أعلنت شركة OpenAI قبل ساعات قليلة عن نموذج GPT-5، وهو أقوى إصدار من شات جي بي تي حتى الآن.
ووصف الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، نموذج GPT-5 في جلسة إعلامية مصورة بأنه “أفضل نموذج في العالم”.
وقال ألتمان إن GPT-5 إنه يمثل “خطوة كبيرة” في طريق الشركة نحو تطوير ذكاء اصطناعي يمكنه التفوق على البشر في أغلب الأعمال ذات القيمة الاقتصادية، أي ما يُعرف بـ”الذكاء الاصطناعي العام” (AGI).
وأضاف: “وجود شيء مثل GPT-5 كان يعد ضربا من الخيال في أي وقت سابق من التاريخ”.
وقد يتساءل مستخدمو الآيفون متى ستدمج أبل نموذج GPT-5 القوي الجديد في ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها أبل إنتلجنس Apple Intelligence، خاصة وأنها حاليا تعتمد على النموذج الأقدم GPT-4o.
والإجابة هي أن أبل ستدمج نموذج GPT-5 في الإصدارات النهائية من iOS 26 وiPadOS 26 وmacOS Tahoe 26، بحسب تقرير من موقع 9to5Mac.
ومن المتوقع أن تبدأ هذه الإصدارات في الوصول إلى المستخدمين شهر سبتمبر المقبل، وهو نفس الموعد الذي ينتظر أن يتم فيه الإعلان الرسمي عن تشكيلة هواتف آيفون 17 الجديدة.
وفي Apple Intelligence، يمكنك استخدام سيري للوصول إلى ChatGPT، حيث يقوم مساعد أبل بالاعتماد على ChatGPT لتقديم الإجابات عندما يكون ذلك مفيدا لطلبك.
كما يمكنك استخدام ChatGPT مع أدوات الكتابة في Apple Intelligence، بالإضافة إلى استخدامه مع ميزة الذكاء البصري من أبل عبر التحكم بالكاميرا للتعرف بسرعة على ما يحيط بك.
كل هذه الوظائف تستخدم حاليا نموذج GPT-4o، لكنها ستتم ترقيتها إلى GPT-5 مع إصدار النسخ الجديدة من أنظمة تشغيل أبل.
وفي سياق متصل، قال تقرير لوكالة بلومبرغ إن أبل شكلت فريقا جديدا لتطوير تطبيق يشبه ChatGPT، يعرف باسم “الإجابات والمعرفة والمعلومات”، ويعمل على بناء “محرك إجابات” يمكنه الرد على الأسئلة باستخدام معلومات من مختلف أنحاء الويب.
وقد يكون هذا المحرك تطبيقا مستقلا أو ميزة مدمجة في سيري وسفاري وغيرها من منتجات أبل على الآيفون والآيباد والماكنتوش.
كما أشارت بلومبرغ إلى أن أبل بدأت في الإعلان عن وظائف ضمن هذا الفريق، مع تركيز خاص على المتقدمين الذين يمتلكون خبرة في خوارزميات البحث وتطوير محركات البحث.
