“وادي جدة” تسلّط الضوء على دور الأودية الاستثمارية في دعم الابتكار خلال مشاركتها في المؤتمر الأول للابتكار وريادة الأعمال في الجامعات السعودية

اختتمت شركة وادي جدة، الذراع الاستثمارية والابتكارية الاستراتيجية لجامعة الملك عبدالعزيز، مشاركتها في “المؤتمر الأول للابتكار وريادة الأعمال في الجامعات السعودية”، الذي الذي أطلقته جامعة الملك عبدالعزيز تحت شعار “فكرة واختراع وأثر” برعاية مستشار خادم الحرمين الشرفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، وأقيم في مركز الملك فيصل للمؤتمرات خلال الفترة من 21 إلى 22 أكتوبر 2025م، بمشاركة 22 جامعة سعودية وعدد كبير من الخبراء والمتخصصين في مجالات الابتكار وريادة الأعمال.
وجاءت مشاركة “وادي جدة” كراعٍ ذهبي للحدث تأكيدًا على دورها المحوري كمحرك رئيسي لمنظومة الابتكار والاستثمار الجامعي في المملكة، حيث تسعى من خلال حضورها في مثل هذه الفعاليات إلى تعزيز التكامل بين الجامعات وقطاع الصناعة وفتح آفاق أوسع للتعاون، بما يواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030.
كما تعكس هذه المشاركة التزام وادي جدة بدعم المشاريع الوطنية التي تسهم في تحفيز بيئة الابتكار وريادة الأعمال وتمكين المواهب والأفكار الواعدة من التحول إلى منتجات وخدمات ذات قيمة مضافة.
وخلال المؤتمر، شارك الرئيس التنفيذي لشركة وادي جدة، د. سطام بن سعود لنجاوي، في إدارة جلسة حوارية بعنوان “الأودية ودورها في بناء منظومة الابتكار والاستثمار”، والتي جمعت عددًا من رؤساء شركات الأودية الجامعية في المملكة، من بينهم: أ.د. عبدالله بن عبدالوهاب الفريدان، رئيس منطقة الابتكار في جامعة الملك فيصل، د. علي بن محمد الشاعري، الرئيس التنفيذي لشركة وادي مكة للتقنية، د. عبدالعزيز بن عبدالله المطلق، الرئيس التنفيذي لشركة وادي دمام، أ. يوسف بن سليمان الشعوان، الرئيس التنفيذي لشركة وادي الأحساء. وناقشت الجلسة أفضل السبل لبناء منظومة وطنية متكاملة للابتكار والاستثمار تربط بين الجامعات وقطاع الصناعة.
كما شاركت “وادي جدة” بجناح خاص استعرضت فيه مبادراتها وبرامجها التي تهدف إلى تحويل الأبحاث الجامعية إلى مشاريع استثمارية مستدامة.
وفي ختام مشاركتها، أكد د. سطام بن سعود لنجاوي، الرئيس التنفيذي لشركة وادي جدة، أن حضور الشركة في هذا المؤتمر يأتي ضمن رؤيتها الاستراتيجية الرامية إلى توسيع أثرها الاستثماري والتنموي من خلال الشراكات، والاحتضان، والاستثمار في المشاريع الواعدة، مشيرًا إلى أن وادي جدة تؤمن بدور الجامعات المحوري في بناء اقتصاد وطني قائم على المعرفة.
وأضاف: “انسجامًا مع رؤية المملكة 2030، نعمل في وادي جدة على تحويل الابتكار الأكاديمي إلى إنجازات واقعية. ومن خلال الربط بين البحث والتطبيق التجاري، نساهم في تعزيز اقتصاد الابتكار في المملكة، وتحسين جودة الحياة، ودفع مسيرة التقدم الإنساني. ومن خلال المشاركة في فعاليات مماثلة، نواصل تطوير المنظومة الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، وتحويل الأفكار إلى مشاريع قائمة وواقعية ذات أثر ملموس”.
يُذكر أن وادي جدة هي الذراع الاستثمارية والابتكارية الاستراتيجية لجامعة الملك عبدالعزيز، تأسست في عام 2010 بموجب مرسوم ملكي بهدف تسويق البحوث، وتطوير الملكية الفكرية، ودعم نمو الاقتصاد المبني على المعرفة.
وبصفتها شركة مساهمة مملوكة بالكامل للجامعة، تعمل “وادي جدة” على سد الفجوة بين الأوساط الأكاديمية وقطاع الصناعة من خلال تحويل الأفكار البحثية إلى مشاريع رائدة قابلة للتطبيق في السوق. وتركّز الشركة بشكل خاص على قطاعات الرعاية الصحية والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا، محققةً توازنًا بين العائد التجاري والأثر المجتمعي في المملكة.