كيتوبي تحتفل بمرور 4 سنوات على تأسيسها بتدشين خدمتين جديدتين إلى السوق.
احتفلت شركة كيتوبي، شركة الأغذية التقنية التي تأسست في دبي ، بإنجاز مزدوج هذا الشهر مع تدشين خدمتين جديدتين في دول مجلس التعاون الخليجي بإكتمال 4 سنوات للشركة في المنطقة.
بكونها منصة المطابخ السحابية الرائدة عالميًا، اليوم وبشراكة مع أكثر من 200 علامة تجارية، وتشغيل أكثر من 3500 موظف، وإدارة أكثر من 80 مطبخ سحابي في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، تستعد كيتوبي لإطلاق مطابخها الأولى في سوقين جديدين – البحرين وقطر، وذلك تزامناً مع المزيد من خطط التوسع التي تمتد إلى سنغافورة وماليزيا في النصف الثاني من عام 2022.
تم إطلاق كيتوبي لأول مرة في دبي، الإمارات العربية المتحدة في يناير 2018، وقد نمت لتصبح واحدة من أفضل قصص النجاح في عالم الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
في يوليو 2021 ، أعلنت كيتوبي عن جولة تمويل السلسلة C بقيمة 415 مليون دولار، بقيادة أكبر صندوق استثماري في العالم يرتكز على التكنولوجيا، صندوق Vision 2 التابع لمجموعة Softbank Group Corp. والذي يعد أول استثمار للصندوق في شركة مقرها الإمارات العربية المتحدة، حيث أطُلق على كيتوبي لقب شركة “Unicorn” المرموق، ما يجعل الشركة أسرع “Unicorn” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تأسست كيتوبي، التي تعني Kitchen Utopia، على يد محمد بلوط، وسامان داركان، وبدر عطايا، وآندي أندرياس، للعمل على مساعدة العلامات التجارية في مجال صناعة الأطعمة على التوسع عبر الحدود بأقل التكاليف الرأسمالية ونفقات التشغيل، من خلال الاهتمام بسير العملية بأكملها – من سلسلة التوريد وتدريب الموظفين على إعداد الطعام، إلى تسليمه وتقديم تجربة عملاء استثنائية. بتركز جوهري على توصيل الطعام عند الطلب، سعت كيتوبي منذ ذلك الحين لأن تشمل عروضها خطط الوجبات المجدولة، ومؤخراً صبت تركيزها على مفاهيم تناول الطعام الجديدة.
أعلنت كيتوبي مؤخرًا عن استثماراتها في العديد من المجموعات الغذائية الرائدة للإشارة إلى مرحلة جديدة من استراتيجيتها للنمو عبر أسواقها المختلفة.
ستشهد هذه الاستراتيجية استثمار كيتوبي ما يصل إلى 1 مليار دولار في العامين المقبلين لتنمية شبكة من أفضل العلامات التجارية المحلية والإقليمية والدولية التي تمتلك التوازن الداخلي مع منصة التشغيل الخاصة بها، مما يسمح للعلامات التجارية بالاستفادة من التكنولوجيا والبنية التحتية الخاصة بها للنمو بوتيرة متسارعة مع الحفاظ على تجربة العميل. إلى جانب استراتيجيتها الجديدة، ستواصل كيتوبي دعم العلامات التجارية المرخصة إلى جانب ملف العلامات التجارية التي تم الاستثمار بها.
كشركة رائدة في مجال تكنولوجيا الأغذية، كان نمو كيتوبي ونجاحها مدفوعًا إلى حد كبير بتركيزها على التكنولوجيا والابتكار. يتم تشغيل مطابخ كيتوبي من خلال نظام تشغيل المطبخ الذكي (SKOS) الخاص بها – وهو مجموعة من التطبيقات الداخلية التي تعمل على تحسين أداء عمليات المطبخ السحابي في الوقت الفعلي. صُمم SKOS لضمان تجربة عملاء استثنائية، حيث تعمل على زيادة الكفاءة التشغيلية إلى أقصى حد للعديد من العلامات التجارية في مطبخ واحد. منذ مرحلة التشغيل المبدئية، مكن SKOS كيتوبي من مضاعفة حجم طلباتها بشكل كبير مع تقليل وقت تحضير الطعام بنسبة 40٪. وإلى جانب خططها التوسعية، ستواصل كيتوبي تركيزها على الابتكار التكنولوجي، والاستفادة من علوم البيانات واستخدام الذكاء الاصطناعي لإعادة ابتكار صناعة الأغذية التي نعرفها اليوم.
من خلال أسواقها التي تم إطلاقها حديثًا في البحرين وقطر، تقدم كيتوبي الآن خدماتها للعملاء في خمسة أسواق في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، ويمكن للعملاء توقع المزيد من شركة كيتوبي في هذا العام وما بعده.
اقرا ايضا: شركة كيتوبي تعلن عن جولة تمويل “المجموعة ج” بقيمة 415 مليون دولار
قال محمد بلوط، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كيتوبي: “لتحقيق مهمتنا المتمثلة في إرضاء شهية العالم، لا يشمل التزامنا توسيع نطاق وصولنا عبر الحدود والمناطق فحسب، بل يشمل أيضًا تنويع عروضنا المقدمة للعملاء. هذا لا يعني فقط منح عملائنا فرصة الوصول إلى أفضل العلامات التجارية والمأكولات، ولكن الوصول إليهم بطرق تلبي احتياجاتهم وخيارات نمط حياتهم بمختلف أنواعه. بصفتنا شركة تركز على المستهلك، فإننا نستمع دائمًا إلى عملائنا ونعمل على درس وتوقع احتياجاتهم للتأكد من أننا نقدم لهم دائمًا الأفضل من حيث الجودة والاختيارات والمرونة في تقديم تلك الخدمات.
تابع بلوط حديثه عن السنوات الأربع الناجحة التي حققتها كيتوبي قائلاً: “لقد استمتعنا برحلة شيقة استمرت أربع سنوات، كل ذلك بفضل الدعم الذي تلقيناه من المستثمرين، وزملائنا الموهوبين، وشركائنا الموثوق بهم، وعملائنا المخلصين، لن نكون حيث نحن اليوم بدون دعمهم المستمر. ونحن نحتفل بهذا الإنجاز، ونتطلع إلى الأمام بامتنان وأمل وطموح وفير. نحن في وضع متميز وفريد من نوعه لإضفاء قيمة لتجربة العملاء والعلامات التجارية في مجال صناعة الأغذية والنظام البيئي في هذا المجال بشكل عام. بينما نوسع نطاق وصولنا العالمي، فإننا نضع نصب أعيننا خلق إمكانيات جديدة في مجال صناعة المأكولات والمشروبات وتكنولوجيا تحضير وتقديم الطعام بما يتجاوز ما نعرفه اليوم قدر الإمكان، وأن لا ننظر إلى الوراء”.