مبادرة “جدة تتحرك” في نسختها الثانية
أسبوع التوعية بمرض الحزام الناري في قلب مبادرة “جدة تتحرك” في نسختها الثانية
نظمت الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع حملة توعوية عن مرض الحزام الناري، سلطت عبرها الضوء على أفضل الطرق العلاجية الحديثة في التعامل مع مرض الحزام الناري للأشخاص من خمسين عاماً فأكثر. وتأتي الحملة في إطار جهود الجمعية لتوعية المواطنين بشكل عملي ودقيق، وتقديم التوعية وطرق الوقاية الصحيحة من المرض، بالإضافة إلى تقديم الدعم والمساندة النفسية والاجتماعية للمرضى.
وعادةً ما تكون الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع حاضرةً في مثل هذه الأنشطة الرئيسية التي تساعد في تعزيز الحياة الصحية وترسيخ الوعي الصحي في إطار برنامج جودة الحياة، من بين برامج تحقيق رؤية المملكة 2030. وشاركت الجمعية بجناح خاص وقامت بتوزيع منشورات توعوية عن المرض للمشاركين والأسر، خاصة لمن هم فوق سن الخمسين، ليتعرفوا على أسباب المرض وأضراره وأفضل طرق الوقاية منه.
وبهذه المناسبة أكد الدكتور أشرف الأمير، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع، أهمية مثل هذه الحملات التوعوية بمخاطر الأمراض ومن بينها مرض الحزام الناري الذي تتنامى نسبة الإصابة به. مضيفاً: “يكمن الهدف من أسبوع التوعية بالهربس النطاقي في زيادة فهم تأثير الفيروس وتبديد المفاهيم الخاطئة والشائعة فيما يتعلق بمخاطر الإصابة.”
وعبّر الدكتور أشرف عن سعادته بالتعاون في هذا الجهد العالمي لزيادة الوعي بمرض الحزام الناري ومساعدة البالغين على فهم المخاطر والمضاعفات المرتبطة بالمرض، كما أساد بجهود غرفة جدة بتوفير مثل هذه الفرص الكبيرة التي تثري قيم الصحة واللياقة البدنية.
وتزامن إطلاق الحملة مع إطلاق النسخة الثانية من مبادرة “جدة تتحرك” على واجهة جدة وبالتعاون مع غرفة جدة ممثلة في مجلس الرعاية الصحية، ووزارة الصحة، ووزارة الرياضة، وأمانة جدة، وعدة جهات طوعية ومؤسسات المجتمع المدني ومختلف شرائح المجتمع من المواطنين والمقيمين والزوار الذين بلغ عددهم 20 ألف شخص.
واشتملت مبادرة “جدة تتحرك” على مسيرة المشي، وسباقات الشباب، والهواة، والأطفال، وفعاليات أخرى مصاحبة كالدراجات، والتزلج، ومحاكاة التجديف، وكرة السلة. وتستهدف المبادرة عدة فئات بما فيها سكان جدة، وموظفي القطاع الحكومي، والطلاب والطالبات، ومحترفي وهواة ممارسة الرياضة من الذكور والإناث، وخاصة رياضة المشي والجري.
وحظي الآلاف من المشاركين في السباق وعائلاتهم على فرصة التعرف على مرض الحزام الناري، حيث أجاب الاختصاصيون الطبيون على أسئلة الحضور بمعلومات وافية.