مايكروسوفت تزيل ChatGPT Builder من Copilot Pro
جمال علم الدين
تزيل مايكروسوفت GPT Builder، المعروف أيضًا باسم Copilot GPTs، من Copilot Pro، في خطوة غير متوقعة قد تقلل جاذبية الاشتراك للمستهلكين.
ويمكن للأشخاص الذين لديهم اشتراك Copilot Pro إنشاء Copilot GPTs باستخدام المستندات والمصادر الخارجية أو الداخلية والتعليمات المخصصة.
ويعد Copilot Pro بمنزلة نسخة اشتراك بقيمة قدرها 20 دولارًا من Copilot مع بعض المزايا الإضافية، مثل GPT Builder والتكامل العميق لمساعد الذكاء الاصطناعي Copilot في وورد وإكسل وباور بوينت وأوتلوك.
وعلى عكس تجربة Copilot الافتراضية، فإن Copilot GPT Builder يتميز بالتخصص والتقدم.
ونبهت مايكروسوفت مشتركي Copilot Pro إلى أنها تعتزم إزالة Copilot GPT Builder من المنتج في تاريخ 10 يوليو 2024.
وجاء في رسالة بريد إلكتروني من الشركة: “نكتب لإعلامك بتغيير مهم قادم في اشتراك Copilot Pro يسمح لنا بالتركيز على المزايا المختلفة المستندة إلى الذكاء الاصطناعي التي تعمل على تحسين Copilot Pro”.
وأضافت: “اعتبارًا من تاريخ 10 يوليو، لن تتمكن بعد الآن من إنشاء Copilot GPTs في Copilot Pro، ولن يعد من الممكن الوصول إلى أي Copilot GPTs أنشأتها”.
وقالت مايكروسوفت: “نحن ملتزمون بتحسين اشتراكك في Copilot Pro ونراجع بانتظام كيفية استخدام المشتركين لدينا للمزايا الموجودة في منتجاتنا”.
ويدعم Copilot مزايا GPT المخصصة، مثل المصمم لتوليد الصور، ومخطط العطلات، ومساعد الطبخ، ومدرب اللياقة البدنية.
كما أنه يدعم المكونات الإضافية وميزة دفتر الملاحظات التي تساعد المستخدمين في إنشاء مطالبات طويلة وقابلة للتحرير.
وتقول مايكروسوفت إن امتيازات Copilot Pro الأخرى، مثل القدرة على استخدام Copilot في تطبيقات Microsoft 365، لم تتغير.
ونشرت الشركة وثيقة دعم تؤكد رسالة البريد الإلكتروني وتلخص التغييرات القادمة على Copilot للمستهلكين: “تختفي GPTs، وتبقى المكونات الإضافية موجودة، وقد تكون هناك طريقة جديدة لتوسيع قدرات الذكاء الاصطناعي”.
أقرأ ايضا: “مايكروسوفت” تتعاون مع “جي42” الإماراتية لاستثمار مليار دولار في مركز بيانات بكينيا
وتظل مايكروسوفت تقدم GPTs و GPT Builder للعملاء التجاريين والمؤسسات.
ومن المحتمل أن تكون الشركة غير راضية عن نمو Copilot في السوق الاستهلاكية وتحاول خفض التكاليف عن طريق إزالة المزايا الكثيفة الحوسبة، مثل Copilot GPT، ومن الممكن أيضًا أن المستهلكين الذين يدفعون لا يستخدمون GPTs بقدر ما يستخدمون التجربة الافتراضية.