معرض القاهرة للكتاب .. مثقفون وأدباء مصريون يشيدون بمبادرات “هيئة الأدب والنشر”
شهد جناح هيئة الأدب والنشر والترجمة في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 إقبالاً نوعيًا من الأدباء والأكاديميين والمثقفين المصريين في اليوم الثاني للمعرض، وذلك للاطلاع على مبادرات وبرامج الهيئة في قطاعات الأدب والنشر والترجمة، والتعرف على إسهاماتها في تعزيز الحراك الثقافي والأدبي على المستويين الإقليمي والدولي.
وشددت عضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة الدكتورة شيرين العدوي على أن مشاركة هيئة الأدب والنشر والترجمة في المعرض هو خطوة بالغة الأهمية في تعزيز العلاقات الثقافية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، مشيرة إلى تعزيز التبادل الثقافي، حيث يمثل المعرض جسرًا للتواصل بين المثقفين والأدباء والناشرين بين البلدين، مما يُسهم في إثراء الحراك الثقافي.
وأشارت العدوي إلى اطلاعها على مبادرات وبرامج الهيئة الداعمة للكتاب والمواهب السعودية في مجالات الأدب النشر والترجمة، وأهميتها في دعم صناعة النشر وزيادة الإنتاج الأدبي السعودي المتنوع، إضافة إلى تعزيز حضور الأعمال الأدبية السعودية في المجتمع الثقافي العربي.
من جانب آخر، أشاد عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة الدكتور عبدالرحيم ريحان بالمشاركة النوعية لهيئة الأدب والنشر والترجمة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، مسلطًا الضوء على مبادرة “الأدب في كل مكان” التي تتبناها الهيئة لإتاحة المحتوى الأدبي لجميع أفراد المجتمع في الأماكن العامة وصالات الانتظار عبر وسائط مقروءة ومسموعة.
وأكدت الدكتورة آيات الحداد عضو مجلس النواب ومؤسس”صالون الحداد الثقافي” بدورها أن مشاركة هيئة الأدب والنشر والترجمة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، تأتي تتويجًا لجهود البلدين في تعزيز التعاون الثقافي، مشيرة إلى أهمية تعزيز العمل المشترك في قطاعات الأدب والنشر والترجمة وفتح آفاق جديدة لتطوير العلاقات الثقافية بين المملكة ومصر.
يُذكر أن، هيئة الأدب والنشر والترجمة تقود مشاركة المملكة العربية السعودية في معرض القاهرة الدولي للكتاب 5202، بمشاركة 10 جهات حكومية ووطنية تشمل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، مجمع الملك سلمان للغة العربية، الملحقية الثقافية السعودية في جمهورية مصر العربية، مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، مكتبة الملك فهد الوطنية، جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، جامعة الأمير سطام، جامعة تبوك، جامعة حفر الباطن، وجمعية النشر.