ماجد الفطيم تطلق أول معرض فني عام في تلال الغاف”دريم سكيب: تصور مستقبل دبي باستخدام الذكاء الاصطناعي”
- الإعلان عن الفائزين النهائيين لمسابقة التصميم القائم على الذكاء الاصطناعي بالشراكة مع هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” والجامعة الأمريكية في دبي.
- سيتم عرض الأعمال المشاركة في مسابقة Dreamscapes في معرض فني عام هو الأول من نوعه في تلال الغاف وسيتمكن الزوار من مشاهدة الأعمال الفنية اعتباراً من اليوم.
- ماجد الفطيم تعد فيلماً وثائقياً لاستكشاف مستقبل التصميم والهندسة المعمارية في عصر الذكاء الاصطناعي.
أعلنت ماجد الفطيم اليوم عن قائمة الأعمال الفنية الفائزة في مسابقة “دريم سكيب: تصور مستقبل دبي باستخدام الذكاء الاصطناعي” (DREAMSCAPES: Envisioning the Future of Dubai with AI)، التي تنظمها بالتعاون مع هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” والجامعة الأمريكية في دبي.
وتم الإعلان عن المشارَكات الفائزة خلال حفل توزيع جوائز خاص أقيم مؤخراً في ديستريكت تلال الغاف، المجتمع الرائد المصمم على طراز المنتجعات في دبي، بحضور كلٌّ من أحمد الشامي،
أقرأ ايضا.. “ماجد الفطيم” تفتتح أول فروع كارفور في مدينة “حائل”
الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم العقارية، والدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”، والدكتورة سابرينا جوزيف، العميد والمدير الأكاديمي للجامعة الأمريكية في دبي.
وشهدت المسابقة الهادفة إلى تعزيز مهارات أصحاب المواهب المتميزة في مجالات الفن والتصميم، مشاركة أكثر من 150 طالباً من الجامعة الأمريكية بدبي، قدموا أكثر من 250 عملاً فنياً مستقبلياً،
حيث تسعى المسابقة التي تم دمجها ضمن المساقات الجامعية، إلى تشجيع الطلاب على تصور تطور دبي خلال السنوات الـ 15 المقبلة، باستخدام أحدث تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي المتخصصة في تصميم أعمال فنية تقدم تصوراً لدبي دبي في المستقبل،
بما يتماشى مع جهود دولة الإمارات العربية المتحدة الرامية إلى إرساء نموذج التعليم الرقمي المستقبلي، واستراتيجيتها المرتكزة على تبني وتوظيف الحلول الرقمية وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وسلطت الأعمال الفنية المشاركة الضوء على موضوعات الثقافة والاستدامة والمجتمع، وصناعة المكان والتكنولوجيا، كما استعرضت تراث دبي الغني والتزام الإمارة بحماية البيئة، ونهجها المبتكر للمعيشة، واعتماد تقديم الفنون في المساحات الحضرية.
وفاز بالمركز الأول الطالب عباس العبيدي الذي شارك بعمله «Tomorrow’s Horizons»، حيث يقف برج خليفة شامخاً أمام سماء ملونة، ليعكس أحلاماً لا نهاية لها، مع مبانٍ متطورة تملأ المشهد، وتمزج بين التقليد والابتكار، ليحظى العبيدي بجائزة مالية بقيمة 15 ألف درهم،
فيما حصل الطالب أحمد السلمان، صاحب تصميم «Intertwine» على المركز الثاني مع جائزة قدرها 10 آلاف درهم، حيث استلهمت فكرة العمل من برج خليفة، والأسلوب المعماري الفريد للمهندسة المعمارية العالمية الراحلة زها حديد الذي يتسم بالأشكال الانسيابية والمنحنيات الأنيقة،
ويضم التصميم منحنيات تحيط بالمبنى لتعكس إحساساً بالمحافظة والرعاية، بينما حل الطالب كريم عيد بالمركز الثالث عن تصميمه «Dynamic Quarters»، ليحظى بجائزة قدرها 5,000 درهم،
حيث يقدم التصميم تصوراً لمجمع سكني متحرك وشامل قادر على تغيير مفهوم الحياة الحضرية من خلال استخدامه المبتكر لمسارات قطار مغناطيسي معلق أو ما يعرف باسم “ماجليف”،
ليضمن حركة سلسة ومستدامة عبر مناظر المدينة، ويقدم للمقيمين منظورا ًمتطوراً باستمرار وأسلوب حياة ديناميكي، كما تم تكريم الطالبة أميرة كيراتكيزي عن مشاركتها التي تحمل عنوان «Eco Metropolis»، والطالبة عائشة السويدي عن مشاركتها «Tomorrow».
وقال أحمد الشامي: “إن دعم الأجيال القادمة هو أمر بالغ الأهمية لدفع عجلة الابتكار، وتمثل هذه المسابقة نموذجاً مهماً يعكس أهمية التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص والمؤسسات الأكاديمية للمساعدة في دفع التقدم على المستويات الأساسية، وتعزيز الإبداع،
حيث يتوقع أن يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً حيوياً في الهندسة المعمارية والتصميم الحضري، ما يساعد في تقديم تصورات متنوعة لمباني ومدن ومساحات معيشة تتمحور حول الإنسان وتمتاز بجمالياتها واستدامتها، وقدرتها على تلبية احتياجاتنا المستقبلية”.
وأضاف: “توضح الأعمال الرائعة التي قدمها الطلاب المشاركين في المسابقة إمكانات الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن تقديمها لمحة عن الاحتمالات المستقبلية لمدينتنا”، معبراً عن سعادته بمجموعة الأفكار الرائعة التي ستساعد في تشكيل مستقبل دبي كمدينة ذكية رائدة.
من جانبه، لفت الدكتور سعيد مبارك بن خرباش إلى أهمية مسابقة “دريم سكيب” ودورها في تحفيز أصحاب المواهب على التعبير عن رؤاهم الإبداعية وتصوراتهم المستقبلية لدبي،
وهو ما يتناغم مع التزامات الهيئة الهادفة إلى الاستثمار في الطاقات الشابة وتمكين المبدعين في مجالات التصميم والفنون وتشجيعهم على صقل وتطوير مهاراتهم والتدرب على استخدامات أدوات الذكاء الاصطناعي.
وقال: “تواصل دبي مساهماتها في رسم ملامح المستقبل من خلال مجموعة مبادراتها النوعية الهادفة إلى تسخير التكنولوجيا وإبراز أهمية الذكاء الاصطناعي وتأثيراته في مختلف المجالات،
وهو ما يتجسد في مجموعة الأعمال الفنية التي تقدمها مسابقة “دريم سكيب” الهادفة إلى إلهام الأجيال القادمة وتحفيزهم على التزود بأدوات جديدة تعزز معرفتهم،
وتشجعهم على ابتكار تصاميم وأعمال فنية تبرز شكل دبي في المستقبل”، معرباً عن اعتزاز الهيئة بشراكتها مع ماجد الفطيم للتطوير والجامعة الأمريكية في دبي، بهدف إثراء المشهد الثقافي والفني المحلي.
وتماشياً مع تطلعات “دبي للثقافة” وأهدافها الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي على خريطة الثقافة العالمية، سيتم عرض كافة الأعمال الفنية المختارة على اللوحات الإعلانية المنتشرة في مجمع تلال الغاف.
من طرفها، قالت الدكتورة سابرينا جوزيف: “يمثل طلاب الجامعة الأمريكية بدبي جزءاً من الجيل القادم من المهندسين المعماريين والمصممين والفنانين.
ويأتي تعاوننا مع ماجد الفطيم و”دبي للثقافة”، في هذه المسابقة الرائدة التي أتاحت لطلابنا فرصة المشاركة في تشكيل الهوية البصرية لمستقبل دبي، تأكيداً على التزامنا بتعزيز شراكات قادرة على دعم خططنا التعليمية”.
وأضافت: “تؤكد التصاميم المختارة على أهمية التفاعل بين الإبداع البشري والذكاء الاصطناعي، وقدرته على إطلاق العنان لعصر جديد من الابتكار، وذلك من خلال استغلال إمكانيات الذكاء الاصطناعي كعامل مساعد لقدرات التصميم ودفعه نحو مستويات غير مسبوقة”.
وكجزء من مبادرة “دريم سكيب” ستقوم ماجد الفطيم بإصدار فيلم وثائقي يستكشف مستقبل التصميم والهندسة المعمارية في عصر الذكاء الاصطناعي، وسيتناول الفيلم الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي في هذه المجالات، وتأثيرات الجمع بين الإبداع البشري والتكنولوجيا المتقدمة على قطاع التصميم.