كلية الأمير محمد بن سلمان تحتفي بزيادة تتجاوز 220% في أعداد خريجيها لعام 2024
احتفلت كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، المتخصصة بتقديم تعليم ذي مستوى عالمي هنا في المملكة، بزيادة غير مسبوقة في عدد خريجيها لعام 2024، حيث سجلت ارتفاعاً يتجاوز 220%، ليصل إجمالي عدد الخريجين إلى 327 خريجاً مقارنة بـ 101 خريج في العام السابق. كما يشهد هذا العام أيضًا التخريج الأول لدفعة ماجستير في المالية.
وتضم دفعة الخريجين مجموعة من الكفاءات العالية من قطاعات رئيسية متنوعة ومنها الحكومة، التكنولوجيا، والرعاية الصحية، وغيرها، ويشغل العديد منهم مناصب عليا كمدراء تنفيذيين. ويبين هذا التنوع جاذبية الكلية للأفراد الراغبين في تعزيز تفكيرهم الاستراتيجي وقدراتهم القيادية.
تشتمل برامج الدراسات العليا الحالية في الكلية على ماجستير إدارة الأعمال التنفيذية، ودرجتي الماجستير في الإدارة والمالية، ويعتبر ذلك تأكيداً على التزامها بتلبية متطلبات قطاعي الأعمال والتمويل في العالم.
وقال الدكتور زيغر ديجريف، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال: “إن الزيادة الملحوظة في عدد خريجينا هذا العام يشكل مؤشرًا واضحًا على التأثير والفعالية المتزايدة للكلية في مجال تعليم إدارة الأعمال. كما أن نهجنا العملي لا يقتصر على تزويد الطلاب بالمهارات الأساسية فقط، بل يعمل على تأهيل وتطوير جيل من العقول الريادية المستعدة لمواكبة الازدهار في بيئات العمل الديناميكية في المستقبل. فنحن نسعى إلى تزويد طلابنا بالأدوات اللازمة ليصبحوا قادة ومحفزين للتغيير، وليكونوا روادًا في تحقيق رؤية 2030”.
ومن الجدير بالذكر أن الكلية قد حصلت على الاعتماد المؤسسي المشروط من المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي (NCAAA)، التابع لهيئة تقويم التعليم والتدريب (ETEC)، وذلك اعتبارًا من مايو 2024 ولغاية أبريل 2026.
وتقع الكلية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وهي مدينة تم تشييدها وفق نمط حياة عصري، وتوفّر لطلاب الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية بيئة حديثة بمواصفات استثنائية. وتقدم الكلية خدمات تعليمية ذو مستوى عالمي هنا في المملكة، في كل من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والرياض، حيث توفّر التعليم العملي والتجريبي لتطوير جيل جديد من القادة القادرين على التفكير الإبداعي واتخاذ القرارات لدعم التغيير المنشود.