اتصالات وتكنولوجيا

هولو تُحدث نقلة نوعية في تجربة شراء المنازل باستخدام أداة ذكاء اصطناعي ذكية ومتنقلة

  • الأداة الجديدة من المنصة الرقمية لشراء المنازل تتيح للمستشارين الوصول الفوري إلى خصائص متعددة من أي مكان، ما يجعل تجربة الشراء أسهل وأسرع للعملاء
  • قطاع التقنية العقارية في دولة الإمارات يشهد ازدهاراً كبيراً، مع توقّعات بتجاوز سوق دبي 4.5 مليار درهم بحلول العام 2030

في خطوة جديدة نحو إعادة تعريف تجربة شراء المنازل، أطلقت “هولو“، المنصة الرقمية الرائدة، أداة ذكاء اصطناعي مبتكرة، تعزز من مرونة الخدمة، وتضع الدعم الفوري في قلب التجربة. وتم تصميم الأداة الجديدة لتكون في متناول أيدي العملاء أينما كانوا وفي أي وقت.

وبما أن عملية شراء المنزل تكون غالباً معقدة جداً، كما تتطلب التعامل مع الكثير من الأوراق والمكالمات ورسائل البريد الإلكتروني، تأتي هذه الأداة الجديدة للتخلص من كل تلك التعقيدات. وبات بمقدور مستشاري هولو الآن الوصول إلى أبرز ميزات المنصة عبر هواتفهم الذكية، سواء كانوا في الطريق، أو خلال جلوسهم للاسترخاء لتناول القهوة، أو في أثناء لقاءاتهم المباشرة مع العملاء.

وقال مايكل هانتر، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس في هولو: “يجب أن تكون عملية شراء المنزل تجربة ملهمة ومريحة وسلسلة، وبعيدة عن التعقيدات. ولهذا السبب يمكننا أن نقدم لمستشارينا الأدوات الأذكى التي يمكن استخدامها في أي وقت ومن أي مكان. إن المسألة هنا لا تتعلق بالسرعة فحسب، بل بأن نكون أقرب إلى العميل عندما يحتاج إلى الدعم. وبذلك، يمكننا تقليص فترات الانتظار، وزيادة الشفافية، وتحسين التجربة من البداية إلى النهاية”.

وتأتي هذه الخطوة في توقيت مثالي، إذ يشهد قطاع التقنية العقارية في الإمارات نمواً متسارعاً، مع تضاعف عدد الشركات الفاعلة في هذا المجال بواقع ثلاث مرات خلال عامين فقط. ويُتوقّع أن يتجاوز سوق التقنية العقارية في دبي حاجز 4.5 مليار درهم خلال السنوات الخمس المقبلة[1]، إذا يعزى ذلك إلى رؤية المدينة الذكية والاستراتيجيات المستقبلية مثل أجندة دبي الاقتصادية (D33)، واستراتيجية القطاع العقاري 2033.

لكن السوق اليوم لم تعد تكتفي بالمزايا الشكلية غير العملية، لاسيّما وأن المشترين، خاصة من جيل الشباب والمقبلين على شراء منزل لأول مرة، ممن يبحثون عن أجوبة واضحة، وأدوات فورية، وشخص موثوق يرافقهم طوال رحلة الشراء. وهنا تأتي أداة هولو الجديدة كإجابة عملية لهذه الحاجة، لأنها تمزج بين قوة التكنولوجيا والتواصل البشري الحقيقي. ومع ذلك، تؤكد هولو أن التقنية وحدها تمثل بُعداً واحداً من هذه المعادلة.

وقال أران سامرهيل، الشريك المؤسس في هولو: “لا يهدف هذا الابتكار إلى استبدال التفاعل البشري، بل إلى تعزيزه. ولذلك، لا تتعلق المسألة في استبعاد الناس من العملية، بل نهدف إلى إزالة التعقيدات والتركيز على الجوانب المهمة في هذه العملية. ولهذا السبب، فإننا نمنح مستشارينا وقتاً أكبر للتركيز على الأبعاد الضرورية، بما في ذلك بناء العلاقات، والإصغاء إلى احتياجات العملاء، ومنحهم الثقة في كل خطوة، لأن شراء المنزل في نهاية المطاف ليس مجرد صفقة، بل قرار شخصي يشتمل على جانب عاطفي، وإن كان معقّداً في أغلب الأحيان”.

ويعتبر هذا التوجّه المرتكز على الإنسان جوهر عمل هولو. ومع أن التكنولوجيا قد تكون ذكية، لكن قيمتها الحقيقية تكمن في تبسيط الإجراءات، وزيادة الشفافية، وتقديم تجربة أكثر دعماً للعملاء وهم يواجهون أحد أكبر القرارات المالية في حياتهم.

وتنطلق هولو بخطط توسعية طموحة لا تقتصر على دولة الإمارات فقط، بل تمتد لتشمل المملكة العربية السعودية أيضاً. ويعدّ إطلاق أداة الذكاء الاصطناعي خطوة أولى ضمن رؤية شاملة لإعادة ابتكار تجربة شراء المنازل في المنطقة، بالاعتماد على خطوات مدروسة وتحديثات متواصلة.

ومع استمرار توسّع هولو في سوق الإمارات، ودخولها المرتقب إلى السوق السعودية، تؤكّد هذه الخطوة الأخيرة التزامها الأوسع المتمثل في تقديم تجربة عقارية أذكى وأسهل، وتركّز على الإنسان قبل الإجراءات في كل خطوة من الرحلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى