أخبار عامة

أحذرو”عقار الاغتصاب”.. ما هي تفاصيل المخدر الذي يثير القلق في مصر؟

عقار جاما هيدروكسي بيوتيريت (GHB) هو مادة كيميائية تُصنف ضمن العقاقير النفسية. يُستخدم هذا العقار في التخدير، بالإضافة إلى استخدامه مع مرضى النوم القهري. ومع ذلك، يُستغل بشكل واسع في ارتكاب بعض الجرائم، مثل الاعتداءات الجنسية والاغتصاب، حيث يُستخدم لتخدير الضحايا وشل حركتهم. منذ التسعينات، تم تعاطيه بشكل شائع في النوادي الليلية في بعض الدول، بعيدًا عن الأغراض الطبية المخصصة له، مما أدى إلى تسميته بمخدر الاغتصاب. نتيجة لذلك، تم حظر تداوله، نظرًا لوجود بدائل طبية أكثر أمانًا تُستخدم في عمليات التخدير بالمستشفيات. كما أنه غير مدرج ضمن الأدوية المسجلة في مصر.

يؤدي تناول عقار GHB إلى فقدان القدرة على المقاومة تمامًا، مما يعزز تسميته بمخدر الاغتصاب، نظرًا لكونه عديم اللون والطعم، مما يؤدي إلى فقدان الوعي وضعف الذاكرة، وقد يسبب أيضًا الوفاة في حالة تناول جرعة زائدة.

ينفذ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي مجموعة من الأنشطة لزيادة الوعي بمخاطر تعاطي المواد المخدرة، وخاصة المخدرات التخليقية. وقد قدم الصندوق عدة نصائح للشباب، خصوصًا الفتيات، من أبرزها تجنب تناول أي مشروبات من أشخاص غير موثوق بهم، والابتعاد عن التواجد في أماكن مشبوهة. كما يُنصح بعدم تناول أي مشروبات من عبوات مفتوحة في تلك الأماكن، حيث يُستخدم عقار جاما هيدروكسى بيوتيريت (GHB) بشكل غير قانوني، وهو سائل عديم اللون أو مسحوق قابل للذوبان. يُسيء البعض استخدامه بإضافته إلى المشروبات، مما يؤدي إلى فقدان القدرة على المقاومة تمامًا. يُعرف هذا العقار بمخدر الاغتصاب نظرًا لعدم لونه وطعمه، مما يؤدي إلى فقدان الوعي وضعف الذاكرة، وقد يتسبب أيضًا في الوفاة في حالة تناول جرعة زائدة.

كشف الاستشاري المصري في الصحة النفسية، وليد هندي، أن ما يُعرف بمخدر اغتصاب الفتيات (جي اتش بي) ليس مصنفًا كعقار، بل هو مخدر يُعرف علميًا باسم “جاما هيدروكسي بيوتيريت”، وقد تم استخدامه لأول مرة في الستينيات كمسكن في العمليات الجراحية.

وبسبب الآثار الجانبية الخطيرة التي يسببها، مثل الهذيان والتشنجات المفاجئة، قامت العديد من الدول الكبرى بإلغاء استخدامه.

وأضاف هندي أن هذا المخدر قد يُستخدم في حالات الاغتصاب والاعتداء على الفتيات نظرًا لخصائصه الفريدة، حيث إنه عديم اللون والطعم والرائحة، مما يسهل إضافته إلى الطعام والمشروبات دون أن يتمكن الشخص من تمييزه. وأوضح أنه يُستخدم بكميات صغيرة تتراوح بين 1-2 سم، وفي حال زيادة الكمية يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.

وأشار إلى أن من آثار تناول المخدر “جي اتش بي” الذي يرتبط بجرائم الاغتصاب هو دخول الفتاة في حالة من الغيبوبة الحسية وفقدان التركيز والسيطرة على تصرفاتها. وبعد استيقاظها من هذه الحالة، تفقد الفتاة أيضاً القدرة على تذكر ما حدث، مما يجعل من الصعب إثبات أنها تناولت هذا المخدر دون علمها، وبالتالي لا تستطيع تقديم بلاغ في قسم الشرطة حول الواقعة.

كما أضاف هندي أن الضحية قد تتناول “مخدر الاغتصاب” برغبتها لأغراض ترفيهية، أو قد يتم تقديمه لها بشكل سري، حيث يتم عادة إذابته في عصير مركز أو مشروب كحولي.

الدكتور محمد مصطفى، خبير السموم والمخدرات في الطب الشرعي، أوضح أن مادة GHB ليست عقارًا بالمعنى التقليدي، بل تُعتبر نوعًا من المخدرات. كانت تُستخدم في الماضي لعلاج مشاكل النوم المفرط والكسل الشديد، ولكن بسبب إمكانية إدمانها، تم تصنيفها كعقار محظور في جميع أنحاء العالم.

وأشار خبير السموم إلى أن ما يُعرف بعقار الاغتصاب يحتوي على مواد مهلوسة تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى فقدان الوعي وعدم تذكر الشخص لما حدث له أو تصرفاته أثناء تأثير هذه المادة المخدرة. وأوضح أن عقار الاغتصاب ومثيلاته يتمتعون بخصائص إدمانية ويرتبطون ارتباطًا وثيقًا بالجهاز العصبي المركزي. يتوفر هذا العقار في شكل حبوب، ويمكن أيضًا تدخينه، لكن الطريقة الأكثر شيوعًا لتناوله هي عن طريق الفم.

وأضاف أن بضع قطرات زائدة من هذا العقار قد تؤدي إلى فقدان الوعي، وفي بعض الحالات، قد تؤدي إلى الوفاة. كما يمكن أن يتعرض المتعاطي للاختناق نتيجة التقيؤ.

وأوضح خبير السموم أن العقار ممنوع تصنيعه في مصر ومدرج في جدول المخدرات، ولا يتم تصنيعه إلا في أماكن محظورة وغير مرخصة.

بينما حذر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي من الاستخدام غير السليم لعقار “جاما هيدروكسي بيوتيريت” (GHB) ولغير الأغراض الطبية المخصصة له. يُعتبر هذا العقار مادة كيميائية تُصنف ضمن العقاقير النفسية، ويستخدم عادةً في التخدير، بالإضافة إلى استخدامه مع مرضى النوم القهري.

وأكد الصندوق أن العقار يُستخدم بشكل واسع في ارتكاب بعض الجرائم، مثل الاعتداءات الجنسية والاغتصاب، حيث يتم استخدامه لتخدير الضحايا وشل حركتهم. وقد تم تعاطيه بشكل شائع في النوادي الليلية منذ التسعينيات في بعض الدول، مما أدى إلى حظره منذ ذلك الحين، نظراً لوجود بدائل طبية أكثر أماناً تُستخدم في عمليات التخدير بالمستشفيات. كما أنه غير مدرج ضمن الأدوية المسجلة في مصر.

وقدم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان عدة نصائح للشباب، وخاصة الفتيات، من بينها عدم تناول أي مشروبات من أشخاص غير موثوق بهم، وتجنب التواجد في أماكن مشبوهة، وعدم تناول أي مشروبات من عبوات مفتوحة في تلك الأماكن. يُذكر أن عقار “جاما هيدروكسي بيوتيريت” يأتي على شكل سائل عديم اللون أو مسحوق قابل للذوبان، ويقوم البعض بإساءة استخدامه عن طريق إضافته إلى المشروبات. وأوضح الصندوق أن هذا العقار يُفقد من يتناوله القدرة على التحكم في نفسه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى