مقطع مرئي يحتفي باليوم العالمي للغة العربية.. جسر تواصل للبشرية
جدة – متابعة – جلف تك :
باتت اللغة العربية واحدةً من أعلى 10 لغات انتشارًا حول العالم، حيث تحظى لغة “الضاد” بمميزات كثيرة، فهي ضاربة في أعماق التاريخ، وتعد ركنًا أساسيًّا من أركان التواصل، والتنوع الثقافي للبشرية.
وتحتل اللغة العربية المركز السابع عالميًّا ضمن قائمة اللغات الأكثر تحدثاً بها حول العالم، واعتمدتها منظمة الأمم المتحدة في 18 ديسمبر عام 1973، واحدة من اللغات الست الأساسية للعمل في المنظمة وهي: العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والصينية، والروسية، والإسبانية.
وتحتفل المنظمة الدولية والعالم في 18 ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للغة العربية، احتفاءاً بما تتميز به من تنوع وإبداع في الأشكال، والأساليب الشفهية، والمكتوبة، والفصيحة، والعامية، واختلاف خطوطها، وفنونها.
واحتفت W7Worldwide للاستشارات الاستراتيجية والإعلامية باليوم العالمي للغة العربية بإنتاج مقطع مرئي قصير (مدته 55 ثانية)، استعرضت خلاله مكانة اللغة العربية، وانتشارها الواسع على مستوى العالم، وتأثيرها في العديد من المجالات. (يمكن الإطلاع على الفيديو في هذا المقطع: https://youtu.be/vAdK2JU7Ztw)
ويوضح المقطع المرئي أن اللغة العربية احتلت المركز السابع في اللغات الأكثر تحدثًا في العالم حاليًّا، حيث يتحدثها قرابة 272 مليون و201 ألف في قارات العالم.
وسلّط المقطع الضوء على انتشار اللغة العربية الواسع، حيث يتعلمها العالم بوصفها لغة للتواصل في الوقت الحاضر في مجالات عدة، وخصوصًا مع المكانة السياسية، والاقتصادية، والاستراتيجية للعالم العربي، وحاجة العالم للتواصل مع الشعوب العربية.
فعلى المستوى السياسي: صارت اللغة العربية أداة للتواصل مع الشعوب العربية، وفي لقاءات السياسيين العرب، فهي وسيلة للارتقاء بالحوار، وإرساء أسس السلام والاستقرار في العالم.
ويشير المقطع إلى أن المكانة الاقتصادية للعالم العربي ساعدت على سرعة انتشار اللغة العربية، وبرزت في حاجة الشركات العالمية الكبرى إلى التواصل مع الأسواق العربية الكبيرة بلغتها في إعلاناتها وأعمالها، إضافة إلى أهميتها في مجال السياحة، والتعامل مع السياح العرب في الخارج، أو عند زيارة الدول العربية.
كما يؤكد المقطع على المكانة الاستراتيجية للعالم العربي، ودوره المحوري في العديد من القضايا العالمية، وضرورة أخذه بعين الاعتبار عند اتخاذ القرارات اليوم، دفعت إلى تعزيز انتشار اللغة العربية؛ مما جعلها كيانًا تواصليًّا واسعًا إقليميًّا وعالميًّا؛ نظرًا لدورها المهم الذي تلعبه في مد جسور التواصل بين الناس في السياسة، والاقتصاد، والثقافة، والعلم، والأدب وغيرها من المجالات الكثيرة.