من هي الحسناء التي تقف وراء ChatGPT؟
ربما يتصدر ChatGPT وDall-E قائمة الضوء في مجال الذكاء الاصطناعي، ولكن قد تكون ميرا موراتي النجمة الحقيقية لشركة OpenAI، وهي المسؤولة عن تطوير هذا المجال الذي لفت انتباه الكثيرين في الآونة الأخيرة.
اقرأ ايضا .. بينكيو تُعزز عرش ريادتها في السوق السعودية في الربع الثاني من 2021 عبر قطاعات شاشات العرض
فمن هي موراتي، وكيف بدأت مسيرتها، وما هي الأمور الأكثر إثارة للاهتمام بشأنها؟ تقرير نشرته مجلة “فاست كومباني” يقدم لنا الإجابات على هذه الأسئلة.
تعمل موراتي ككبيرة مسؤولي التكنولوجيا في شركة OpenAI، وهي شركة ناشئة تقف وراء برنامج الدردشة الآلي ChatGPT الأكثر تطوراً في العالم والذي حقق انتشاراً واسعاً.
ولدت موراتي في ألبانيا وانضمت إلى فريق “تيسلا” كخبيرة، حيث قادت تطوير الطراز X قبل أن تنتقل إلى OpenAI في عام 2018.
تحسين منتجات OpenAI
بينما كان العالم ينظر بدهشة إلى هذه التكنولوجيا الرائعة ويتناقش حول إمكانياتها، كانت موراتي وفريقها يركزون على تحسين منتجات OpenAI، ورغم أنها تمتلك ملامح جمالية تشبه نجمات هوليوود، إلا أن موراتي تظل مشهورة بفضل مساهماتها في تقدم الذكاء الاصطناعي ومنصات التعلم العميق.
في عام 2013، بدأت جينا موراتي اهتمامها بالذكاء الاصطناعي عندما انضمت إلى شركة تسلا التي كانت في ذلك الوقت تطلق إصدارات مبكرة من برنامج القيادة الآلية “Autopilot” الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لمساعدة السائقين. وبفضل هذا البرنامج، أصبحت موراتي مهتمة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي الأخرى.
وفي عام 2016، انتقلت جينا إلى شركة Leap Motion للعمل على نظام الواقع المعزز واستبدال لوحات المفاتيح لتسهيل بدء التشغيل.
وكنائبة الرئيس للمنتجات والهندسة، كانت تأمل في جعل التفاعل مع الحواسيب “أمرًا بديهيًا مثل اللعب بالكرة” لكنها سرعان ما أدركت أن التكنولوجيا القائمة على الواقع الافتراضي لم تكن جاهزة بعد لجذب جمهور واسع.
وفي وقت لاحق، أدركت جينا أن التقدم الهائل في التكنولوجيا يمكن أن يساهم في حل تحديات العالم الكبرى. ولذلك، انضمت إلى OpenAI في عام 2018 وشرفت بإطلاق مشاريع Dall-E وChatGPT.
كما أن جينا موراتي مهتمة بتجربة المنتجات الذكية مع الجمهور العام، وتؤمن بأن التقدم التقني لا يمكن تحقيقه في فراغ، بل يتطلب جهات اتصال في العالم الحقيقي.
تُعَدّ موراتي أحد المدافعين الرئيسيين عن حق توفير التكنولوجيا الذكية للجميع، على عكس شركات مثل “جوجل” التي تحتفظ بأبحاث الذكاء الاصطناعي في المختبرات الخاصة بها، وتؤكد موراتي على أن بناء الذكاء الاصطناعي العام (AGI) داخل حدود المختبر يمكن أن يسبب صدمة مجتمعية عند ظهوره. وتدعم موراتي وضع قوانين منظمة لتطوير واستخدام التكنولوجيا الذكية.
يُشار إلى أن تطبيق ChatGPT، الذي تم إطلاقه منذ شهرين فقط، وصل إلى 100 مليون مستخدم نشط شهرياً، وفقًا لشركة التحليلات Likeweb. ويُعد هذا الرقم إنجازًا مذهلاً لتطبيق يعدّ الأسرع نموًا في التاريخ، حيث استغرق تطبيق “تيك توك” تسعة أشهر للوصول إلى هذه الأرقام، بينما استغرق “إنستغرام” عامين ونصف العام.
فيناسترا: القطاع المالي مطالب بمعالجة ظاهرة التحيّز القائم على الجنس في خوارزميات الذكاء الاصطناعي