فن

“ساوند ستورم” نافذة موسيقية تطل بفعالياتها في الرياض الشهر المقبل

تحتضن العاصمة السعودية الرياض فعاليات المهرجان الموسيقي “ساوند ستورم”، في الشهر المقبل بـ 12 – 13 -14 ديسمبر 2024، إذ تعد ضمن أكبر الفعاليات الموسيقية في العالم، بتنظيم من منصة “ميدل بيست”، إذ يمثل الحدث نافذة موسيقية عالمية تستقطب كبار الفنانين العالميين والمحليين ومئات الآلاف من عشاق الموسيقى من مختلف أنحاء العالم.

ويقام المهرجان في منطقة بنبان شمال الرياض، إذ صُمم لاستيعاب مئات الآلاف من الزوار، فيما يضم قائمة واسعة لأكبر الأسماء في عالم الموسيقى الإلكترونية والبوب والهيب هوب، فيما جُهزت مسارح ضخمة، وإضاءات مبهرة، إضافة إلى عروض بصرية مبتكرة، وتجربة صوتية مذهلة تُقدّم عبر أحدث التقنيات، وفي نسخة هذا العام سيكون الجمهور على موعد مع مهرجان ساوند ستورم 24، بنسخته الخامسة. بالإضافة إلى ذلك، سيُقام في المهرجان العديد من الحفلات الغنائية والموسيقية من تقديم أشهر الفنانين من بينهم Eminem والدي جي العالميين.

يمثل “ساوند ستورم” منصة لتعزيز التنوع الثقافي والانفتاح، حيث يتيح للجمهور السعودي تجربة أجواء موسيقية عالمية على أرض الوطن. كما يعزز الحدث من دعم المواهب المحلية عبر إشراك فنانين سعوديين صاعدين في البرنامج، مما يتيح لهم فرصة للتألق أمام جمهور واسع.

اقرا ايضا تعاون بين أنغامي وميدل بيست ساوند ستورم لدعم الأصوات المحلية

“ميدل بيست” علامة موسيقية ثقافية

تأسست “ميدل بيست” كعلامة موسيقية وترفيهية سعودية تهدف إلى وضع المملكة على خريطة الفعاليات الثقافية والفنية العالمية. يُعد مهرجان “ساوند ستورم” من أبرز أنشطتها، حيث يجمع بين الموسيقى والفن والثقافة، مما يساهم في تعزيز الهوية الموسيقية السعودية، ويعكس روح “رؤية السعودية 2030” الرامية إلى تطوير قطاع الترفيه وجعله محركاً اقتصادياً واجتماعياً.

البُعد الاقتصادي والسياحي

يعزز المهرجان السياحة المحلية، إذ يجذب زواراً من مختلف أنحاء العالم، مما يدعم قطاع الضيافة والطيران والقطاعات الخدمية وتشير الإحصائيات إلى أن النسخ السابقة من المهرجان أسهمت بملايين الريالات في الاقتصاد المحلي وخلقت آلاف الفرص الوظيفية المؤقتة.

ويعكس التزام المملكة بإثراء المشهد الثقافي العالمي، في الوقت ذاته يمثل “ساوند ستورم” 2024 خطوة جديدة نحو ترسيخ مكانة الرياض كوجهة عالمية للفعاليات الثقافية والموسيقية. ومع استمرار النجاح الكبير لهذه الفعاليات، يثبت القطاع الترفيهي السعودي قدرته على المنافسة العالمية، مع الحفاظ على هويته المحلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى