لأجلهم تستهدف زراعة مليونين شتلةضمن مبادرة الغطاء النباتي ” ازرع شجرة لأجلهم”
انطلاقاً من حرصها على تعزيز دورها في نشر الثقافة البيئية، نحو مجتمع بيئي نوعي، ونحو بناء جسور الثقافة البيئية مع المجتمع بكافة فئاته، ونحو تمكين وتطوير جهود العمل البيئي المجتمعي، من أجل بيئة صحية مستدامة، ومن منطلق المسؤولية المجتمعية التي تتبناها وبهدف تجسير دورها المجتمعي والعمل الإنساني ومسؤوليتها تجاه ذوي الإعاقة، أقامت جمعية لأجلهم لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة حفلاً لتدشين فعاليات مبادرة الغطاء النباتي ” ازرع شجرة لأجلهم” وذلك بالتعاون مع أمانة منطقة الرياض ومركز الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وبحضور بعض مديري المدراس والطلاب والطالبات ، لتحفيز المجتمع على المساهمة والدعم للعمل الخيري في مجال التشجير وتنمية الغطاء النباتي، وتهدف المبادرة إلى زراعة مليونين شتلة بهدف زيادة الرقعة الخضراء والحد من آثار التصحر، وتشجيع أفراد المجتمع على المساهمة في مشروعات التشجير ورفع الوعي بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة وتحسين المناخ.
وأفادت الأميرة /نوف بنت عبد الرحمن بن ناصر آل سعود رئيس مجلس إدارة الجمعية على حرص القيادة الرشيدة من خلال طموحات ولي العهد بمطالبة الجيل الصاعد بمستقبل نظيف وأكثر استدامةً، حيث تأتي مبادرة “ازرع شجرة لأجلهم” تعزيزًا للجهود البيئية القائمة في المملكة العربية السعودية وفق رؤية 2030، نظير رغبة المملكة الجادّة بمواجهة ما عانته من تحديات بيئية تمثلت في ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض نسبة الأمطار وارتفاع موجات الغبار والتصحر، وأن جزءاً من جهودها لتعزيز الصحة العامة ورفع مستوى جودة الحياة للمواطنين والمقيمين فيها، وغيرها من المبادرات التي بدأت على أرض الواقع وحققت نتائج إيجابية ملموسة في الوضع البيئي العام، وأكد الرئيس التنفيذي لأجلهم الأمير/ فيصل بن عبد الرحمن بن ناصر آل سعود، أن المبادرة تهدف إلى تشجيع العمل الخيري في مجال التشجير وتحفيز المشاركة المجتمعية لتنمية الغطاء النباتي في المتنزهات الوطنية والغابات والأودية المحمية، وأضاف أن هذه المبادرة تستهدف زراعة مليونين شتله بالعام، من خلال التركيز على زراعة الحدائق العامة وساحات الأحياء والشوارع، مؤكدا على أهمية غرس القيم ونشر ثقافة التطوع لدى كافة شرائح المجتمع، حيث أن هذه المبادرة جزء من أهداف لأجلهم التي تقدمها لإشراك جميع فئات المجتمع في جانب الخدمة المجتمعية ونشر ثقافة التشجير وإيمانًا منها بأهمية زراعة الأشجار ودورها البيئي في تلطيف وتنقية الهواء وزيادة الرقعة الخضراء لرفع معدل نصيب الفرد منها، وتحسين المشهد الحضاري.
ودعت لأجلهم كافة أفراد المجتمع الى المحافظة على الأشجار والمسطحات الخضراء وعدم العبث بها وذلك ليستفيد من منافعها الجميع.
والله الموفق،،،