ما فوق كل التصورات والتخيلات: تقرير اتجاهات التكنولوجيا لعام 2025 منشركة “غلوبانت” يكشف عن عصر الاكتشافات الكمية والتطور الروبوتي
- من المتوقع أن ينمو سوق الحوسبة الكمية من 412 مليون دولار في عام 2020 إلى 8.6 مليار دولار بحلول عام 2027.
- من المتوقع أن ينمو سوق الروبوتات من 262 مليار دولار في عام 2023 إلى 346 مليار دولار بحلول عام 2025، مدفوعاً باستقلالية الذكاء الاصطناعي وتكامل إنترنت الأشياء.
أطلقت شركة “غلوبانت” الشركة الرقمية الرائدة في مجال إعادة اكتشاف وتعزيز إمكانيات مؤسسات الأعمال عبر الحلول التقنية المُبتكرة، والمُدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (GLOB)، وهي شركة رقمية تركز على إعادة ابتكار الأعمال من خلال حلول التكنولوجيا المبتكرة، تقرير اتجاهات التكنولوجيا لعام 2025، الذي يسلط الضوء على أحدث التطورات والتوقعات المستقبلية.
وفي هذا السياق، صرح فيديريكو بينوفي، الرئيس التنفيذي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وشمال إفريقيا في “غلوبانت”، قائلاً: “تتطور الثورة الرقمية في دول مجلس التعاون الخليجي بسرعة، حيث تعمل الدول على تنويع اقتصاداتها بشكل استراتيجي وتمهد الطريق نحو الصناعات القائمة على المعرفة،
ويركز تقرير اتجاهات التكنولوجيا لعام 2025 الصادر عن شركة “غلوبانت” على الحلول المستدامة والابتكار المتطور في ظل الفرص الواعدة أمام هذا المجال في دول مجلس التعاون الخليجي. التقرير عبارة عن مرجع مهم وضروري، تم إعداده لإعلام وتوجيه الشركات والحكومات ورجال الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم.
ومع اتجاه الصناعات وقطاع الأعمال نحو لاستفادة القصوى من التحولات الرقمية، فإن الأفكار المقدمة في التقرير مهمة وضرورية للحفاظ على المزايا التنافسية في بيئة عمل حيوية ونشطة ومركزة على الاستدامة”.
تطور “البشر الاصطناعيين” والحوسبة الكمية
يكشف التقرير الجديد حول اتجاهات التكنولوجيا من “غلوبانت” عن رؤية للمستقبل، حيث تتشابك العوالم الرقمية والكمية، وتُشكلُ معاً الصناعات والتجارب الشخصية. في المقدمة، يعمل البشر الاصطناعيون، الذين تطوروا من مجرد رسوم متحركة إلى كيانات معززة بالذكاء الاصطناعي بمواصفات ومميزات نابضة بالحياة، على إعادة تعريف التفاعل في خدمة العملاء والتعليم والرعاية الصحية.
استناداً إلى نظرية معادلة وسائل الإعلام، يمثل البشر الاصطناعيون تحولاً نحو اتصالات رقمية بمصداقية وموثوقية أكبر، حيث يعملون كمتسوقين شخصيين في البيع بالتجزئة ويقدمون الدعم المستمر في الرعاية الصحية.
إلى جانب ذلك، تشير القفزة نحو الحوسبة الكمية إلى تحول هائل في معالجة البيانات والابتكار الرقمي. مع توقع ارتفاع سوق الحوسبة الكمية العالمية من 412 مليون دولار في عام 2020 إلى 8.6 مليار دولار بحلول عام 2027، تقدم هذه التكنولوجيا فرصاً واعدة في الذكاء الاصطناعي والتشفير وتصور الإنترنت الكمي، مما يبشر بعهدٍ جديدٍ من الاتصالات العالمية الآمنة والفورية.
دمج التجارب غير المرئية وتطور الروبوتات والذكاء الاصطناعي الوظيفي
لقد تسلل الذكاء الاصطناعي إلى كل تفاصيل الحياة اليومية، بتوفير التجارب غير المرئية، حيث تعمل التكنولوجيا كرفيق متكامل الحواس والعواطف. ويتجسد هذا الاتجاه بوضوح في التطور من أدوات الذكاء الاصطناعي الواضحة والملموسة إلى النظارات الذكية سهلة الاستخدام، حيث يندمج الواقع المعزز مع الرفاهية اليومية بشكل جميل ومرتب.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تقديم “غلوبانت” لمفهوم الذكاء الاصطناعي الوظيفي يمثل ثورة في إطار عمل الذكاء الاصطناعي التقليدي، ويتجه نحو إطار عمل نظام تكاملي مشترك متعدد الوكلاء. هذا وقد أعلنت “غلوبانت” عن دمج وكلاء الذكاء الاصطناعي الخاصين بها في خطط تطوير البرمجيات (SDLC) في يونيو 2024.
ويمثل هؤلاء الوكلاء، المندمجون في مراحل مختلفة من تطوير البرمجيات، معياراً جديداً للكفاءة وحل المشكلات بشكل مستقل في القطاع التكنولوجي.
في الوقت نفسه، يشهد مجال الروبوتات تحولاً جذرياً، مدفوعاً بتحسينات الذكاء الاصطناعي والاستثمارات الضخمة، حيث من المتوقع أن يرتفع حجم سوق الروبوتات من 262 مليار دولار في عام 2023 إلى 346 مليار دولار بحلول عام 2025.
ومن الروبوتات المستقلة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي والتي تُظهر براعة تشبه الإنسان إلى ظهور الروبوتات المنزلية، يُتصوَّر المستقبل على أنه عصرٌ تصبح فيه الروبوتات جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية، بدعمٍ وتعزيزٍ لمفهوم “إنترنت الروبوتات”.
