اتصالات وتكنولوجيا

مايكروسوفت توقف دعمها لنظام التشغيل ويندوز 10 بالتزامن مع تشجيع الشركات في دولة الإمارات لاعتماد الأجهزة الجديدة العاملة بنظام ويندوز 11 برو

دعم التحديثات الأمنية والتصحيحات البرمجية لنظام التشغيل ويندوز 10 ينتهي اليوم بتاريخ 14 أكتوبر

مايكروسوفت تتعاون مع لوجيكوم لمساعدة الشركات على تحديث أجهزتها إلى حواسيب كوبايلوت بلس والأجهزة المدعومة بنظام التشغيل ويندوز 11 برو

أعلنت مايكروسوفت عن إيقاف دعمها لنظام التشغيل ويندوز 10 ابتداء من اليوم 14 أكتوبر، حيث تتوقف عن تقديم تحديثات الأمان وتصحيحات الأخطاء والدعم التقني للأجهزة العاملة بهذا النظام، بالتزامن مع تشجيع الشركات في دولة الإمارات على الانتقال إلى نظام التشغيل ويندوز 11 برو، بما يضمن سير العمليات بأمان واستمرارية.

ويجعل انتهاء الدعم لنظام ويندوز 10 الأجهزة العاملة به أكثر عرضة للمخاطر الأمنية والتهديدات السيبرانية. وتخاطر الشركات دون التحديثات الأمنية المستمرة بإمكانية التعرض للهجمات واختراق البيانات، إلى جانب عدم قدرتها على الاستفادة من الدعم التقني.

ويوفر نظام التشغيل ويندوز 11 برو ميزات أمان محسّنة تم تصميمها لتلائم بيئات العمل الهجينة في الوقت الراهن. وتتميز الأجهزة الجديدة بنماذج الأمان المدمجة مسبقاً لحماية المعلومات الحساسة وضمان مستوى توافق يصل مع تطبيقات الأعمال الحالية إلى 99.7% بفضل ويندوز 11 برو، مما يتيح للشركات ترقية أنظمة التشغيل بالحد الأدنى من التوقف.

لمحة حول حواسيب كوبايلوت بلس

توفر مايكروسوفت ولوجيكوم نظام التشغيل ويندوز 11 برو مترافقاً مع حواسيب كوبايلوت بلس، والتي تشكل نقلة نوعية في مجال الحوسبة المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وتعمل هذه الأجهزة على تحسين سير العمليات والارتقاء بمستقبل الأعمال، كما توفر للمستخدمين القدرة على إدارة الوقت من خلال أتمتة المهام الروتينية وتمكينهم على التركيز على نشاطات العمل الأكثر أهمية.

وتتميز حواسيب كوبايلوت بلس بقدرات الذكاء المدمجة مع معالجات قادرة على معالجة أكثر من 40 تريليون عملية في الثانية الواحدة، لتوفر أداء مميزاً وسرعة فائقة وعمر أطول للبطارية، بما يدعم بيئات العمل الهجينة من خلال خدمات الحوسبة السحابية وقدرات الذكاء الاصطناعي المدمجة. وتوفر هذه الأجهزة منصة حيوية مناسبة لاستخدام تطبيقات الطرف الثالث، مما يتيح للشركات ابتكار وتخصيص مسارات العمل لديها.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ماتياس شارر، المدير العام للتسويق لدى مايكروسوفت للخدمات والمنتجات الرقمية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: “تقف الشركات في دولة الإمارات على أعتاب مرحلة جديدة في مجال الحوسبة بالتزامن مع انتهاء دعم نظام التشغيل ويندوز 10 في 14 أكتوبر 2025، إذ يتحول استخدام الحواسيب المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى واقع فعلي، ليصبح المعيار الأساسي لدى الشركات التي تسعى إلى تعزيز الأداء والأمان والإنتاجية.

وتشير الدراسات ضمن القطاع أن الحواسيب المحمولة التي تعمل بنظام ويندوز 11 برو ستمثل الخيار الأمثل للمؤسسات الكبرى. لذا تم تصميم حواسيب كوبايلوت بلس المدعومة بنظام ويندوز 11 برو لمساعدة الشركات في دولة الإمارات على الاستفادة من الوقت بالشكل الأمثل، مما يساهم في تعزيز كفاءتها وتمكين فرقها للتركيز على النشاطات الأكثر أهمية. وتقود هذ الأجهزة مسيرة التحول الرقمي المتسارعة في دولة الإمارات، وتساعد الشركات على الابتكار والحفاظ على أمانها في ظل المشهد التكنولوجي المتغير”.

وأضاف: “يسعدنا أن ندعم شركاءنا وعملاءنا في المنطقة خلال مسيرتهم لمواكبة مستقبل الأعمال من خلال استخدام حواسيب كوبايلوت بلس، التي توفر لهم قدرات الذكاء الاصطناعي المعززة ومستويات الحماية المحسّنة والمرونة اللازمة لتحقيق النجاح في الاقتصاد الرقمي الذي يبرز في عالم اليوم”.

وبدوره، قال منير سركيس، المدير العام في دولة الإمارات ومنطقة الخليج لدى شركة لوجيكوم: “تتعاون لوجيكوم بشكل وثيق مع مايكروسوفت من خلال شبكتنا الواسعة من شركاء القنوات، بهدف مساعدة الشركات في المنطقة على تعزيز وصولها إلى أحدث التقنيات التي توفرها مايكروسوفت.

ونلتزم بتعزيز الانتقال الناجح والآمن لجميع عملائنا، من خلال تزويدهم بالبرامج والأدوات وهياكل الدعم الأساسية، بالإضافة إلى توفير أحدث الحلول والمنتجات والتقنيات من مايكروسوفت عن طريق منظومة قنوات التوزيع لدينا”.

ويجدر بالشركات العاملة بنظام التشغيل ويندوز 10 الإسراع في تحديث أجهزتها لتفادي المخاطر السيبرانية وضمان استمرارية العمليات. ويساهم تحول الشركات إلى نظام ويندوز 11 برو وحواسيب كوبايلوت بلس في تعزيز أمانها وقدرتها على المنافسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى