اتصالات وتكنولوجيا

3 نصائح قيّمة للمساعدة في تسريع وتيرة انتشار مقاطع الفيديو القصيرة على “لايكي” Likee

لاتزال “لايكي” (Likee)، المنصة العالمية الرائدة المتخصصة في إنشاء وبث مقاطع الفيديو القصيرة بمقرها الرئيسي في سنغافورة، تحقق نمواً متسارعاً كواحدة من أشهر منصات بث مقاطع الفيديو القصيرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ولدى “لايكي” اليوم أكثر من 150 مليون مستخدم شهري نشط في جميع أنحاء العالم، كما أنها مصنفة ضمن قائمة أفضل عشرة تطبيقات من حيث عدد مرات التنزيل على متجر “جوجل بلاي ستور” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

يتمثل أحد الأسباب الرئيسية التي تُعزى إلى الانتشار الهائل لهذا التطبيق في البساطة والتنوع، نظراً لما لها من صلة وثيقة بوظائفه ومحتواه. وتزخر “لايكي” بالعديد من الخيارات المتنوعة التي ترضي كافة الأذواق، بدءاً من الفلاتر الجديدة والرائجة وصولاً إلى مقاطع الفيديو التعليمية وغيرها. كما ستواصل “لايكي” نموها وتطورها لتصبح مصدراً رئيسياً لمحتوى مقاطع الفيديو القصيرة الأكثر ترفيها وتسلية في المنطقة.

وقال المتحدث باسم “لايكي”، “من المتعارف عليه أن المستخدمين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يفضلون استهلاك المحتوى على شكل فيديو، مما يجعل عملية إنشاء وفك تشفير مقاطع الفيديو القصيرة أكثر قبولاً لدى صانعي المحتوى.” وأضاف بالقول، “والأمر برمّته لا يدور حول مسألة توفر أكبر عدد من مقاطع الفيديو المنشأة وفق أعلى معايير الجودة أو أن يكون لديك قاعدة هائلة من المشجعين، بل له صلة أكبر بمزيج المهارات الإبداعية الاستثنائية لصانعي المحتوى، إلى جانب التقنيات البسيطة والفعالة لجعل المحتوى الخاص بهم مسلياً وله مكانة راسخة ومتميزة.”

ولإنشاء مقاطع فيديو بمقدورها تحقيق انتشار متسارع، هناك بعض الأمور الرئيسية التي لابد لصانعي المحتوى من الإلمام بها، ومن هذا المنطلق، تعرض لك “لايكي” فيما يلي 3 من أفضل النصائح التي توصي بالتقيد فيها لتسريع وتيرة انتشار محتواك على المنصة.

1- واكب وتفاعل مع آخر الاتجاهات المستجدة

حتى تتمكن من تحقيق الانتشار السريع على “لايكي”، من المفيد لك الإسراع بتحديد الاتجاهات المستجدة قبل أي شخص آخر. ومن خلال القيام بذلك، سيكون بمقدور صانعي المحتوى البقاء في الصدارة من حيث مواكبة آخر الاتجاهات. وهذا مهم جداً بالنسبة للمستخدمين الراغبين بتأسيس حضور بارز لهم كصانعي محتوى مفضلين من حيث المكانة المرموقة أو الخبرة المثبتة.

تتمثل الطريقة الأفضل للتعرف على آخر الصيحات والاتجاهات الرائجة في زيارة صفحة الاكتشاف “Discovery Page” على “لايكي”. فهذه الصفحة تتيح للمستخدمين تكوين تصورات وافية وشاملة حول أحدث اتجاهات الفيديو الرائجة حالياً، سواء تلك المتعلقة بالمواسم والألعاب والأفلام والبرامج التلفزيونية والرياضة والمزيد غيرها. وبالإضافة لذلك، بإمكان المستخدمين أيضاً متابعة صانعي المحتوى المفضلين لديهم لمعرفة ما يفعلونه ولاكتساب الإلهام منهم. ومن المفيد أيضاً فهم وتحليل نوع المحتوى الذي يحظى بتقدير وتشجيع متابعيك. وهذا يشمل بالطبع كل شيء، بدءاً من الأفكار إلى القصص وصولاً إلى الموسيقى التي يحبونها. وتذكر دائماً بأن مقطع الفيديو هو في الواقع عبارة عن لوحة فسيفساء مكونة من عناصر عديدة مختلفة ولكنها تكمل بعضها البعض، وبالتالي، حتى ينتشر مقطع الفيديو بسرعة، لابد من احتوائه على العناصر والمكونات الصحيحة.

اقرا ايضا: “لايكي” و”تكيّة أم علي” تطلقان حملة “شارك بوجبة في هذا العيد”(#ShareaMealThisEid) لتعزيز قيم التقارب والبذل والعطاء

إن التفاعل مع المحتوى وتلقي الملاحظات حوله قد يكون مؤشراً جيداً لمعرفة جدوى أو عدم جدوى الموضوعات والأفكار المطروحة، بالإضافة إلى بذل جهود إضافية في الاستفسار من المتابعين عن المحتوى الذين يرغبون بمشاهدته بشكل أكبر من حيث نوع المحتوى. وبصرف النظر عن ذلك، في حال أراد صانعو المحتوى إنشاء مقاطع فيديو قصيرة من المحتمل أن تنتشر بسرعة فائقة، ينبغي عليهم الإسراع في الاستفادة من الاتجاهات الرائجة، فضلاً عن تأسيس علاقة وطيدة مع جمهورهم.

