متابعة – محمد النجاس :
نالت سعادة السيدة فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة جائزة “أفضل وزيرة سياحة لهذا العام”، والتي يمنحها المجلس الدولي لرابطة كتاب السفر في منطقة المحيط الهادئ “PATWA” في ITB برلين.
وأعلن مجلس “PATWA” العضوٍ المنتسب بمنظمة السياحة العالمية، أن الوزيرة الصيرفي فازت بهذه الجائزة من بين 29 وزيرة حول العالم جرى ترشيحهم للجائزة، وبعد رصد دقيق أجرته لجنة تحكيم الجائزة التي تضم خبراء في مجال السياحة والسفر من حول العالم.
وأوضح المجلس أن هذا الفوز جاء لقاء الإنجازات التي تحققها الوزيرة الصيرفي في تنمية قطاع السياحة والسفر في مملكة البحرين، وبشكل خاص جهودها في مجال دعم منشآت القطاع السياحي الخاص ومساندتها في التعافي السريع والمستدام من آثار الجائحة، والذي انعكس في تعافي هذا القطاع بنسبة 90% مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة، لتتفوق على معدل التعافي الدولي، والذي قدّرته منظمة السياحة العالمية بمعدل 65%.
كما أوضح المجلس أن من ركائز فوز وزيرة السياحة في مملكة البحرين بهذه الجائزة هو ما بذلته من جهود من أجل الترويج لبلدها البحرين مع دول الخليج العربي كمنطقة جذب سياحية واحدة، وبما يساهم في زيادة أعداد السياح والزوار الوافدين إلى المنطقة من جهة، ويسهم في إثراء برامجهم السياحية وتنوع مقاصدهم وتجاربهم من جهة أخرى.
الوزيرة الصيرفي قالت في تصريح لها بهذه المناسبة “أن هذه الجائزة هي ثمار عمل مختلف كوادر وزارة السياحة وهيئة البحرين للسياحة والقائمين على منشآت القطاع السياحي الخاص ومختلف الشركاء وأصحاب المصلحة، وتبرهن بشكل خاص على تمكن الجميع، ضمن فريق البحرين الواحد، من تجاوز التحديات التي مر بها القطاع السياحي خلال الجائحة واستعادة القطاع لمكانته ودوره في خدمة الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل وخلق فرص العمل وجذب الاستثمارات.
وأشارت على صعيد ذي صلة أن هذا التكريم الدولي يسهم أيضا في لفت المزيد من الأنظار نحو القطاع السياحي في مملكة البحرين، ويدعم الجهود الوطنية العاملة على الترويج لهذا القطاع من خلال قصص النجاح التي يسجلها، ومن خلال ما يملكه من مقومات جاذبة للسياح والزوار وقدرته على تحقيق تطلعاتهم وإثراء تجاربهم.
ولفتت أيضا إلى أن حصولها على هذه الجائزة ضمن فئة النساء القياديات في القطاع السياحي حول العالم يبرز أيضا التقدم الذي تحرزه المرأة البحرينية في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات داخل وخارج وطنها بدعم من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله.
