلاع تبني الذكاء الاصطناعي كأولوية رئيسية، مما يعكس التركيز المتزايد على التحول الرقمي.

يُنظر إلى التعاون مع القطاع الخاص كذلك على أنه محرك رئيسي للنجاح، حيث سلط 66٪ من الشركات الصغيرة والمتوسطة التي شملها الاستطلاع الضوء على أهمية الشراكات في الوصول إلى الموارد المالية والتكنولوجيا ورؤى الأعمال. بالإضافة إلى ذلك، مع تبني الشركات للتحول الرقمي، يعتقد 97٪ من المستجيبين أن الأمن السيبراني والدعم التنظيمي يظلان من الاعتبارات الرئيسية لضمان بيئة تجارية آمنة ومرنة.

تماشياً مع التركيز الذي توليه رؤية 2030 على التنوع الاقتصادي وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة، أعلنت ماستركارد العام الماضي عن إطلاق البنية التحتية للتكنولوجيا المحلية لمعالجة معاملات التجارة الإلكترونية بكفاءة، مما يعزز مكانتها كممكن للاقتصاد الرقمي في المملكة العربية السعودية.

وتحت رعاية البنك المركزي السعودي، تواصل بوابة ماستركارد Gateway تعزيز منظومة المدفوعات الرقمية في المملكة، وتزويد الشركات بحلول دفع سلسة وآمنة لدفع النمو والابتكار في قطاع التجارة الإلكترونية.

بالإضافة إلى ذلك، تعاونت ماستركارد مع البنك السعودي الأول لتقديم بطاقة الائتمان للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تمكنها من إدارة شؤونها المالية بكفاءة مع تسهيل الوصول إلى الائتمان.

ومع استمرار الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية في الابتكار والتوسع، تبقى ماستركارد ملتزمة بتقديم الدعم اللازم من خلال التكنولوجيا المتقدمة والشراكات الاستراتيجية والحلول المخصصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى