يعتقد ياسر الرميان، محافظ صندوق الاستثمارات العامة، أن السعودية تمتلك إمكانيات كبيرة لتصبح مركزاً عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، وليس فقط على المستوى الإقليمي. ويعزى ذلك إلى عدة عوامل، منها الاستخدام الفعال للطاقة بتكاليف منخفضة،
بالإضافة إلى المساحات الواسعة المتاحة، وامتلاكها لمعظم التقنيات المتعلقة بالطاقة المتجددة، فضلاً عن الوقود الأحفوري.
وأشار الرميان إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهم في إضافة حوالي 20 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، كما يلعب دوراً مهماً في تحويل الصناعات وزيادة الإنتاجية ومعالجة التحديات الحيوية.
قادة الأعمال في العالم
بينما أعلن وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن المملكة تسعى لتصدير جميع أشكال الطاقة، مشيراً إلى أن “لدينا هدف واضح نسعى لتحقيقه”.
وفي كلمته خلال النسخة الثامنة من “مبادرة مستقبل الاستثمار” التي تُعقد في الرياض، أضاف: “نحن نعمل على استخدام اقتصادنا الدائري المعتمد على الكربون كإستراتيجية توجهنا نحو الأهداف التي نرغب في الوصول إليها. كما نركز على التصنيع والتصدير لتعزيز جهود تنويع اقتصادنا، وخلق القيمة، وزيادة مرونة سلسلة التوريد، بالإضافة إلى توفير فرص العمل”.
وأكد وزير الطاقة السعودي التزام بلاده بالحفاظ على طاقة إنتاجية للنفط الخام لا تقل عن 12.3 مليون برميل يومياً.
