فريق عبداللطيف جميل – لكزس للسباقات يواصل تألقه في الجولة الثانية من بطولة السعودية تويوتا لكسر الزمن

خلال الجولة الثانية من G5 أكد فريق عبداللطيف جميل – لكزس للسباقات حضوره القوي على ساحة رياضة المحركات بتحقيقه المركز الثاني في فئة G5 خلال الجولة الثانية من بطولة السعودية تويوتا لكسر الزمن، والتي أُقيمت يوم الجمعة 30 مايو 2025 على حلبة كورنيش جدة، وسط أجواء تنافسية عالية وتحت إشراف وزارة الرياضة، وتنظيم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية ونادي منظمي السباقات السعودي، حيث قدم الكابتن عبدالله الخريجي أداءً مميزًا مكّنه من صعود منصة التتويج للمرة الثانية على التوالي، بعد منافسة محتدمة، رسّخ من خلالها موقع الفريق ضمن نخبة الفرق المشاركة في البطولة.
عن هذا الإنجاز قال الكابتن عبدالله الخريجي ” أنا فخور جدا بتحقيق المركز الثاني في هذه الجولة القوية، لقد كانت المنافسة قوية جدا، ولكن بفضل العمل الجماعي والتركيز تمكنا من تقديم أداء يليق بتاريخ الفريق وطموحاته. ونتطلع في الجولة الثالثة الى تحقيق المزيد من النجاحات.”
وكان الفريق قد افتتح موسمه بتحقيق المركز الأول في فئة الهايبرد والثاني في الترتيب العام في رالي جميل 2025، كما سجّل الفريق حضورًا قويًا في الجولة الأولى من بطولة كسر الزمن، بتحقيق الكابتن عبدالله الخريجي المركز الثالث في فئة G5، وحققت الكابتن مشاعل الهويش المركز الثالث في فئة السيدات في سباق شهد منافسة عالية المستوى، مما وضع الفريق في موقع تنافسي مميز مع انطلاقة البطولة.
ويستعد الفريق حاليًا لخوض الجولة الثالثة والأخيرة من البطولة، والمقرر إقامتها يوم 13 يونيو المقبل على نفس الحلبة، وسط تطلعات كبيرة للحفاظ على الزخم وتحقيق المزيد من الإنجازات.
يُذكر أن فريق عبداللطيف جميل – لكزس للسباقات يواصل العمل على تعزيز ثقافة الأداء العالي المرتبط بالاستدامة، من خلال استخدام مركبات هجينة متطورة في السباقات، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تمكين الكفاءات الوطنية ودعم المبادرات البيئية في مختلف القطاعات.
وبات من الواضح للجميع أن رياضة سباق السيارات في المملكة قد أصبحت منصة رائدة تمنح السائقين فرصة مثالية لاستعراض قدراتهم وصقل مهاراتهم ضمن أجواء تنافسية تتسم بأعلى معايير السلامة، كما تمثل خطوة فاعلة في ترسيخ ثقافة رياضة المحركات في المملكة، وتعمل على تشجيع الكفاءات المحلية الواعدة مما يعزز من حضور المملكة كلاعب رئيسي على خارطة تنظيم واستضافة أبرز الفعاليات الرياضية إقليميًا وعالميًا.