ذكاء اصطناعي

كيندريل تكشف عن وكيل ذكاء اصطناعي قادر على التطور الذاتي لتعزيز الأداء التجاري

تستثمر كيندريل خبراتها العريقة في البنية التحتية لتطوير إطار عمل مؤسسي يضم وكلاء ذكاء اصطناعي قادرين على التعلم والتكيف والتطور لترجمة التحليلات إلى واقع عملي

يتميز إطار الذكاء الاصطناعي الوكيل من كيندريل بالتنظيم الذاتي، والقابلية للتوسع، والتنفيذ الآمن للمهام عبر مختلف بيئات تكنولوجيا المعلومات والعمليات المعقدة لتعزيز الكفاءة والابتكار وتحقيق التأثير المطلوب

كشفت كيندريل، المزود الرائد لخدمات التقنية الحيوية للمؤسسات، عن إطار عمل الذكاء الاصطناعي الوكيل، وهو نهج جديد لتوظيف الذكاء الاصطناعي الوكيل لدعم الفرق البشرية. يدير هذا الإطار المؤسسي مجموعة من وكلاء الذكاء الاصطناعي المتخصصة ذاتية التوجيه والتعلّم، التي تتفاعل تلقائياً مع المتغيرات مع الحفاظ على الإشراف البشري. 

يُمكّن إطار عمل الذكاء الاصطناعي الوكيل من كيندريل المؤسسات من اعتماد وتطبيق وتوسيع نطاق الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي الوكيل – سواء في مقراتها أو سحابياً أو في بيئة تكنولوجيا معلومات هجينة – لتطوير وتحسين عملياتها التجارية.

وعند تطبيق إطار العمل، تستفيد كيندريل من خبرتها في آلاف مشاريع البنية التحتية وتجربتها في إنتاج أكثر من 12 مليون تحليل شهرياً بواسطة الذكاء الاصطناعي عبر منصة Kyndryl Bridge. ويدمج الإطار بين الخوارزميات المتقدمة، وتعلم الآلة، والتحسين، ووكلاء الذكاء الاصطناعي الآمنين منذ التصميم لتحويل البيانات المعقدة إلى معلومات واضحة وسهلة الفهم.

من جانبه، صرّح بيتر بيل، نائب الرئيس والمدير التنفيذي لدى كيندريل في الشرق الأوسط وإفريقيا: «نشهد تحولاً جريئاً في جميع أنحاء الشرق الأوسط؛ من الذكاء الاصطناعي كأداة إلى الذكاء الاصطناعي كشريك موثوق في التحول الوطني. ومن طموح أبوظبي لتمكين أول حكومة متكاملة بالكامل مع الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027، إلى استراتيجية المملكة العربية السعودية الوطنية لدمج الذكاء الاصطناعي في نسيج المؤسسات العامة والخاصة، كلاهما يشير إلى أن المنطقة تتبنى أنظمة ذكية تعمل بهدف ودقة.

في كيندريل، صممنا إطار الذكاء الاصطناعي الوكيل لمواكبة هذه المرحلة؛ لتمكين الحكومات والمؤسسات من نشر الذكاء الاصطناعي بثقة عبر الأنظمة الحيوية، مع قابلية التوسع والأمان وفق المعايير العالمية، وبما يتماشى مع طموحاتهم الاستراتيجية وقيمهم الثقافية.»

ويظهر هذا الإطار الجديد في وقت مهم لقادة المؤسسات الذين يجدون صعوبة في رؤية فوائد استخدامات الذكاء الاصطناعي. حيث يشير تقرير الجاهزية من كيندريل إلى أن نحو 80% من القادة في منطقة الشرق الأوسط يستثمرون في الذكاء الاصطناعي، لكن نصفهم فقط يحققون عائداً على استثماراتهم.

يتعاون العملاء من مختلف القطاعات بالفعل مع كيندريل لاستكشاف وفهم كيفية الاستفادة من القدرات المتطورة لإطار عمل الذكاء الاصطناعي الوكيل، بما فيها:

  • حكومة وطنية تقيّم إطار الذكاء الاصطناعي الوكيل من كيندريل لتطبيقه على نطاق واسع عبر بنية تكنولوجيا المعلومات المعقدة. تسعى الحكومة لتعزيز تجربة المواطنين، والارتقاء بالخدمات العامة، وضمان الامتثال وخفض المخاطر التنظيمية باستخدام الإطار وخبرة كيندريل في الذكاء الاصطناعي المسؤول والشفاف. سيساعد هذا الشركاء في الجهات الحكومية على تطبيق السياسات وفق أفضل الممارسات والعمل بكفاءة لخدمة المواطنين. كما ستمكن هذه الميزة الموظفين الحكوميين من متابعة مؤشرات مباشرة ومحدثة مثل حركة المرور، وتوفر الأسرّة في المستشفيات، والحضور في المدارس.
  • ضمن برنامج تحديث مستمر، تتعاون مؤسسة مالية بارزة مع Kyndryl Consult لدراسة كيفية استخدام إطار كيندريل للذكاء الاصطناعي الوكيل لتوظيف عوامل الذكاء الاصطناعي في أتمتة الامتثال، وتطوير تكنولوجيا المعلومات، وتسريع تقديم الخدمات. تسعى المؤسسة، عبر هذا الحل، لتحسين المرونة، وتعزيز المناعة السيبرانية، والالتزام بالمعايير التنظيمية، وتعزيز الابتكار والكفاءة التشغيلية على المدى الطويل.

يساعد إطار الذكاء الاصطناعي الوكيل من كيندريل المؤسسات في تطبيق الذكاء الاصطناعي بثقة وأمان. حيث صُمم الإطار وفق معايير تشفير عالمية، ومبادئ الخصوصية منذ التصميم، ونهج أمان الثقة الصفرية؛ مما يعزز الموثوقية في العمليات القائمة على الذكاء الاصطناعي ويضمن إمكانية تتبع وفهم وتحسين أداء الوكلاء باستمرار تحت الإشراف البشري. كما يمكنه التكيّف ليناسب متطلبات المؤسسات ومختلف القطاعات عبر التعلم الذاتي، مما يتيح للمؤسسات استخدامه في مجموعة متنوعة من التطبيقات والمشاريع بكفاءة وموثوقية.

سيعمل خبراء Kyndryl Consult مع العملاء عن قرب لتقييم وتصميم وهندسة وتخطيط تطبيقات الإطار بما يتناسب مع المتطلبات التجارية الخاصة بكل عميل. للمزيد من المعلومات، تفضلوا بزيارة:

https://www.kyndryl.com/us/en/artificial-intelligence.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى