نصائح صحية لِلحفاظ على الرشاقة وَالنشاط خلال شهر رمضان
كتب – براتيك كيوالراماني، رئيس قسم التسويق، فيتبيت – الشرق الأوسط وأفريقيا في غوغل
رمضان كريم! أصدَق تهنئة قد تتمنى تحقُّقَها خلال رمضان الفضيل، شهر الصيام وَالتأمل وَالامتنان والفترة الأكثر ترقُّباً خلال العام للتواصل مع الأحبّة. وَسط كل هذه الممارسات العميقة، حتى الروتين المعتاد لِلناس يتغيّر، حيث يستبدلون الاستيقاظ في الساعات الأولى من كل صباح بِساعات عمل أقصر، وَينسحب هذا التأخير على كافة أنماط الحياة وعادات الأكل.
سواء كنت صائماً أم لا، إليكَ بعض الخطوات الضرورية على صحة وَحيوية نظامِكَ اليومي خلال الشهر الفضيل.
1. الحصول على ساعات نَوم إضافية
بالنسبة للكثيرين منا، فإن الانتظام في النّوم أغلب الوقت يمثل تحدياً، بالإضافة إلى أن شهر رمضان قد يتطلب منكم تغيير جدول النوم. بالنسبة لأولئك الذين يصومون، فإن الاستيقاظ عند الفجر لتناول وجبة السحور يعني ساعات نوم أقلّ في الليل، مما قد يؤدي في كثير من الأحيان إلى الإحساس بالتعب والخمول خلال النهار.
للتعويض عن النقص الحاصل في ساعات النوم والحفاظ على صحتنا العامة، فإنه من المهم الاستفادة من قِصَر ساعات العمل خلال شهر رمضان في الحصول على بضع ساعات إضافية من النوم خلال النهار أو في وقت متأخر من فترة بعد الظهر. من المعروف أن القيلولة القصيرة لها تأثير إيجابي على الذاكرة والأداء الوظيفي والمزاج، بالإضافة إلى زيادة قدرة التحكم في مستويات التوتر [1]. للمساعدة في تعزيز أنماط نومك، توفر الأجهزة الحديثة القابلة للارتداء، مثل الساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية، ميزات مثل عدّاد ساعات النوم ونظام حساب نقاط النوم اليومية، والتي يمكن أن تساعدك في مراقبة جودة نومك من خلال توفير بيانات مفصلة تشير إلى الساعات التي تقضيها في النوم أو الحركة على حدّ سواء.. تأتي الأجهزة القابلة للارتداء المتقدمة أيضا مزوّدة بميزات إضافية مثل المنبه الصامت ووضع النوم والاستيقاظ الذكي الذي يعمل على تقليل مستويات الاضطراب أثناء النوم.
2. الاحتفاظ بالنشاط قدرَ الإمكان
سواء كان الأمر يتعلق بلقاء الأحبة حول مائدة الإفطار أو الذهاب في نزهة مع الأصدقاء، فإنّ الالتزامات الاجتماعية تزداد عموماً خلال شهر رمضان، فيما يُنسى أمر اللياقة البدنية. بالنسبة للصائمين، فإنّه يوصى عموما بعدم القيام بتمارين مكثفة، ولكن من المهم الحفاظ على النشاط من خلال المواظبة على أداء تمارين خفيفة وَأقلّ إجهاداً مثل المشي أو اليوغا أو تمارين التمدد أو حتى الهَرولة.
لِضمان الفاعلية وَاللياقة، فإن أحد أفضل الأوقات الموصى بها لممارسة التمارين الرياضية هي فترة ما قبل الإفطار أو في الصباح قبل المباشرة بالعمل، حيث تكون طاقة الجسم في أعلى مستوياتِها وقتَها.
من أهمّ ميزات الأجهزة القابلة للارتداء مثل ساعة Daily Readiness Score الذكية، رصد قابلية وَاستعداد الجسم لممارسة الرياضة من عدمها. بما في ذلك درجات الاستعداد اليومية لأداء التمارين، وهي ميزة متاحة فقط لأعضاء فيتبيت Premium المميّزين، وَهو فحص دقيق بالاستناد إلى تحليل معدلات الحركة وَالنّوم وتقلّب معدل ضربات القلب (HRV) وتحديد مستويات أي ضغط حاصل على الجسم – سواء كان ناجماً عن التمرين الرياضي، أو التغذية، أو قلة النوم أو التوتر العالي.
3. التأمل الذاتي والرياضة الذهنية وَعلاقتهما بِالتعافي
سواء كنت صائما أم لا، فإن شهر رمضان هو فرصة ممتازة للانغماس في شعور التأمل الذاتي وَالراحة من ازدحام الجدول اليومي بالمهام الواقعية. إن قضاء الوقت في ممارسة رياضة التأمل الذاتي وَالذهني يمكن أن يساعد في التعافي من الإجهاد ويعزّز مستويات الصحة العامة والرفاه البدني وَالفكري لدى الأفراد عموماً.
بِهدف تَحسين الممارسات الذهنية الخاصة بعملائها، عقدت شركة فيتبيت المتخصصة في تصنيع الأجهزة القابلة للارتداء شراكة مع خبراء مثل Deepak Chopra أو تطبيقات مثل Calm – التطبيق رقم 1 للنوم والتأمل والاسترخاء™، لتمكين أعضاء فيتبيت Premium من الاستفادة من كافة الأدوات والجلسات المعنيّة باللياقة الذهنية وَممارساتِها.
خلال شهر رمضان، لا شكّ أن الأولوية دوماً للتأمل والامتنان والعطاء وقضاء الوقت مع أحبائنا، وَلكن لا مانع من الاهتمام أيضاً بِلياقتنا البدنية وصحتنا. دعونا جميعاً نركّز على انتهاجِ عادات صحية خلالَ الشهر الفضيل، وَلدينا كل الوقت لاحقاً للرفاهية. مع تمنياتِنا للجميع بِموسمٍ صحيّ وَشهرٍ مبارَك.