“كافد” والمركز الوطني لكفاءة و ترشيد المياه”مائي” يوقعان اتفاقية لتعزيز كفاءة وترشيد استهلاك المياه
الرياض، جلف تك : أعلن مركز الملك عبدالله المالي “كافد” اليوم، عن توقيعه اتفاقية مع المركز الوطني لكفاءة وترشيد المياه “مائي”، بهدف العمل على تطوير وتعزيز كفاءة استهلاك المياه في المرافق التابعة لـ “كافد”. وجاء توقيع الاتفاقية في احتفالية خاصة، حضرها كل من جاوتام ساشيتال، الرئيس التنفيذي في كافد، والمهندس عبدالعزيز المعيذر الرئيس التنفيذي المكلف في مائي.
وبموجب الاتفاقية الموقعة اليوم، سيعمل الطرفان على تحسين كفاءة أنظمة وشبكات المياه في مرافق “كافد”، من خلال تبادل البيانات والمعلومات. حيث يعد “كافد” من المدن الذكية الرائدة التي تعتمد على جمع البيانات وتحليلها لتحسين خدماتها ومن بينها كفاءة استهلاك المياه. وبالإضافة إلى ذلك، سيتشارك الطرفان في تنظيم سلسلة من ورش العمل والدورات التدريبية وتبادل الاستشارات وأفضل الخبرات والممارسات. كما سيتاح لفريق عمل “كافد” إمكانية الوصول إلى منصات ومكاتب “مائي” للحصول على المحتوى التثقيفي حول مفاهيم ومبادئ المحافظة على المياه وترشيد الاستهلاك، بما يعزز مكانة “كافد” كوجهة عالمية رائدة في ما يتعلق بتبني مبادئ الاستدامة في وجهات الأعمال التجارية والترفيهية والسكنية.
وبهذه المناسبة، قال جاوتام ساشيتال، الرئيس التنفيذي في كافد: “توفر لنا الاتفاقية الموقعة اليوم مع المركز الوطني لكفاءة وترشيد المياه “مائي”، فرصة شراكة استراتيجية لتبني أفضل الممارسات في مجال تحسين كفاءة استهلاك المياه، وتقديم نموذج يحتذى به للاستدامة على مستوى المنطقة والعالم.
من جانبه أكد المهندس عبدالعزيز المعيذر، المدير العام والرئيس التنفيذي المكلف في مائي: ” نتطلع اليوم ومن خلال توقيع الاتفاقية إلى العمل مع مركز الملك عبدالله المالي “كافد” وتبادل الخبرات لتعزيز وتطوير كفاءة استهلاك المياه في مرافقه، كما نسعى إلى تطوير برامج المركز التي تهدف إلى رفع ثقافة الوعي العام فيما يخص ترشيد استخدامات المياه في الأغراض الحضرية والزراعية والصناعية إضافةً إلى رفع كفاءة سلاسل إمداد المياه وتوحيد الجهود في هذا المجال تحقيقًا للاستدامة المائية.
تأتي هذه الاتفاقية، في إطار حرص “كافد” على تبنّيه لمبادئ الاستدامة كأولوية بيئية، وذلك من موقعه لكونه أكبر مشروع تطوير عقاري على مستوى العالم حاصل على شهادة LEED البلاتينية لبرنامج القيادة في الطاقة والتصميم البيئي.