2. استخدم الموسيقى أو الأصوات الرائجة:

تعامل مع الأغاني على “لايكي” كالهاشتاجات تماماً. فهي تلعب دوراً أساسياً في المساعدة على استكشاف المحتوى. يرغب المستخدمون بالضغط على أحد الأصوات ومشاهدة مقاطع الفيديو ذات الصلة بذلك الصوت. على سبيل المثال، عندما يكون هناك تحدٍ موسيقي جديد، سيبحث المستخدمون عادةً عن الصوت أو الأغنية ويشاهدون بعض مقاطع الفيديو المختلفة باستخدام هذا الصوت. وهذا، بدوره، من الممكن أن يساعد في تعزيز انتشار الفيديو وتحويل خوارزمية “لايكي” لتعمل لصالحك. وبالتالي، من المستحسن استخدام أغنية رائجة في الوقت المناسب، خاصة على المنصات التي يقوم المستخدمون بإضافة تدفقات الاتجاهات الحديثة إليها.

انطلاقاً من صفحة الاكتشاف “Discovery Page” على “لايكي”، بإمكان صانعي المحتوى العثور على آخر الاتجاهات الرائجة في عالم الأصوات أو الرقصات أو “الميمز” أو المزايا والخصائص، والتي من الممكن أن تنسجم مع أسلوبهم وذوقهم. وبمقدورهم أيضاً التحقق من الأغاني والأصوات المستخدمة من قبل أبرز صانعي المحتوى، إذ إنهم، ببساطة، قد يكونوا من الأسماء التالية التي تساهم في استحداث الاتجاهات الجديدة وليكونوا في المقدمة. والخيار الثالث هو من خلال الضغط على علامة التبويب “Select Music” التي تقع في الجهة العليا، بحيث سيكون بمقدور صانعي المحتوى تصفح واستكشاف مختلف الأغاني الرائجة ضمن قائمة “أفضل 30” أغنية، وغيرها من الفئات الأخرى المفضلة من اختيارهم.

3- الثواني الثلاث الأولى هي الحاسمة والأكثر أهمية:

إن “لايكي” هو تطبيق له وقع متسارع، بحيث أنه من غير المرجح أن يواصل المستخدمون مشاهدة مقطع فيديو حتى النهاية ما لم يستحوذ على اهتمامهم ويجذب انتباههم مباشرة منذ البداية. وبالتالي، فإن جذب انتباه المستخدمين بسرعة قبل التمرير لمشاهدة مقطع الفيديو التالي يشكل عاملاً مهماً في أداء الفيديو الجيد. وفي الأحوال العادية، سيقوم المستخدمون بالتمرير للانتقال بعيداً عن مقطع الفيديو الخاص بك خلال الثواني الثلاث الأولى لمشاهدة محتوى آخر خلال الثواني القليلة الأولى.

من المتعارف عليه أن هناك طرقاً مختلفة لجذب انتباه الجمهور على الفور، مثل إضافة عامل القصة إلى أحد مقاطع الفيديو القصيرة بحيث ستجعل الجمهور يتوق لمعرفة مجرياتها حتى النهاية، أو انتقاء عنوان مشوّق يلفت انتباههم أو البدء بسرد قصة تتصاعد أحداثها تدريجياً للوصول إلى الذروة ومن ثم الانزلاق باتجاه الحل (تماماً مثل فيلم الفيديو الذي يصور كشف النقاب التدريجي عن إحدى إبداعاتك الأخاذة). وهذا بحد ذاته يشكل عاملاً أساسياً لتحفيز الجمهور على مواصلة المشاهدة!

ومع ذلك، هناك ما هو أكثر أهمية من أي شيء آخر، وهو أنه حتى تتمكن من جعل مقاطع الفيديو تحقق انتشاراً واسعاً على “لايكي” او أي منصة أخرى لبث مقاطع الفيديو القصيرة، لا بد أن يكون المحتوى أصلياً وحقيقياً وواقعياً. وبالرغم من وجود العديد من الاتجاهات التي تعكس آخر الصيحات على التطبيق، من المهم لك أن تتصرف على طبيعتك وبأن تكون أنت نفسك. بمعنى أن تقليد الآخرين في كل ما يفعلونه حرفياً قد يجذب عدداً لا بأس به من المشاهدات، ولكن حتى يتمكن صانعو المحتوى من تحقيق التميز وإنشاء محتوى يحظى بتقدير وإعجاب المشاهدين، يحتاج هؤلاء إلى إضافة لمساتهم الخاصة لجعل هذا المحتوى يتسم بطابع شخصي وممتع لهم. بعبارة أخرى، تصرّف على طبيعتك وكن أنت ذاتك وستتلقى المشاهدات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى