اتصالات وتكنولوجيا

“مايكروسوفت” تضيف وضع “كوبايلوت” المدعوم بالذكاء الاصطناعي لمتصفح “إيدج”… ما ميزاته؟

أعلنت شركة “مايكروسوفت” الأمريكية عن إضافتها وضع “كوبايلوت” المدعوم بالذكاء الاصطناعي إلى متصفح “إيدج” للإنترنت، مشيرة إلى أنه سيوفر تصفح ويب أكثر هدوءًا وأكثر كفاءة.

وأوضحت الشركة أن الميزات الجديدة لوضع “كوبايلوت” تم تصميمها لتحسين كفاءة تصفح الويب، من خلال تمكين المستخدمين من أداء المهام بكفاءة أكبر مع تقليل الفوضى.

وتشير المصادر إلى أن وضع “كوبايلوت” على متصفح “إيدج” عبارة عن مجموعة تجريبية من ميزات الذكاء الاصطناعي المُصممة لتحسين تجربة المستخدم.

باستخدام الوضع، سيتمكن المتصفح من فهم السياق الكامل لجميع علامات التبويب المفتوحة، مما يُساعد المستخدمين على طرح استفسارات لفهم المعلومات من جلساتهم الحالية بشكل أفضل.

اقرا ايضا: في الذكرى الخمسين لتأسيسها.. مايكروسوفت تراهن على الذكاء الاصطناعي

وصرحت مايكروسوفت: “على سبيل المثال، عند البحث عن أماكن إيجار لقضاء العطلات عبر مواقع متعددة، يمكنك الدردشة مع كوبايلوت لتحديد الخيار الأقرب إلى الشاطئ والذي يتضمن مطبخًا كاملًا بسرعة – مما يوفر الوقت ويقلل من الاحتكاك”.

كما يوفر كوبايلوت على متصفح إيدج ميزة التنقل الصوتي، مما يسمح للمستخدمين بتحديد احتياجاتهم شفهيًا والتنقل عبر الواجهة بنقرات وضغطات مفاتيح أقل.

ويتضمن ذلك إجراءات مثل البحث عن معلومات محددة على صفحة، وفتح علامات تبويب إضافية لمقارنة خيارات المنتجات في سلة التسوق، والمزيد.

وسيظهر كوبايلوت أيضًا في جزء صغير على إيدج، مما يسمح للمستخدمين بالوصول إلى الميزات أثناء تصفح أي علامة تبويب أو نافذة.

وقالت مايكروسوفت: “إنه مثالي للمساعدة في تجنب عوامل التشتيت مثل النوافذ المنبثقة ومنشورات المدونات المطولة، والوصول مباشرةً إلى المعلومات التي تحتاجها”.

وتابعت قائلة: “على سبيل المثال، إذا كنت تبحث عن كيفية بدء عمل تجاري عبر الإنترنت، يمكن لكوبايلوت التعرف على ذلك وتقديم رؤى ذات صلة، مثل اقتراح برنامج تعليمي لمشاهدته أثناء استكشافك لأساليب مختلفة لبناء مواقع الويب”.

ومضت قائلة: “هذه الميزات تعمل فقط بموافقة المستخدم، ولن يتمكن كوبايلوت من الوصول إلى محتوى التصفح إلا إذا فعّله المستخدم صراحةً”.

وقال مصطفى سليمان، الرئيس التنفيذي لقسم الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت، عن هذا الوضع قائلًا: “هذا مستقبل الويب، أكثر هدوءًا وتركيزًا وفائدةً حقيقية. واليوم، نجعله أقرب من أي وقت مضى”.

وأضاف قائلًا: “بصفتي أحد المختبرين الأوائل، كان أول ما لاحظته هو سهولة التركيز والانغماس في حالة التدفق، فكل هذه اللحظات البسيطة التي تُخفف الاحتكاك تُضيف الكثير”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى