“لايكي” تعرض أربع استراتيجيات فعالة لتحفيز مشاركة الجمهور مع مقاطع الفيديو القصيرة
جلف تك : تعرض “لايكي”، إحدى منصات وسائل التواصل الاجتماعي لإنشاء وبث مقاطع الفيديو القصيرة الأكثر شهرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أربعة أسرار استراتيجية لصانعي المحتوى حول طرق زيادة تفاعل الجمهور مع مقاطع الفيديو القصيرة التي يبثونها. ومن الملاحظ أن شعبية مقاطع الفيديو القصيرة تكتسب زخماً أكبر لمواكبة إيقاع حياتنا اليومية المتسارع، ولهذا، نجد صانعي المحتوى اليوم يتنافسون على كسب الوقت المحدود لجمهورهم وجذب اهتمامهم. ويمثل هذاتحدياً بالنسبة للعديد من صانعي المحتوى، ومع ذلك فقد استطاع آخرون إثبات مهاراتهم الإبداعية وبراعتهم من خلال تطوير استراتيجيات تحفز باستمرار تفاعل ومشاركة ملايين الأشخاص مع المحتوى الخاص بهم.
وقال جيبسون يوين، رئيس العمليات الدولية في “لايكي”، “إن لدى صانعي مقاطع الفيديو القصيرة والمعجبين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حماس كبير لتحقيق التميز بين نظرائهم خلال هذه الفترة التي من الممكن أن يكون للإبداع الشخصي دور كبير فيها وينعكس بمنافع لا حصر لها.” وأضاف قائلاً: “يشهد المستخدمون باستمرار كيف أن العديد من نظرائهم يرتقون سلم الشهرة ويتعاونون مع الشركات العالمية، لذلك فهم متحمسون لاقتناص الفرصة المناسبة لإنجاز الشيء نفسه من خلال المواضيع والمنتجات التي يهتمون بها. ومن المهم بالنسبة لكل من الهواة والمحترفين على حد سواء أن يكتشفوا طرقاً جديدة لإنشاء مقاطع فيديو عالية الجودة وبكفاءة عالية من أجل يتواصلوا ويتفاعلوا بشكل أفضل مع جمهورهم ومن أجل توسيع دائرة تأثيرهم والاستفادة من اقتصاد صانعي المحتوى.”
يوجد العديد من التكتيكات والتفاصيل التي ينبغي الانتباه إليها من أجل تطوير مقطع فيديو قصير وجذاب جدا، وتعتبر الاستراتيجيات الأربع التالية من بين أكثر الاستراتيجيات فعالية في تحقيق أعلى مستوى من المشاركة:
تضييق نطاق الجمهور المستهدف:
يوجد على منصة “لايكي” مجموعات واسعة من المستخدمين من جميع الأعمار والخلفيات الثقافية، وهذا يعني أن مواضيع المحتوى التي تواكب ميول كل مجموعة أو فئة ما من المستخدمين هي في الواقع مواضيع واسعة ومتنوعة على نحو مشابه. ولذلك يجب أن تكون الخطوة الأولى بالنسبة لصانع المحتوى هي تحديد القطاع الذي يريد استهدافه.
وأسهل طريقة لتحديد قطاع معين هي أن يعرف صانع المحتوى شخصيته ومهاراته واهتماماته، والأهم من ذلك، المجال الذي لديه اهتمام فيه. إن إنشاء محتوى يتعلق بالمجال الذي يحبه صانع المحتوى، يجعله في مستوى أفضل يمكنه من جذب الجمهور المستهدف والمناسب بحيث يستطيع المستخدمون أن يشعروا بحماسه من خلال مشاهدة المقاطع التي يبدعها.