“كورسيرا” تحتفي بيوم “تقدير الذكاء الاصطناعي” بإطلاق شهادات وتخصصات جديدة في الذكاء الاصطناعي التوليدي
احتفاءً بيوم “تقدير الذكاء الاصطناعي”، أطلقت “كورسيرا“، إحدى أكبر منصات التعليم عبر الإنترنت في العالم، مجموعة موسّعة من الشهادات المهنية والدورات والتخصصات التي تركز على الذكاء الاصطناعي، وذلك بالتعاون مع نخبة من المؤسسات الأكاديمية والشركات الرائدة عالمياً. ومع هذا الإطلاق، أصبح محتوى “كورسيرا” في الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) يضم أكثر من 925 دورة مصممة لتمكين المتعلمين حول العالم من اكتساب المهارات الأساسية في هذا المجال.
ومع تسارع وتيرة الأتمتة وتحوّل الصناعات، أصبحت الحاجة إلى إعادة تأهيل القدرات البشرية أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى. فمن المتوقع أن تتغير نحو 46% من المهارات المطلوبة في سوق العمل بحلول عام 2030، مقارنةً بنسبة 39% على المستوى العالمي، مما يجعل المنطقة من بين الأسرع عالمياً من حيث وتيرة تطور المهارات، ويؤكد على أهمية تزويد القوى العاملة بقدرات جديدة تواكب متطلبات سوق العمل المتغيّرة.
وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تجاوز عدد المسجلين في دورات الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) على منصة “كورسيرا” 500 ألف شخص، بمعدل تسجيل واحد كل دقيقتين في عام 2025. وفي دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، تخطّى عدد المسجلين في كل منهما 100 ألف، مع تسجيل جديد كل تسع دقائق خلال العام الجاري.
ومنذ إطلاق “تشات جي بي تي” (ChatGPT) قبل أقل من ثلاث سنوات، قضى المتعلمون في المنطقة ما يقارب نصف مليون ساعة تعليمية على “كورسيرا” لتطوير مهارات الذكاء الاصطناعي التوليدي، أي ما يعادل أكثر من 53 عاماً من التعلّم.
وعلى الرغم من قوة الطلب بشكل عام، فإن 80% من التسجيلات في دورات الذكاء الاصطناعي التوليدي في المنطقة هي على مستوى المبتدئين، مما يسلّط الضوء على الحاجة إلى تطوير مهارات أكثر تقدماً. ويشمل الإقبال جميع الفئات العمرية، حيث يتصدر جيل الألفية بنسبة 60% من إجمالي المسجلين، يليه الجيل إكس (21%)، ثم الجيل زد (18%)، وكبار السن (1%).
ومع ذلك، لا تزال الفجوة بين الجنسين قائمة، إذ تشكل النساء 25% فقط من المسجلين في دورات الذكاء الاصطناعي التوليدي، ما يشير إلى ضرورة إطلاق مبادرات موجهة لتعزيز المشاركة الشاملة والمتكافئة.
وقد كانت “كورسيرا” في طليعة الشركات التي توظف الذكاء الاصطناعي لتحويل تجربة التعلّم وتوسيع فرص الوصول. وتشمل أدواتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي “كورسيرا كوتش” (Coursera Coach)، وهو مساعد تعليمي ذكي يقدّم توجيهات مخصصة، وملاحظات، وملخصات تعليمية، بالإضافة إلى النصائح المهنية .
وتُظهر بيانات “كورسيرا” أن المتعلمين الذين يستخدمون أداة “كورسيرا كوتش” أكثر احتمالاً بنسبة 9.5% لاجتياز الاختبارات من المحاولة الأولى، ويُكملون محتوى تعليمياً أكثر بنسبة 11.6% في كل ساعة تعلّم. وقد أبدى المتعلمون في المنطقة تفاعلاً نشطاً مع “كورسيرا كوتش”، حيث استخدمها نحو 175 ألف متعلم لتبادل ما يقارب 240 ألف رسالة.
وفي إطار تعزيز الوصول إلى التعليم عالي الجودة، قامت “كورسيرا” بتوظيف الذكاء الاصطناعي لترجمة أكثر من 5,500 دورة و65 شهادة مهنية إلى 26 لغة، بما في ذلك العربية والفرنسية. وساهم ذلك في جذب أكثر من 120 ألف متعلم في المنطقة، وتحقيق ما يزيد عن 400 ألف تسجيل في المحتوى المترجم. وتأتي المملكة العربية السعودية ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالمياً من حيث التفاعل مع الدورات المترجمة.
وقال قيس الزريبي، المدير العام لشركة “كورسيرا” في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: “يشهد المتعلمون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إقبالاً لافتاً على مهارات الذكاء الاصطناعي التوليدي، في ظل التغيرات المتسارعة في متطلبات الصناعات وسوق العمل.
وفي يوم تقدير الذكاء الاصطناعي، نؤكد التزامنا بدعم متعلمي المنطقة في بناء المهارات التي تشكل ملامح المستقبل. ومن خلال التعاون مع روّاد القطاع، نعمل على توسيع فرص الوصول إلى تعليم عالي المستوى في مجال الذكاء الاصطناعي، ونوفّر مسارات تعلّم مخصصة وشاملة مدعومة بالذكاء الاصطناعي”.
وتتضمن العروض الجديدة التي تم الإعلان عنها اليوم على منصة “كورسيرا” ما يلي:
سبع شهادات مهنية من AWS، و”مايكروسوفت”، “وجوجل كلاود”، و”آي بي إم”، و”سنوفليك”
- شهادتان جديدتان من AWS: تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي والذكاء الاصطناعي التوليدي للمطورين
- شهادتان جديدتان من “مايكروسوفت”: مدير منتج الذكاء الاصطناعي و“مايكروسوفت 365” مع الذكاء الاصطناعي التوليدي
- رائد الذكاء الاصطناعي التوليدي من “جوجل كلاود”
- استرجاع المعلومات وتطبيقات وكلاء الذكاء الاصطناعي من “آي بي إم”
- الذكاء الاصطناعي التوليدي من “سنوفليك”
دورات وتخصصات جديدة من “ديب ليرنِنغ إيه آي” و”آي بي إم” وجامعة” فاندربيلت” وغيرها
- التوليد المعزّز بالاسترجاع (Retrieval Augmented Generation) من “ديب ليرنِنغ إيه آي”
- أربعة تخصصات وظيفية في الذكاء الاصطناعي التوليدي من “آي بي إم”: الذكاء الاصطناعي التوليدي لمتخصصي الموارد البشرية؛ لأصحاب المنتجات؛ للتسويق والنمو؛ لمطوري Java وSpring.
- تخصصان من جامعة “فاندربيلت”: وكلاء الذكاء الاصطناعي بلغة Java و القائد الاستراتيجي في الذكاء الاصطناعي التوليدي
- تخصص الذكاء الاصطناعي في الخدمات المالية من كلية سعيد للأعمال – جامعة “أكسفورد”
- الذكاء الاصطناعي التوليدي والتقارير المالية الحكومية من جامعة “روتجرز”